حمدان بن محمد يعلن عن مشروع "دبي لوب" لتعزيز مستقبل التنقل الحضري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن شراكة جديدة لتنفيذ مشروع "دبي لوب"، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2025.
وقال في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، نعلن اليوم عن شراكة جديدة لتنفيذ "دبي لوب" مع توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الطرق والمواصلات في دبي وشركة بورنج كومباني الأمريكية لدراسة تنفيذ المشروع بطول 17 كيلومتراً، والذي يضم 11 محطة، وتقدر طاقته الاستيعابية بأكثر من 20 ألف راكب في الساعة".
وأصاف: "فخورون بمستوى التعاون والعلاقات التي تربط دبي مع الشركات الرائدة عالمياً، وهذا المشروع يعكس رسالة واحدة .. دبي بقيادة محمد بن راشد، تعيد صياغة مستقبل التنقل من خلال مشاريع نوعية رائدة فوق الأرض وتحت سطحها من أجل تقديم نموذج رائد لمدن المستقبل ولمنظومة نقل حضري متقدمة ومستدامة من أجل ريادتنا العالمية".
ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، نعلن اليوم عن شراكة جديدة لتنفيذ "دبي لوب" مع توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الطرق والمواصلات في دبي وشركة بورنج كومباني الأمريكية لدراسة تنفيذ المشروع بطول 17 كيلومتراً، والذي يضم 11 محطة، وتقدر طاقته الاستيعابية بأكثر من 20 ألف راكب في الساعة… pic.twitter.com/aoibJCzpre
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) February 13, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمة العالمية للحكومات دبی لوب
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
فرنسا – انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات”.
واعتبر ماكرون أن “الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف”. وأضاف “المناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا”.
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس، حيث ينتظر أن يشارك 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
وهو ما وصفه إنريك سالا، مدير مشروع “بريتين سيز” في ناشونال جيوغرافيك، بأنه مشاركة “عدد تاريخي من قادة الدول”، داعيا إلى “تحويل الكلام إلى أفعال جريئة وطموحة”.
وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.
ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياهها الوطنية.
وأعلنت فرنسا، البلد المضيف، على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر.
وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية الإثنين نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع.
وينتقد هذا النوع من الصيد بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.
وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. لكن نسبة 8,36% فقط من المحيطات تحظى بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.
ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة 10% على المستوى العالمي، على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية.
ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ستتم خلال مراسم خاصة مساء الإثنين.
المصدر: “فرانس برس”