لبنان ٢٤:
2025-06-14@01:41:37 GMT

بين غزة ولبنان.. تقرير إسرائيلي يكشف خطة إيرانية!

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه "يجب على إسرائيل والولايات المتحدة أن تبذلا أقصى الجهود الممكنة لمنع إيران من إعادة بناء حركة حماس في غزة أو المُخاطرة بمحو إنجازات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب وتمكين إرهابيي حماس من تنفيذ هجوم آخر على غرار ما حصل يوم 7 تشرين الأول 2023".

  ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمام وفد "حماس" في طهران يوم السبت بشأن الحاجة إلى إعادة بناء غزة لا تترك مجالاً للشك في طموح إيران إلى ترميم البنية التحتية لحماس، التي تضررت بشدة أثناء الحرب، وأضافت: "تبين التجربة أن عملية إعادة الإعمار هذه سوف تركز على حماس وليس على السكان المدنيين في غزة".   وأكمل: "بمساعدة إيرانية، ستتمكن حماس من إعادة بناء شبكتها تحت الأرض، في حين تترك سكان غزة بلا مأوى أو حماية من القصف الذي ستضطر إسرائيل إلى تنفيذه رداً على هجمات حماس التي، كما هي العادة، ستنطلق من داخل المراكز السكانية المدنية. ومن خلال القيام بذلك، فإن النظام الذي يقوده خامنئي متواطئ في الخطوات التي ارتكبتها حماس".   وأردف: "إن القوة الإيرانية المسؤولة عن تسهيل عمل حماس هي قوة القدس، وتحديداً الوحدة 190، التي تتولى عمليات التهريب. وتعتمد هذه الوحدة على مجموعة متنوعة من البنى التحتية المدنية المزعومة، بما في ذلك منظمات المساعدات الإنسانية والجمعيات الدينية. لقد اكتسبت هذه الوحدة خبرة كبيرة، كما يتضح من الترسانة المتنوعة التي امتلكتها حماس عشية مذبحتها في السابع من تشرين الأول".   وأضاف: "إن أمر خامنئي بإعادة بناء حماس يسلط الضوء على دور طهران في الحرب وأهمية استعادة محور المقاومة لأمن إيران. لم يعد من الممكن السماح لإيران بالبقاء خلف الكواليس، والاختباء وراء شبكتها من الوكلاء. لقد عانت طهران بالفعل من ضربات كبيرة خلال الحرب، بما في ذلك خسارة ضباط كبار في فيلق القدس على نطاق لم نشهده منذ الثورة في إيران".   وقال: "على الرغم من نفي خامنئي، فإن أمن طهران يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرات محور المقاومة، الذي يعمل كدرع دفاعي لها. وعلى هذا، فإن توجيهاته بإعادة بناء حماس تؤكد على الحاجة الملحة إلى استعادة شبكة وكلاء إيران، بما في ذلك حزب الله".   وأكمل: "إن إسرائيل تعمل بنشاط على إحباط جهود إيران وحزب الله لإعادة إنشاء طرق التهريب ونقل شحنات الأسلحة. وفي الاستجابة لهذه التحديات، أنشأت إيران في الأشهر الأخيرة طريقاً جوياً للتهريب من طهران إلى مطار بيروت، الأمر الذي استلزم اتخاذ إسرائيل تدابير مضادة بدعم أميركي"، وفق ما زعمت الصحيفة.   وقال: "علاوة على ذلك، يتعين على إسرائيل والولايات المتحدة أن تعملا على الترويج لخطة استراتيجية شاملة لشن حرب شاملة ضد حماس. ويتلخص أحد العناصر الأساسية لهذه الاستراتيجية في قطع العلاقات مع إيران، التي تشكل المصدر الأساسي للدعم المالي والعسكري ـ وهي الموارد التي تحتاج إليها حماس الآن بقدر ما تحتاج إلى الهواء الذي تتنفسه". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إعادة بناء

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران يكشف أهمية مواقع إيرانية مستهدفة

قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن المنطقة التي ظهرت في صور الهجوم الإسرائيلي تضم مواقع حساسة بالغة الأهمية في قلب العاصمة الإيرانية، بعضها يرتبط بالبرنامج النووي الإيراني، وأخرى توصف بأنها مربعات أمنية خاصة يقيم فيها كبار القادة، من بينهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.

وأضاف -في مداخلة على الهواء مباشرة مع الجزيرة- أن البرج الذي ظهر مضاء في الصور يعرف باسم "برج ميلاد نور"، وهو من أعلى الأبراج في طهران، وتكمن أهميته في كونه برج اتصالات رئيسيا في البلاد، مشيرا إلى أن الهجوم وقع في منطقة تتقاطع فيها شوارع محورية كشارع همت وستارخان.

ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران في إطار عملية عسكرية أطلقت عليها تل أبيب اسم "الأسد الصاعد"، حيث شاركت 200 مقاتلة في قصف نحو 100 هدف داخل إيران، من بينها منشآت نووية ومواقع عسكرية في طهران وتبريز وهمدان ومشهد وبوشهر.

وأوضح فايز أن هذا المربع الجغرافي يضم منشآت بالغة الحساسية، من بينها مفاعل طهران النووي، وهو منشأة بحثية تعمل بوقود اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، ويستخدم في إنتاج النظائر المشعة التي تدخل في علاج أمراض مزمنة، مما يجعله منشأة بالغة الأهمية في البنية التحتية العلمية الإيرانية.

