وزير الخارجية يحضر مراسم استرداد قطع اثرية مصرية في باريس
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في مراسم استرداد بعض القطع الأثرية المصرية المهربة، والتي نجحت السفارة المصرية في باريس في استردادها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفرنسية، بحسب بيان الخارجية صباح اليوم.
أعرب الوزير عن تقدير مصر للجانب الفرنسي على تعاونه في استرداد القطع الأثرية، مشيدا بجهود السلطات الفرنسية في استعادة الآثار المصرية المهربة باعتبارها إرثا تاريخيا وثقافيا، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود لملاحقة شبكات تهريب الآثار المصرية.
ووجه وزير الخارجية بسرعة إنهاء كل الإجراءات اللازمة لشحن القطع الأثرية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وعودتها إلى الوطن.
التنسيق بين السفاراتوأشاد الوزير بالجهود الحثيثة التي تبذلها البعثات المصرية بالخارج في استرداد الآثار المصرية المهربة، والتنسيق القائم بين السفارات المصرية والمؤسسات والأجهزة الوطنية، وفي مقدمتها وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصري، للحفاظ على ثروات البلاد وتراثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار المصرية وزير الخارجية فرنسا استعادة الآثار
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي
في إطار تعزيز التعاون بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية ومصلحة الآثار، أجرى مدير إدارة التراث المعماري والعمراني بالوزارة، عزالدين البكوش، زيارة رسمية إلى مقر مصلحة الآثار، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المصلحة، محمد فرج الشكشوكي، وعضو مجلس الإدارة، فريال محمد شرف الدين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع المواقع الأثرية في ليبيا، وسبل حمايتها من عوامل التدهور والاندثار، مع التأكيد على أهمية أعمال النظافة والصيانة الدورية لضمان استدامتها.
كما تناول الاجتماع دراسة فرص الاستثمار السياحي في المدن والمناطق الأثرية، بهدف تطويرها كمقاصد سياحية جاذبة، إلى جانب بحث آليات تحسين البنية التحتية والخدمات المرتبطة بها.
وأكد الطرفان على أهمية وضع خطط عمل مشتركة وتنسيق الجهود في تنفيذ مشاريع الترميم والتأهيل، بما يعزز من حماية وصون الموروث الثقافي الليبي.
وفي ختام اللقاء، أعرب عزالدين البكوش عن شكره لإدارة المصلحة على الاستقبال والتوضيحات المقدمة حول أنشطتها، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو تنسيق الجهود لحماية التراث الثقافي في ليبيا وتعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية.