ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لفرض "رسوم جمركية متبادلة"
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، الأمر التنفيذي المرتقب بشأن "رسوم جمركية متبادلة"، في تصعيد جديد للحرب التجارية المفتوحة ضد الشركاء الاقتصاديين للولايات المتحدة، وفق ما أفاد على شبكته "تروث سوشال".
وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "كانت 3 أسابيع عظيمة ربما كانت الأفضل على الإطلاق، لكن اليوم هو الأسبوع الأهم: الرسوم الجمركية المتبادلة!!! لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً".ويريد الجمهوري أن يفرض على المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة من دولة أجنبية نسبة الرسوم الجمركية نفسها التي تفرضها الأخيرة على المنتجات الأمريكية المصدرة إليها.
وأعلن الجمهوري، الإثنين، زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم ومشتقاتهما التي تدخل الولايات المتحدة، بغض النظر عن بلد المنشأ، بما في ذلك البلدان التي كانت معفاة سابقاً، مثل كندا والمكسيك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
بينها المغرب.. الصين تتعهد بإلغاء جميع الرسوم الجمركية على الصادرات الأفريقية
زنقة 20 | الرباط
أكدت الصين أنها ستجري مفاوضات وتوقع اتفاقًا اقتصاديًا جديدًا مع إفريقيا سيؤدي إلى إلغاء جميع الرسوم الجمركية على 53 دولة إفريقية تربطها بها علاقات دبلوماسية، وهي خطوة ربما تفيد الدول ذات الدخل المتوسط.
وتوفر الصين لأقل البلدان نموًا إمكانية دخول أسواقها بمنتجات معفاة من الرسوم الجمركية وبأي كميات، لكن المبادرة الجديدة ستعمل على تحقيق المساواة في الفرص من خلال تقديم إمكانية مماثلة للبلدان ذات الدخل المتوسط، ومن بين البلدان الأقل نموًا دول كثيرة في إفريقيا، وفقًا لرويترز.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن الصين مستعدة للترحيب بالمنتجات عالية الجودة من إفريقيا في السوق الصينية، بعد اجتماع لكبار المسؤولين الصينيين مع وزراء الخارجية الأفارقة في تشانجشا بالصين، لمراجعة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها خلال قمة في بكين، سبتمبر الماضي.
وقال محللون، إن الخطوة التي اتخذتها بكين ربما تساعد الدول المتقدمة نسبيًا، التي تتمتع بقواعد تصنيع كبيرة للمنتجات ذات القيمة المضافة، على الاستفادة من السوق الصينية الواسعة.
وشهدت التجارة بين الصين وإفريقيا نموًا في السنوات الماضية، لكنها كانت تميل بشكل كبير لصالح الصين التي حققت فائضًا قدره 62 مليار دولار، العام الماضي.