يبدو أن الاستحقاق الأشدّ إلحاحاً الذي ستواجهه الحكومة، وربما قبل إنجاز البيان الوزاري وإقراره ومثولها على أساسه أمام مجلس النواب لنيل الثقة، بدأت تتصاعد تداعياته الميدانية والديبلوماسية في مضي إسرائيل نحو فرض أمر واقع متكرر لتمديد فترة بقاء قواتها في عدد من النقاط الميدانية في جنوب لبنان. مؤشرات عدة برزت حيال هذا التطور في الساعات الأخيرة في حين يتوزع المشهد الداخلي بين ملف استكمال انطلاقة الحكومة ومواجهة تطورات الواقع الحدودي إن جنوباً مع إسرائيل وإن شرقاً مع سوريا.



سياسيا لوحظت زيارات متتالية لرؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام وحسان دياب وسعد الحريري الى القصر الجمهوري لتهنئة الرئيس عون بإنتخابه وتشكيل الحكومة، وتأكيد دعمهم للعهد وللحكومة. 

وذكرت «اللواء» ان الرؤساء الاربعة - ما عدا الحريري - حضروا بدعوة من الرئيس عون للإستئناس برأيهم في الامور المطروحة امام العهد والحكومة.

وكتبت" النهار": التطورات الداهمة في الملف الجنوبي سرقت الأضواء في الساعات الأخيرة في ظل "هجمة" إعلامية إسرائيلية مواكبة لاستمرار الخروقات الإسرائيلية وعمليات الجرف والنسف والحرق الجارية في البلدات والقرى الخاضعة للقوات الإسرائيلية. وقد أفيد أمس أن لجنة مراقبة تطبيق وقف اطلاق النار والقرار 1701 تبلغت بأن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 شباط، وقد رفض الجانب اللبناني هذا الطلب بشكل قاطع. وإذ تحدثت معلومات عن وجود الجنرال الأميركي رئيس لجنة المراقبة الخماسية الجنرال جاسبر جيفيرز في إسرائيل حيث يجري مباحثات مع المسؤولين الإسرائيليين حول موضوع الانسحاب وسيعود إلى لبنان ليترأس اجتماعا للجنة، تحدثت المعلومات مجدداً عن  أن الحل الذي يعمل عليه لجهة تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب في 18 شباط هو أن تستلم قوات اليونيفيل النقاط الخمس التي هي: تلال العويضة والحمامص والعزية واللبونة وجبل بلاط بالتعاون مع الجيش اللبناني، وقد تعزَّز قوات اليونيفيل بالعناصر الأميركية والفرنسية تحت لواء اليونيفيل. غير أن الأجواء والمعطيات الإسرائيلية لم تكن إيجابية إطلاقا إذ أفادت "هيئة البث الإسرائيلية" نقلاً عن مسؤولين كبار في الحكومة أن إسرائيل حصلت على إذن أميركي بالبقاء بعد تاريخ وقف إطلاق النار في نقاط عدّة في لبنان.

وذكرت "نداء الوطن" أن رئيس الجمهورية جوزاف عون كثف اتصالاته أمس مع الأميركيين والفرنسيين لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط. وقد أبلغه الأميركيون بأنهم لا يزالون يجرون اتصالات مع الإسرائيليين لحثهم على احترام المهلة وتأمين الانسحاب لينتشر الجيش اللبناني ويبدأ بتطبيق القرار 1701.

وعن تأخير اجتماع لجنة المراقبة، جاء الجواب أن السبب يعود إلى وجود رئيس اللجنة في إسرائيل من أجل إتمام الانسحاب وتنسيق الأمور.

مصادر البيت الأبيض لفتت إلى أن ما يتم تداوله في أروقة الإدارة الأميركية هو أن مهلة الـ 60 يوماً لم تكن كافية، وأنه لو كان الموضوع بيد الإدارة الحالية لما وافقت عليه. وبالرغم من ذلك، قال الدبلوماسي الأميركي السابق والباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "آرون ديفيد ميلر" لـ"نداء الوطن" إنه "على الرغم من انحياز ترامب الواضح إلى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الاتفاق بين إسرائيل وحماس، فإن الإدارة الأميركية تريد التمسك بالتزاماتها في لبنان وتتجنب الانطباع بأنها لعبة بيد نتنياهو"، مضيفاً أن "تأخير الانسحاب من شأنه أن يضعف الحكومة اللبنانية التي تشكلت حديثاً ويعزز قوة "حزب الله"، وهو ما تريد الولايات المتحدة تجنبه".

