«الإفتاء» توضح حكم الاحتفال بعيد الحب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عيد الحب من المناسبات العالمية التي يحتفل بها الكثيرون في الرابع عشر من فبراير من كل عام، ويعبر الناس عن مشاعرهم من خلال تبادل الهدايا والتعبير عن المحبة، ويثير هذا الاحتفال تساؤلات حول حكم الاحتفال به، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية.
حكم الاحتفال بعيد الحبوحول حكم الاحتفال بعيد الحب، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، إنه من الأفضل تسمية «عيد الحب» بـ«يوم الحب» ليلائم مجتمعنا، مشيرا إلى أن الحب له معنى سامي يتمثل في العطاء والبذل والتضحية.
وتابع في فيديو له ولا يستطيع أحد أن يجلدنا بأفكاره ومن أراد كراهيتنا قابلناه بحبنا وإذا دخل دائرة الحب رأى النور فخرج ما فيه من الظلام، منوهًا بأن معنى الحب جميل وواسع ومطلق ولا يقتصر على الحب بين الشباب والفتيات فقط».
«الإفتاء» توضح هل الحب حرام أم حلالواستكمالا للحديث عن حكم الاحتفال بعيد الحب، أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أن الحب معنًى نبيلٌ جاء به الإسلام ودعا إليه؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلِّي» رواه مسلم، ومن سمات المسلم أنه محبٌّ لكل خلق الله، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما قد يجري بين الجنسين من علاقة محرمة بدعوى الحب؛ فقد جعل اللهُ الزواجَ هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم الاحتفال بعيد الحب عيد الحب دار الإفتاء حکم الاحتفال بعید الحب
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول الزلازل: ليست انتقامًا من الله
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزلازل التي تحدث في مناطق معينة من العالم لا تُعد دليلًا على غضب الله تعالى أو انتقامه من أهل هذه البلاد، مشددة على أن الكوارث الطبيعية قد تقع على الصالحين كما تقع على العصاة، وأن البلاء قد يكون وسيلة للثواب ورفع الدرجات.
الزلازل من آيات الله لا دليل على الانتقامأوضحت دار الإفتاء في بيان لها، أن الزلازل تُعد آية من آيات الله في كونه، وهي واقعة بقدرة الله وإرادته، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73]، وبالآيات الواردة في سورة الزلزلة التي تصف حال الأرض حين تتحرك وتُخرج ما في جوفها.
لماذا يصل تأثير زلزال كريت إلى سكان مصر؟.. خبير فلكي يجيب