إعلان

وأشار إلى أن هذا المفاعل يعود تاريخه إلى ما قبل الثورة الإيرانية، حيث أنشأته الولايات المتحدة في زمن الشاه كهدية مقدّمة إلى جامعة طهران، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويُعرف باسم "مفاعل طهران البحثي"، مما يمنحه رمزية خاصة في تاريخ البرنامج النووي الإيراني.

مضادات أرضية

ولفت إلى أن المنطقة المحيطة بالمفاعل محصنة بمضادات جوية، لكن ما ظهر في الصور لم يكن دفاعات صاروخية متقدمة، بل مضادات رشاشة أرضية مخصصة للتعامل مع الطائرات المسيّرة، وهو ما يدل على أن التهديد ربما جاء من طائرات بدون طيار أكثر من كونه هجوما صاروخيا مباشرا.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال إن العملية العسكرية لا تقتصر على استهداف المنشآت النووية، بل تمتد لضرب مواقع الصواريخ الباليستية، مؤكدا "استباق محاولة إيران استخدام هذه الصواريخ ودكّ منصاتها قبل إطلاقها".

وأضاف أن استمرار عمل هذه المضادات، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإيراني إسقاط مقاتلة إسرائيلية مأهولة، يعني أن منظومة الدفاع الجوي كانت في حالة تأهب قصوى، وأن هناك تطورا كبيرا في حدة المواجهة، خصوصا إذا تأكدت المعلومات بأن الطائرة سقطت داخل إيران.

وتابع فايز موضحا أن أهمية هذا الخبر لا تكمن فقط في إسقاط المقاتلة، بل في ما إذا كان طاقمها قد نجا، وفي أي موقع سقطت، مما قد يفتح فصلا جديدا من التصعيد، مؤكدا أن مثل هذه التطورات سترفع منسوب التوتر بشكل غير مسبوق في المواجهة الإقليمية.

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قالت إنه تم أسر قائدة طائرة إسرائيلية في عملية استهداف مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران.

مربع إقامة خامئني

وفي سياق متصل، أشار مدير مكتب الجزيرة إلى أن المنطقة المحيطة ببرج ميلاد والواقعة بين شارعي ستارخان وهفت تير تضم أيضا أحد أهم الأحياء السكنية في إيران، وهو الحي المعروف بأنه مربع إقامة المرشد الأعلى علي خامنئي، رغم أن موقع إقامته الدقيق لا يُعرف بشكل مؤكد.

إعلان

وأضاف أن هذه المنطقة تُعد الأكثر أمنا وحراسة في العاصمة، إذ تقع بالقرب من شارع فلسطين وميدان فلسطين، حيث يوجد ما يُعرف في إيران بـ"بيت المرشد"، وهو المقر الذي يستقبل فيه الضيوف رفيعي المستوى، مما يمنح هذه المنطقة حساسية أمنية قصوى.

وقال فايز إن هذه المنطقة تشمل أيضا جامعة طهران، أعرق مؤسسات التعليم العالي في البلاد، وتقع على مقربة من المواقع المستهدفة، مشيرا إلى أن وجود مثل هذا التجمع من المنشآت الحيوية في نطاق ضيق يزيد من تعقيد أي هجوم أو محاولة اختراق أمني.

وأشار فايز إلى أن من بين المناطق التي استُهدفت خلال الهجوم، حي كوي نصر أو زاوية النصر، وهي منطقة تقع غرب العاصمة وتضم مواقع يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، خاصة ما يتصل بالمنظومة الصاروخية، رغم أن طبيعة هذه المواقع ما زالت غير معلومة بدقة.

وكانت وكالة فارس قد أعلنت عن مقتل 78 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين في طهران وحدها، في حين أكدت مصادر إيرانية مقتل عدد من قادة الصف الأول، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب 6 علماء نوويين.

وكانت إيران قد أعلنت عن وقوع انفجارات قرب منشأة فوردو النووية، وقاعدة نوجة الجوية، ومراكز عسكرية في نهاوند، في حين شُنت لاحقا هجمات جديدة على مطاري مهر آباد وبوشهر، حيث تتمركز مقاتلات الجيش الإيراني.

وبينما أكدت طهران أنها لم تنفذ هجوما حقيقيا بعد، توعّد القائد الجديد للحرس الثوري أحمد وحيدي بأن الرد "قادم"، في حين شدد المرشد الأعلى علي خامنئي على أن "الكيان الصهيوني سينال عقابا شديدا".

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يكشف أهمية مواقع إيرانية مستهدفة
  • إيران: الحرس الثوري يكشف عن قائمة الأهداف التي هاجمها في إسرائيل
  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن مفاجأة للموساد قبل الهجوم على إيران
  • الأسد الصاعد.. من نص توراتي إلى عاصفة نار.. إسرائيل تعلن الحرب بلغة النصوص المقدسة | تقرير
  • المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل في إيران
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران؟
  • عاجل .. إسرائيل تدق طبول الحرب بهجوم عنيف على إيران
  • باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية 
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو
  • تقرير: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران قريبا دون مساعدة أمريكية