القمة العالمية للحكومات.. ابتكارات الواقع المعزز تبشر برؤية ثورية لمستقبل التعليم والمجتمعات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عقدت في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وتختتم فعالياتها اليوم "الخميس"، جلسات عدة ضمن محور "مستقبل التعليم والمجتمعات".
وقال فخامة تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، خلال كلمة رئيسية في مستهل جلسات المحور، ألقاها بالنيابة عنه معالي سيميون أويونو ايسونو أنغي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وشؤون المغتربين في جمهورية غينيا الإستوائية، إن مستقبل التعليم والمجتمعات هو محور نقاش يستند على ثلاث ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة لخّصها في الطاقة والقدرة على التكيّف مع المناخ و نهج يستثمر في الإنسان.
وأكد أنّ النهوض بالمجتمعات يبدأ من الاستثمار في الإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد وإعداد أجيال قادرة على قيادة التغيير.
وأشار إلى أنّ أفريقيا تمتلك إمكانات هائلة للنمو شريطة الاستثمار في التعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، لافتاً إلى أهمية مواكبة التحوّل نحو الطاقة النظيفة.
وتطرّق فخامة إلى أهمية تمكين المرأة من خلال توفير فرص متساوية في التعليم والتمويل، ودعم المجتمعات الريفية، مشددًا على أنّ التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ضروري لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
من جهتها ناقشت جينيفر بارك ستاوت، نائبة الرئيس للسياسة العامة العالمية في "سناب إنكوربريتد"، التكنولوجيا والتعليم في عصر الواقع المعزّز في جلسة "قفزة نحو المستقبل.. التكنولوجيا الإيجابية في مجتمع رقمي"، مشيرة إلى أنّ الواقع المعزّز يمكن من إحداث نقلة نوعية في التعليم، إذ يتيح للطلاب التفاعل مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة.
وفي جلسة حملت عنوان "بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟"، قدّمت معالي جريتشين ويتميز حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، رؤيتها حول الابتكار في التعليم ودوره في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب وأهمية التعاون الدولي لإعداد قادة المستقبل، داعية إلى توسيع نطاق التعاون بين بلادها والإمارات لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستضافت جلسة "التعليم وبناء مجتمعات المستقبل" الدكتور براديب كوسلا رئيس جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وماداهاف نارايان الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الأبحاث الدولية التابعة للمعهد الهندي للتكنولوجيا "مِدراس"، وكيفين فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة "جيل بلا حدود" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وأليسون بيركلي واجونفليد نائبة الرئيس للتسويق في "Google Cloud"، حيث ناقشوا ضرورة إعادة هيكلة أنظمة التعليم والتدريب مع التقدّم السريع في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعادة تصميم مناهج دراسية تشمل المهارات العملية و التكنولوجية وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في دعم التحول الرقمي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات دبي فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.