مصادر ديبلوماسية لفتت إلى أن نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ستصل إلى بيروت في 16 الحالي. وأضافت المصادر: "ستكون زيارة التفاوض الأخيرة لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي في 18 الشهر الحالي".

وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن رئيس الجمهورية ظل على اتصال دائم مع الأميركيين والفرنسيين من أجل موضوع الانسحاب الاسرائيلي، وقالت إن الموقف ثابت في ما خص إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي ضمن المهلة المحددة في الثامن عشر من شباط الجاري وعدم قيام أي تأخير، ولفتت الى ان ما من احد عرض تمديد المهلة.
وأوضحت المصادر أن موقف رئيس الجمهورية واضح بشأن الانسحاب ضمن المهلة المحددة، وقالت انه أبلغ ذلك إلى زواره ولاسيما لوزير خارجية البرتغال الذي زاره امس. 
وعُلم أن رئيس الجمهورية ظل على تواصل مع قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة لمتابعة التفاصيل. 
كما افيد أن الجيش اللبناني ينتشر ويتمركز في المواقع التي يتم الانسحاب منها.
وقالت مصادر رسمية لـ «اللواء»: ان كل ما يتم تسريبه عن قرار بتأجيل الانسحاب ام بقاء قوات الاحتلال في خمس مواقع مرتفعة او تسليمها لقوات اليونيفيل مع جنود اميركيين وفرنسيين كلام بكلام، فلبنان لم يتبلغ اي طرح من اي طرف، ولا شيء جدي او نهائي حتى الان، وموقف لبنان واضح وتم ابلاغه لجميع الاطراف برفض بقاء الاحتلال في اي بقعة لبنانية بعد 18 شباط لا في التلال الخمس ولافي غيرها.  

وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«البناء» أن لا مبرّر لبقاء الجيش الإسرائيلي في الجنوب، طالما أن مهلة تمديد الهدنة قد شارفت على النهاية، وأن اللجنة الخماسية تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 والجيش اللبناني يقوم بواجبه بالانتشار في كل النقاط والمناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي إضافة الى الدوريات التي تسيرها قوات اليونفيل في جنوب الليطاني الى جانب أن حزب الله التزم الى حدٍ كبير باتفاق وقف إطلاق النار ويستكمل انسحابه وأسلحته من جنوب الليطاني، وبالتالي لبنان ينفذ التزاماته وفق اتفاق وقف النار، فيما «إسرائيل» لا تلتزم وتستمر بخروقاتها للاتفاق ما يهدد بانهيار هذا الاتفاق اذا ما استمرت بهذه الخروق الى ما بعد الثامن عشر من الشهر الجاري». وشددت المصادر على «وجود قرار أميركي – فرنسي – أوروبي بانسحاب «إسرائيل» من الجنوب بشكل كامل والعمل على تثبيت الحدود لاحقاً وإرساء الاستقرار والأمن على طول الحدود وإبعاد أي احتمال للتوتر في المستقبل». وشدّدت على أن «نطاق ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار وإزالة حزب الله لسلاحه ضمن منطقة جنوب الليطاني وهي منطقة عمل قوات اليونفيل، أما السلاح خارج الليطاني فيخضع للقرار 1701 ويندرج في إطار مهمات الدولة اللبنانية من خلال الحكومة الجديدة والدستور والقوانين اللبنانية».
وكتبت" الديار": لا تستبعد مصادر مطلعة ان يكون هناك «مواكب عودة في 18 شباط الى هذه القرى، شبيهة بالمواكب التي انطلقت بوقت سابق، واجبرت العدو على اخلاء عدد كبير من البلدات»، لافتة الى ان اي رد فعل عسكري من حزب الله على مواصلة الاحتلال لن يحصل، قبل موعد تشييع الامينين العامين السابقين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين».

