لتعزيز فهم توازن المناخ.. انطلاق قمر اصطناعي أوروبي لرسم خرائط الغابات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سيتمكن القمر الصناعي الجديد "بيوماس" من رسم خرائط الغابات في العالم، من أجل قياس قدرتها على امتصاص الكربون، وقدمته وكالة الفضاء الأوروبية في مدينة تولوز الفرنسية، على أن يبدأ عمله الفعلي في شهر أبريل المقبل.
وقال رئيس مراقبة الأرض والعلوم والاستكشاف في شركة إيرباص للدفاع والفضاء مارك ستيكلينغ لوكالة فرانس برس: إن هذا القمر سيقيس أطنان الخشب لكل هكتار على الأرض، ما سيساعدنا على فهم توازن المناخ بشكل أفضل، من أجل قياس وتقييم مناخ الأرض والتغيرات المناخية المستقبلية بشكل أفضل.
أخبار متعلقة - د. سليمان الحبيب: الأكاديمية ستواصل نهجها في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي تماشياً مع رؤية المملكة 2030خدمات جديدة عبر أبشر.. طريقة الاستفادة منهاوبكتلة عند الإقلاع تبلغ 1230 كيلوجرامًا، سيغادر القمر الاصطناعي الأرض من قاعدة الفضاء الأوروبية في كورو في جويانا الفرنسية، ليوضع في مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 666 كيلومترًا، إذ يستطيع "بيوماس" رسم خريطة لسطح الأرض بالكامل في 9 أشهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكتلة الحيوية ستسمح بفهم أفضل للدور الذي تؤديه الغابات في دورة الكربون - وكالات
ومن المتوقع أن يتيح دراسة تطور غابات العالم على مدى السنوات الخمس التي يتوقع أن تستمر فيها المهمة.تحليل الكتلة الحيوية للغاباتووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، سيجري تحليل الكتلة الحيوية للغابات بدقة تصل إلى نحو 200 متر مربع، وهو مستوى غير مسبوق.
وقال ستيكلينغ: "إنها مركبة فضائية مذهلة حقًا، لأن إجراء هذه القياسات على الأرض سيكون صعبًا للغاية".
وبالإضافة إلى الغابات، سيكون القمر الاصطناعي "بيوماس" قادرًا على مراقبة احتياطات المياه الأحفورية في المناطق الصحراوية من أجل العثور على مصادر مياه جديدة، وسيسهم في دراسة ديناميات الكتل الجليدية والجيولوجيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تولوز خرائط الغابات امتصاص الكربون الغابات وكالة الفضاء الأوروبية الکتلة الحیویة الغابات فی
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل.. والزلازل الأخيرة بالمنطقة ضعيفة ولا خطر منها
أكد عميد معهد البحوث الفلكية، الدكتور طه رابح، أن الزلازل التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة لم تمثل تهديدًا كبيرًا لمصر، مشددًا على أن البلاد تظل بعيدة عن «حزام الزلازل»، وأن الوضع الحالي طبيعي، حيث تعتبر الزلازل ظاهرة طبيعية تهدف إلى استعادة توازن الأرض.
وأوضح رابح في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن الزلزال الذي وقع فجر اليوم في جنوب تركيا يعتبر من الزلازل المتوسطة وليس القوية، مؤكدًا أن تأثيره على بعض الدول المجاورة مثل مصر، اليونان، وقبرص كان محدودًا ولم يتسبب في دمار.
وأشار إلى التوابع التي تلت الزلزال، والتي سجلت قوة حوالي 2 درجة على مقياس ريختر، وهي من الظواهر الطبيعية التي تحدث بعد أي زلزال رئيسي، مؤكدا أن مصر لا تزال في موقع آمن بعيد عن مخاطر الزلازل الكبرى، وأن الظواهر الجيولوجية جزء من توازن كوكب الأرض الطبيعي.
اقرأ أيضاًاستمر 20 ثانية فقط.. البحوث الفلكية تكشف سبب الشعور القوي بالزلزال
اليونان تحذر من حدوث تسونامى بعد الزلزال
محافظ القاهرة يشرف على أعمال إزالة سوق الزلزال العشوائي ونقل البائعين لأسواق حضارية مجمعة بالمقطم