سوريا – تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم إلى سوريا من أجل انتقال سلمي ومستقر بعد سنوات من الحرب والاضطرابات.

وبعد أكثر من شهرين من سقوط نظام بشار الأسد، بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

وإلى جانب الدولة المضيفة، فرنسا، حضر ممثلون من ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب، مشيرا إلى أن القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا.

ولفت إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا، مضيفا: “لقد ضغطنا من أجل رفع سريع لأول عقوبات للاتحاد الأوروبي حتى تتمكنوا من بدء إعادة البناء”.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل الميليشيات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، حذر بارو من أن القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم “داعش” بشكل أقوى، مشددا على أن “سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى”.

كما دعا إلى “إنهاء التدخلات الأجنبية”، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان.

وقال بارو إنه يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة.

وفي بيان مشترك بعد المؤتمر، قال القادة إنهم سيدعمون الحكومة الانتقالية السورية في التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين.

كما سيعملون على “تحفيز” المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية، والمساعدة في التعافي المبكر، والمساعدات التنموية المقدمة إلى سوريا لتلبية احتياجات الشعب السوري.

كما تعهد المشاركون في المؤتمر بالعمل معا لضمان نجاح الانتقال في فترة ما بعد الأسد في إطار عملية يجب أن تكون بقيادة سورية.

المصدر: AP

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دبي تفوز بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026

فازت إمارة دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
وقالت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: «في إنجاز عالمي جديد يعكس تفرّد الإمارة ويُجسّد رؤيتها المستقبلية للثقافة والفن، فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية»، ما يعكس تفرّد نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤاه الاستشرافية التي عزّزت مكانة الإمارة مركزاً ثقافياً عالمياً قادراً على المنافسة والتفوق».
وأضافت سموها «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، كما يمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم استراتيجية الفنون الرقمية وتعزيز الابتكار التكنولوجي وإثراء الحوار الفكري العالمي».

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • الباب المقفول
  • بعد العاصفة.. محافظة الإسكندرية يتعهد بدعم سائق التوك توك وعودة الحياة لطبيعتها
  • السعودية وقطر تتعهدان بدعم مالي لموظفي الدولة في سوريا.. وابن فرحان في دمشق
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي
  • دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
  • 4 محاور نوعية بمؤتمر دور القضاء في استقرار المجتمع
  • دبي تفوز بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
  • المجلس المحلي في الضمير يبدأ أعمال تعبيد جميع طرقات المدينة بدعم من المجتمع الأهلي