وكان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية نفى تقريراً إعلاميا تحدث عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار إلى ما بعد عيد الفطر، وأشار البيان إلى أن الرئيس جوزف عون "أكد مراراً إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري". كما أن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري نفى المزاعم عن اتفاق بينه وبين "حزب الله" على تمديد وقف النار مرة ثانية. 
وتحدث التقرير الذي نفاه لبنان عن ان إسرائيل ستبقي قواتها في بعض مناطق الجنوب اللبناني خصوصاً في القطاع الشرقي وأن إسرائيل لم تتعهد بوقف الاغتيالات في لبنان، وأن قادة من "حزب الله" على رأسهم نعيم قاسم ووفيق صفا على رأس قائمة استهدافات إسرائيل. وفي السياق أفادت مراسلة "النهار" في باريس مجدداً نقلا عن مصدر في الرئاسة الفرنسية أن فرنسا تسعى باقصى الجهود لانسحاب إسرائيلي كامل من لبنان في الموعد المحدد في 18 شباط وأن هناك اجتماعاً يوم غد الجمعة للجنة المراقبة الذي يرأسها الجانب الأميركي ويشارك فيها الجنرال الفرنسي للنظر في مسألة الانسحاب الإسرائيلي الكامل. وتجدر الاشارة إلى أن الرئاسة الفرنسية على تواصل مع رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام من أجل التحضير لمؤتمر لدعم لبنان بعد أن يكون استكمل وضع خطته الاقتصادية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الانسحاب الإسرائیلی وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی رئیس الجمهوریة اتفاق وقف فی 18 شباط حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحدد مهلة زمنية لحركة حماس

قال مسؤولون إسرائيليون ، مساء اليوم الأربعاء 30 يوليو / تموز 2025 ، إن إسرائيل حدّدت مهلة زمنية لحركة حماس لتقديم رد إيجابي خلال الأيام المقبلة بشأن صفقة تبادل، وإلا فستباشر إسرائيل تنفيذ خطة ضم ما تسميه "محيط" قطاع غزة .

ويقصد بـ"المحيط" أو "الغلاف الداخلي" المنطقة الحدودية العازلة التي سيطرت عليها إسرائيل داخل قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي تمتد لأكثر من كيلومتر على طول الحدود، وتحاول فرضها كمنطقة أمنية مغلقة.

وبحسب ما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") في نشرتها المسائية، فإن "إسرائيل وجّهت رسالة تهديد لحماس: إذا لم تُبدوا موافقة على الصفقة في الأيام القريبة، سنبدأ بخطوات عقابية".

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "من بين الخطوات التي تُدرَس، ضمّ ‘المنطقة الأمنية العازلة‘ التي أنشأها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "رسالة بهذا الشأن نُقلت أمس إلى حماس عبر الوسطاء".

وفي السياق ذاته، نقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إسرائيل وضعت مهلة زمنية لحماس، إما أن تردّ بشكل إيجابي خلال الأيام المقبلة تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق، أو نبدأ بضم المنطقة الأمنية العازلة".

وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "هآرتس"، الإثنين الماضي، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، يستعد لعرض خطة على الكابينيت تتضمن ضم أجزاء من قطاع غزة، في محاولة منه لضمان بقاء بتسلئيل سموتريتش في الائتلاف الحكومي.

ووفقًا للخطة، ستعلن إسرائيل أنها "تمنح حماس مهلة من أيام للموافقة على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإلا فستشرع بضم مناطق في القطاع"، في ما اعتبره محللون مناورة تفاوضية للضغط على حركة حماس.

في موازاة ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي الحكومة، مؤخرًا، أن توسيع الحرب على القطاع، كما يطالب وزراء في الحكومة، "سيتطلب العمل في مناطق يُرجَّح وجود رهائن فيها، ما من شأنه تعريض حياتهم للخطر، بسبب الفترة الزمنية الطويلة اللازمة لإتمام العملية"، بحسب "هآرتس".

