وزير الدفاع البريطاني: أوكرانيا من تحدد متى تبدأ وشروط التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
صرح وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن أوكرانيا هي من سيحدد متى تبدأ وشروط التفاوض مع روسيا، مشيراً إلى أن الدعم الأوروبي المتزايد لأوكرانيا سيجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده هيلي، الأربعاء، بعد اجتماع لمجموعة الاتصال الداعمة لأوكرانيا في بروكسل.
وأوضح هيلي أن مجموعة الاتصال ستواصل تقديم الدعم للقوات الأوكرانية، مما سيعزز الضغط على روسيا للقبول بمفاوضات السلام.
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالاستمرار في دعم المجموعة، في إطار السعي لتحقيق السلام في أوكرانيا.
كما أشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن حلفاء الناتو كانوا قد وعدوا العام الماضي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو، ثم زادوا المساعدات لاحقاً إلى 50 مليار يورو. وأضاف أن حوالي 60% من المساعدات التي تلقتها أوكرانيا العام الماضي كانت من الدول الأوروبية.
وفيما يتعلق بالجهود الأمريكية، شدد هيلي على أن الولايات المتحدة ستبذل المزيد من الجهود من أجل دعم أوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي. وأكد على أهمية مواصلة دعم أوروبا لأوكرانيا في سعيها لإيقاف الحرب.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رغم لهيب المعارك.. روسيا وأوكرانيا على طاولة التفاوض في إسطنبول
عقدت روسيا وأوكرانيا، اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول التركية، الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة منذ اندلاع الحرب عام 2022، وسط تصاعد مستمر في العمليات القتالية وتباين واضح في مواقف الطرفين حول كيفية إنهاء النزاع.
وتأتي الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، بعد ساعات من “هجوم نوعي” بالمسيرات شنته كييف على 4 قواعد جوية عسكرية داخل العمق الروسي، وآخر يعد الأكبر منذ 2022 نفذته موسكو في أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
ووصل وفد أوكرانيا برئاسة وزير الدفاع رستم أوميروف، بينما يرأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، في ظل توقعات بعقد اجتماع رسمي بين الجانبين خلال اليوم.
ورغم جهود الوساطة الدولية ومشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم تُحقق الجولة الأولى التي جرت في 16 مايو أي تقدم على صعيد وقف إطلاق النار، بل اقتصرت على تبادل الأسرى وبيان مواقف التفاوض الأولية.
ومن جانبها، أعلنت أوكرانيا عن هجوم واسع استهدف قواعد روسية في سيبيريا، كما أطلقت روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيرة خلال الحرب على الأراضي الأوكرانية.
وتسعى كييف في مفاوضات إسطنبول إلى ضمان عدم تقييد قدراتها العسكرية مستقبلاً، ورفض الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي التي سيطرت عليها، إلى جانب طلب تعويضات عن الأضرار، مع جعل خط المواجهة الحالي نقطة انطلاق للنقاشات حول الأراضي.
في المقابل، عرض الكرملين مسودة اتفاق سلام تتضمن الخطوط العريضة لمفاوضات محتملة حول وقف إطلاق النار، لكن الجانب الأوكراني لا يزال ينتظر الحصول عليها بشكل رسمي.
بدوره، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إحلال السلام، لكنه حذر من انسحاب واشنطن من جهود الوساطة إذا استمر تعنت الطرفين، في حين يستمر القتال في إحداث دمار واسع ومآسي إنسانية.