5 وفود سياحية تزور المواقع الأثرية في المنيا: شغف واهتمام بالتراث المصري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استقبلت محافظة المنيا وفوداً متعددة الجنسيات من «أمريكا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا»، لزيارة المواقع التاريخية والمناطق الأثرية في تونا الجبل وبني حسن وتل العمارنة، مما يعكس تزايد الاهتمام العالمي بالمناطق السياحية الفريدة في المحافظة.
دعم وتنشيط القطاع السياحي بالمنياوأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في بيان، أن التنمية الشاملة التي أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط ارتباطا وثيقاً بإحياء تاريخنا الخالد، من خلال الاهتمام والرعاية والتطوير لآثارنا ومجدنا العريق، وهو الذي جعل الدولة المصرية توليه اهتماماً كبيراً بتطوير الأماكن والمزارات الأثرية بشكل عام.
يذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا ، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور المناطق الأثرية
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام بالحجاج يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية
أعرب عدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية من قارات مختلفة عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما توليه المملكة من رعاية واهتمام متكاملين بالحجاج، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال مدير الجمعية الإسلامية في لشبونة بالبرتغال الدكتور محمد إقبال: "إن ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام فائق بالحجاج يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية، وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على أكمل وجه"، مشيدًا بمستوى التنظيم والتسهيلات منذ لحظة الوصول وحتى الإقامة في مكة المكرمة.
بدوره، أكد مدير المركز الإسلامي في الأوروغواي علي أحمد منّان، أن هذه الاستضافة تمثّل صفحة مشرقة من العطاء السعودي المتجدد، وتجسّد مستوى الوعي العميق الذي تتبناه المملكة في تعزيز الروابط الدينية والثقافية بين المسلمين حول العالم، معبّرًا عن إعجابه بالدقة في الترتيبات، وحفاوة الاستقبال التي تعكس كرم الضيافة السعودي الأصيل.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اتحاد جمعيات أهل الحديث المركزية في عموم النيبال محمد عبد العظيم أورنغزيب، إلى أن المملكة لا تكتفي بدور الاستضافة فحسب، بل تبادر إلى ترسيخ قيم التعليم والتوجيه، من خلال البرامج التوعوية والدروس المقدمة للحجاج بلغاتهم المختلفة، ما يثمر عن أداء المناسك عن علم ويقين.
واختتم الضيوف حديثهم بالدعاء للمملكة قيادةً وشعبًا بمزيد من الرفعة والتمكين، مؤكدين أن هذه المبادرة تحمل في طيّاتها رسالة عظيمة تُشعر المسلمين كافة بأنهم جسد واحد، يجمعهم بيت الله الحرام، وتخدمهم دولة جعلت خدمة الإسلام والمسلمين عنوانًا لمنهجها.