وخلال آخر جلسة للكابينيت، طالب وزير المالية، سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ"احتلال مدينة غزة بالكامل، وإنهاء تدميرها، بما يشمل شبكة الأنفاق تحتها"، رغم أن المدينة يقطنها نحو 1.2 مليون نسمة.

وردّ ممثلو الجيش بأن عملية من هذا النوع ستستغرق "عدة أشهر على الأقل"، وتتطلب "تعزيزًا كبيرًا في حجم القوات، إما عبر تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية أو من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط". وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو "لم يستبعد" هذا المقترح.

وخلال الجلسة نفسها، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، إن الجيش "أحكم السيطرة ودمّر 75% من مساحة القطاع، وبهذا يكون قد استكمل تنفيذ عملية ‘مركبات جدعون‘". وأوضح أنه سيتم قريبًا إعلان انتهاء العملية، رغم أن أهدافها المعلنة: القضاء على حماس وتوفير ظروف ملائمة لإنجاز صفقة تبادل، "لم تتحقق".

وأشار زامير إلى أن "الطريقة الوحيدة لمواصلة العمل العسكري دون الإضرار بالرهائن هي فتح محاور تضمن السيطرة الميدانية، كما فعل الجيش في الآونة الأخيرة". لكنه شدد على أنه "في حال تقرر تنفيذ مناورة داخل مدينة غزة أو المخيمات وسط القطاع، فعلى القيادة السياسية أن توضح أن تحرير الرهائن لم يعد هدفًا رئيسيًا للحرب".

في المقابل، لا تزال الحكومة ترفض حتى الآن إعطاء توجيه صريح بهذا المعنى، وفقًا للصحيفة، علما بأن هذا النقاش يأتي فيما تتصاعد الضغوط من الجناح الأكثر تطرفًا في حكومة نتنياهو لمواصلة وتصعيد الحرب على قطاع غزة.

وفي هذا السياق، دعت وزيرة "الاستيطان والمهام القومية"، أوريت ستروك، في مقتابلة إذاعية، إلى "توسيع القتال ليشمل جميع مناطق قطاع غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل رهائن ما زالوا على قيد الحياة".

وقالت: "هناك منطقة كاملة يعتبرها الجيش (منطقة لا يُسمح بلمسها) لوجود رهائن فيها، وهكذا لا يمكن حسم الحرب". وأضافت: "ليس منطقيًا أن نمتنع عن دخول هذه المنطقة، التي تعتبر معقلًا للإرهاب فوق الأرض وتحته".

وعندما سُئلت عمّا إذا كان ذلك لا يعرّض حياة الرهائن للخطر، أجابت: "وحين يطلقون النار الآن على بلداتنا، أهذا لا يعرّض أحدًا للخطر؟ لا أعرف كيف أُجري حسابًا للدماء يحدد أن حياة فلان أهم من حياة علّان. سنحاول أن لا يُصابوا، لكن من الممكن أن يُصابوا".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يدعم سياسة التصعيد ضد الأسرى مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟ ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة الأكثر قراءة مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة جنين - استشهاد الطفل إبراهيم حمران في بلدة عرابة وزراء بالكابينت : فرص استئناف حرب غزة بعد الصفقة ضعيفة جدا تقارير إسرائيلية : حماس تسلم ردها للوسطاء .. ما أبرز مطالب الحركة؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • متحدث «الجوازات»: مبادرة تمديد مهلة تأشيرات الزيارة تهدف إلى تصحيح أوضاع المخالفين
  • زيارة رعد وبري الى بعبدا: مخرج لجلسة الثلاثاء
  • إسرائيل تحدد مهلة زمنية لحركة حماس
  • إسرائيل.. تمديد اعتقال موظف بالسفارة التركية صوّر قاصرات في غرف تغيير الملابس
  • «رقم قياسي وضغط تاريخي».. رئيس الوزراء يكشف تأثير الموجة الحارة على معدلات استهلاك الكهرباء
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • والد جندي أسير في غزة يدعو أوروبا لفرض عقوبات على "إسرائيل"