تركيا توقيع اتفاقية مع المجر لبيع الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المتوقع أن يبدأ توريد الغاز الطبيعي من تركيا إلى المجر في العام المقبل بموجب اتفاق تم توقيعه خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المجر أمس الأول الأحد.
ووقعت شركة تجارة الغاز الطبيعي العامة المجرية MVM اتفاقية لشراء الغاز الطبيعي من شركة أنابيب النفط والغاز الطبيعي التركية بوتاش BOTAŞ.
وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، سيتيح الاتفاق استخدام البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في تركيا ومرافق تخزين الغاز الطبيعي للبلدين بموجب مصالح مشتركة.
ووفقًا للبيان الصادر من بوتاش ستسهم هذه الاتفاقية، التي تعد الأولى من نوعها في تصدير الغاز الطبيعي من خطوط الأنابيب في تركيا إلى دولة أوروبية غير حدودية، في تعزيز أمن إمدادات الطاقة في أوروبا.
ووفقًا للمعلومات المقدمة من المجر، يتوقع الاتفاق شراء حوالي 300 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا من تركيا.
وصرح زولتان كوفاكس، وزير الدولة المسؤول عن الاتصالات في المجر، في تغريدة على تويتر: “تهدف الاتفاقية إلى تعزيز أمن الطاقة وتحقيق استقرار في أسعار الغاز… سيتم اتخاذ قرارات تفصيلية بشأن اتفاق الشراء بحلول نهاية العام”.
في يناير الماضي، قامت بوتاش أيضًا بتوقيع اتفاقية لبيع الغاز الطبيعي إلى بلغاريا. وبموجب الاتفاق، ستشتري بلغاريا حتى 1.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا من تركيا لمدة 13 عامًا.
وستسمح الاتفاقيات لكلا البلدين باستخدام البنية التحتية الواسعة للغاز الطبيعي المسال في تركيا.
Tags: اتفاقيةالغاز الطبيعيبوتاشتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اتفاقية الغاز الطبيعي بوتاش تركيا الغاز الطبیعی الطبیعی ا
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.