تخفيف حكم حبس الفنان سعد الصغير من 3 سنوات إلى 6 أشهر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في تطور جديد بخصوص قضية الفنان الشعبي سعد الصغير، قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية بتخفيف حكم الحبس الصادر بحقه من 3 سنوات إلى 6 أشهر فقط، بعد قبول الاستئناف الذي تقدم به دفاع الفنان.
كانت محكمة جنايات شمال القاهرة قد أصدرت حكمًا سابقًا بحبس سعد الصغير لمدة 3 سنوات مع الشغل المشدد وتغريمه 30 ألف جنيه، وذلك بتهمة إحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، بينما تمت تبرئته من تهمة تعاطي مخدر الترامادول.
وخلال جلسة الاستئناف، وجهت هيئة المحكمة برئاسة المستشار خليل عمر سؤالًا للفنان سعد الصغير حول تعاطيه للمواد المخدرة، فرد قائلًا: «لا يا أفندم»، كما قدم دفاع الفنان مرافعة قانونية أشار فيها إلى أن موكله إذا ثبت تعاطيه للمواد المخدرة، فلا يُحاسب وفقًا للقانون لأنه قادم من خارج البلاد.
ويعود أصل القضية إلى قرار النيابة العامة بإحالة سعد الصغير إلى المحكمة بتهمة إحراز جوهر الحشيش والترامادول المخدرين بقصد التعاطي. وباشرت النيابة التحقيقات بناءً على شهادة 3 من العاملين بمطار القاهرة الدولي، الذين أكدوا أن جهاز الأشعة بالمطار كشف عن وجود سجائر إلكترونية تحتوي على سائل مخدر داخل حقائب المتهم.
وأثبتت نتائج التحاليل الكيميائية أن السجائر المضبوطة تحتوي على جوهر الحشيش المخدر، كما أظهرت عينة مأخوذة من المتهم وجود آثار للمواد المخدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعد الصغير مستأنف جنايات القاهرة الترامادول الحوادث سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
مريم: تزوجني صالونات لإرضاء والدته وعايز يتجوز في الخليج
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، ترتدي بنطال أزرق وقميصا ملونا، شعرها الأسود ونظارتها الشمسية تغطي ملامح 3 سنوات من العناء مع زوجها الذي كان يتعامل معها بكل قسوة وكأنها خادمة في المنزل، فلم ترتاح يوما معه كما وصفت، وحينما طلبت الإنفصال رفض فقررت اللجوء للمحكمة.
مريم سردت قصتها بالكامل حتى وصولها أمام المحكمة، حيث قررت بأنها تزوجت قبل ثلاث سنوات وكان زوجها يتعامل معها بحدة وقسوة بسبب رفضه الزواج منها واتمامه الزيجة بسبب والدته التي اختارتها عروسة له، حتى أن والدته حاولت كثيرا أن تضع حلا لتلك المشكلة إلا أنها فشلت في ذلك، فما كان من مريم إلا أن طلبت الخلع.
قالت مريم عن قصتها مع زوجها «قبل ثلاث سنوات وثمانية أشهر تقدم شاب برفقة أسرة للزواج مني، وكونه يعمل في الخارج فقد تمت الخطبة في غضون ثلاثة أيام ثم سافر إلى عمله، وكنت أقوم بتجهيز مسكن الزوجية مع والدته وشقيقته، حتى أن موعد الزفاف قمنا بتحديده وهو في الخارج، وبعد اتمام كافة الإجراءات عاد في إجازة للزواج».
تابعت مريم «الإجازة كانت لمدة شهر فقط للزواج وكل شيء، وبالفعل عاد زوجي وتزوجنا وسافرنا إلى أحد المدن الساحلية وخلال إجازة الزواج كان يتعامل بشكل طبيعي وكأنه يحاول التعرف على شخصيتي والقبول بالوضع، ثم عدنا ومكث معي أسبوعين في شقة الزوجية وعاد إلى عمله من جديد».
أكملت مريم «بعد سفر زوجي للخارج من جديد لم يكن يتصل بي يوميا مثل الأزواج وكان يتحدث معي بأسلوب حاد، ومرت 9 أشهر ثم عاد في إجازة أسبوعين، وخلالهم كان يزور أسرته وأصدقائه وكأنه لم يترك زوجته لمدة 9 أشهر، وفي خلال هذه الفترة كنت أحاول التحدث معه ولكنه كان يتجاهلني».
أضافت مريم عن قصتها «وبعد مرور ثلاث سنوات عاد زوجي في إحدى المرات من سفره وأخبرني بأنه تزوجني فقط إرضاء لوالدته وأنني سيدة جميلة وشخصيتي جميلة ولكنه يريد فتاة أخرى في الخارج وسيقوم بالزواج منها، وأني سأكون الزوجة الأولى وهي الثانية، ومن هنا نشبت مشكلة بيني وبينه وطلبت منه الإنفصال إلا أنه رفض».
اختتمت مريم «تدخلت والدته وشقيقته وحاولت كل واحدة منهن الوقوف إلي جانبي إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى قام بالسفر إلى عمله وتركني بدون أي حلول، وحاولت التواصل معه هاتفيا إلا أنه لم يرد فقمت باللجوء لمحكمة الأسرة للخلع منه».
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!