باحثة: ترامب يستخدم التهجير لرفع سقف الضغط على «حماس»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قالت الباحثة الدكتورة تمارا حداد، إنّ الرئيس الأمريكي يستخدم التهجير لرفع السقف بشكل كبير حتى يضغط على حركة حماس كي تحقق الأهداف والبنود التي وُضعت كشرط بين نتنياهو وترامب.
وأضافت حداد في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية: «المشكلة ليست المحتجزين، ولكن ثمة مشكلة كبرى، وهي المرحلة الثانية، فهناك بنود إضافية وُضعت من قبل نتنياهو، وتم تقديمها للأطراف، وأكد وجود 3 بنود يجب ترسيخها وتطبيقها في قطاع غزة، أولا إخراج كبار قيادات حركة حماس من قطاع غزة، ثانيا، ألا تكون حركة حماس في المشهد، ثالثا، نزع السلاح من قطاع غزة».
وتابعت: «نتنياهو يريد أن يعيش الفلسطيني مسالما ولا يقاوم، ومن ثم يجب أن تكون خطة عربية لـ إعادة الإعمار وتثبيت الفلسطينيين وبحث مَن يريد قطاع غزة، وباعتقادي، أنَّه يجب إدخال قوات عربية، فالقوات العربية تقطع الطريق على هذا الأمر لتدريب قوة فلسطينية تتلاءم مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتحافظ على الأمن الإقليمي وليس الأمن الداخلي الفلسطيني فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الاحتلال إسرائيل القاهرة الإخبارية الفلسطينيون حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.