سواليف:
2025-08-02@22:00:07 GMT

البراري يكتب… ست ملاحظات على لقاء الملك مع ترامب

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

#سواليف

كتب الاستاذ #الدكتور_حسن_البراري

في لقاء منتظر جمع الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر الملك عبدالله ثباتا منقطع النظير وهو يستمع لترهات ترامب المرتبطة بأفكاره لتهجير الفلسطينيين، لم يبدر عن الملك طوال مدة اللقاء القصيرة ما يشي تصريحا ام تلميحا او حتى بلغة الجسد بانه متصالح او متجاوب مع هذه التخرصات التي عجت بها تصريحات الرئيس الامريكي المنفلت من عقاله .

أي قراءة منصفة لما قاله الملك وأي فهم لسياق الحدث برمته , وبعيدا عن أخطاء الترجمة الفورية يظهر ما يلي:

مقالات ذات صلة كاتبة فرنسية: الأمير محمد بن سلمان هو الشخص الوحيد القادر على حل الأزمة الفلسطينية 2025/02/12

أولا، أكد الملك أن الأردن ملتزم بسيادته الوطنية وأنه يعمل في إطار رؤية عربية موحدة، بعيدًا عن أي إملاءات خارجية. وعليه قال كلمته بأنه سيدافع عن مصالح الأردنيين، ونحن جميعا نعرف موقف #الاردن الرسمي والشعبي من هذه المسألة بالتحديد . لقد وضع الملك النقاط على الحروف أثناء المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، عندما أوضح أن هناك خطة عربية مصرية يتم إعدادها لتكون الرد العربي الحاسم على مقترحات إدارة ترامب المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ثانيا، يجب الحكم على موقف الملك بناء على ما قاله وليس على ما قاله ترامب. فبالتالي، لا يمكن فهم تفسير البعض لكلام الملك إلا في سياق تشويه الموقف. فالملك لم يدخل في سجال مع ترامب ، وهذا يعكس وعيا متقدما وتحليلا وفهما لمقومات عامل الشخصية للرئيس الامريكي ، لكنه بنفس الوقت اكد أن هناك خطة عربية أعدتها مصر سيتم مناقشة الطريقة الأفضل لتنفيذها لتكون في صالح الجميع،وهذا يعني بالضرورة معارضته لتصورات ترامب ، علما بان الخطة المصرية تقوم على أساسين هما: رفض التهجير وإعادة الاعمار مع بقاء الفلسطينيين في غزة.

ثالثا، اتسم الملك بهدوء وقدرة على امتصاص اندفاعة ترامب في وقت لم يقدم فيه تنازلا واحدا أو استجابة واحدة لطلبات ترامب المتعلقة بتخصيص قطعة من الأردن لاستقبال ما يعتقد ترامب بأن ابناء غزة سيقبلون به .

رابعا، تراجع ترامب عن تهديداته بقطع المساعدات وقال بالحرف الواحد أنه لا يهدد الأردن وكال للملك مديحا خاصًا، وما كان ترامب ليتراجع عن التهديد لولا صلابة الموقف الأردن ورفضه أفكار ترامب. والحق أن أحدًا لا يعرف ما دار في الاجتماع بين الزعيمين، وفي مثل هذه الاجتماعات يمكن للملك أن يواجه ترامب لكن في مؤتمر صحفي أراد الملك أن يكون دبلوماسيا بعد أن ضمن توضيح ما يريد.

خامسا، أشادت الصحف الغربية وعلى رأسها نيويورك تايمز والجارديان بموقف الملك الرافض لخطط التهجير، وما على القارئ سوى ان يبحث عن عناوين هذه الصحف التي تفيد برفض الملك لمقترح ترامب.وهنا نسأل :كيف فهم الاعلام الغربي موقف الملك في حين انبرت بعض وسائل الاعلام العربية لتقديم روايات مغايرة ومضللة وتفيد بعكس ما قيل وجرى التأكيد عليه ؟!!!!

سادسا، وفيما يتعلق بقبول الأردن استقبال ألفي طفل فلسطيني مصابين بالسرطان لتلقي العلاج، أوضح الملك أن هذا الإجراء يندرج ضمن واجب إنساني يُعبر عن التزام الأردن بتقاليده العريقة في نصرة المحتاجين، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تفسيره على أنه شكل من أشكال التهجير. هذه المبادرة الإنسانية لم تسبق الأردن فيها أي دولة، وهي تعكس روح التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.

وأخيرًا، أحدثت الترجمة الفورية التي أخطأت في جملة واحدة غلطا كبيرا وكانت سببا في وجود فهم خاطئ لموقف الملك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاردن

إقرأ أيضاً:

أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول

قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر تبنت منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة موقفًا واضحًا ومشرفًا، دافع بقوة عن الشعب الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء العمليات العسكرية.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القاهرة وقفت سدًا منيعًا أمام تصريحات خطيرة صدرت عن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الذي وصف سكان غزة بأنهم "وحوش بشرية"، وهي تصريحات تعكس نوايا تطهير عرقي مرفوضة دوليًا.

وأشار الرقب إلى أن مصر رفضت الخروج الآمن لرعايا الدول الأجنبية من قطاع غزة ما لم يُسمح بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية أولًا، وهو موقف إنساني وسياسي متقدم، كشف بوضوح عن صلابة الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.


كما نوه إلى أن بيان الرئاسة المصرية الذي صدر بعد مؤتمر السلام كان من أقوى المواقف العربية، بل إنه تجاوز في لهجته مواقف دولية كثيرة، وهو ما أثار غضب الاحتلال ودفعه إلى بدء حملة تحريض ممنهجة ضد مصر.

وأوضح الرقب أن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت قادمة من مصر، بحسب تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن إغلاق المعبر من جهته، خاصة في ظل عدم وجود سلطة فلسطينية تدير الجانب الآخر.

وأكد أن معبر رفح معبر مخصص للأفراد، وليس معبرًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن هناك سبعة معابر أخرى بين غزة والاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إدخال البضائع، لكن الاحتلال يغلقها بشكل متعمد.

وأضاف: "الهجوم الإعلامي على مصر بدأ منذ الأيام الأولى للحرب، لأنه تمسكت برفض التهجير عبر حدودها، وأعلنت بوضوح أمام العالم: لن نسمح باستخدام الأراضي المصرية كوسيلة لتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية".

وختم الدكتور أيمن الرقب بالقول إن موقف مصر الصلب أربك حسابات الاحتلال، ولهذا تم الزج بها زورًا أمام محكمة العدل الدولية، رغم أن القاهرة كانت تفتح أبوابها للمساعدات وتغلقها فقط أمام مخططات التهجير والتصفية.

حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتينحركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيينحركة فتح: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية طباعة شارك حركة فتح أيمن الرقب فلسطين

مقالات مشابهة

  • العيسوي: الملك جعل من الأردن نموذجا في الحداثة والعدالة والثبات على المواقف
  • جرش 2025: المجد يتجدد برعاية هاشمية… وأيمن سماوي يقوده إلى قمة الإبداع
  • بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بشخصيات إعلامية وصحفي
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
  • أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل ملاحظات إسرائيل على رد حماس
  • ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
  • ذعادل الباز يكتب: الرباعية في خبر كان… لماذا؟ (2/2)