ألهم العالم.. قصة القديس فالنتين في عيد الحب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يحتفل الملايين حول العالم بعيد الحب، في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، والذى ارتبط باسم القديس فالنتاين، وهو كاهن روماني عاش في القرن الثالث الميلادي فما القصة.
يعود الإحتفال بيوم الحب إلى القديس فالنتاين الذي عاش فى القرن الثالث الميلادي ففي تلك الفترة، أصدر الإمبراطور كلوديوس الثاني قرارًا يحظر زواج الجنود، معتقدًا أن العازبين أكثر كفاءة في القتال، وذلك بعد أن تعرضت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت لانتشار الطاعون، ما أسفر عن وفاة آلاف شخص يوميا من بينهم الكثير من الجنود.
لكن القديس فالنتاين تحدى هذا الحظر وساعد العشاق على الزواج سرًا، ما أدى إلى اعتقاله وإعدامه في 14 فبراير، نحو عام 270 ميلاديًا.
وتختلف الرويات التى تستند إلى قصة القديس فالنتاين وارتباطه بيوم الحب ففى رواية أخري وقع القديس فالنتاين في حب ابنة سجانه، وأرسل لها رسالة قبل إعدامه تحمل توقيعه الشهير: "من حبيبك، فالنتاين".
وفيما يخص أصل الاحتفال بعيد الحب، فيُعتقد أنه مستوحى من مهرجان روماني قديم يُدعى "لوبركاليا"، كان يُقام في 15 فبرايرتكريمًا للإله فاونس، إله الزراعة، ومع انتشار المسيحية، سعت الكنيسة إلى منح المهرجان طابعًا دينيا، فتم تحديد يوم 14 فبرايرليكون مناسبة لتكريم القديس فالنتاين، ومنذ ذلك الحين أصبح رمزًا للحب والوفاء.
وأصبح الاحتفال عيد الحب مناسبة عالمية تعبر فيها الشعوب عن مشاعر الحب والود، حيث بدأت فى العصور الوسطي بتقليد تبادل الرسائل الرومانسية، ومع مرور الزمن، أصبح إرسال البطاقات المزخرفة والورود الحمراء رمزا لهذا العيد.
وتشير التوقعات إلى أن صناعة بطاقات عيد الحب بدأت في القرن التاسع عشر في بريطانيا، ثم انتشرت عالميا مع تقدم وسائل الطباعة والإعلان، مما جعل العيد فرصة لتعزيز العلاقات العاطفية والاقتصادية معًا.
الاحتفال بعيد الحب حول العالميختلف الاحتفال بعيد الحب من بلد إلى آخر، بعض يركز على تبادل الهدايا والبطاقات، فى حين تقدم النساء الشوكولاتة للرجال في 14 فبرايرفى بعض الدول بينما يرد الرجال الهدايا في يوم "الرد الأبيض" بتاريخ 14 مارسأما في بعض الدول مثل البرازيل، فيتم الاحتفال بيوم العشاق في يونيو بدلًا من فبراير.
اللون الأحمر
ويعود ارتباط اللون الأحمر مع عيد الحب بإلقاء فالنتين بزهور حمراء فرحا بزواجهم وتقديرا لما فعله معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصة عيد الحب عيد الحب المزيد بعید الحب عید الحب
إقرأ أيضاً:
وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
توفيت عن 91 عاما الممثلة الإيطالية ليا ماساري، المعروفة بدوريها في فيلمي "لافينتورا" L'avventura لمايكل أنجلو أنتونيوني و"لو سوفل أو كور" le souffle au coeur للوي مال، على ما أعلنت وزيرة في الحكومة الإيطالية الأربعاء.
وأشادت وزيرة الدولة للشؤون الثقافية لوتشيا بورغونزوني بـ"ممثلة تتمتع بجاذبية لا تُقاوم وموهبة مبهرة".
وذكرت صحيفة "إل ميساجيرو" اليومية أنّ الممثلة التي يعود آخر ظهور لها على الشاشة الكبيرة إلى القرن الماضي، توفيت الاثنين في روما وأُقيمت جنازتها الثلاثاء في بلدة سوتري الواقعة شمال العاصمة الإيطالية.
وقد عملت ليا ماساري التي أدت أدوار البطولة في عدد كبير من الأفلام الشهيرة خلال ستينات القرن الفائت وسبعيناته، في بلدها الأم بقدر ما عملت في فرنسا.
وتعاونت مع مخرجين بارزين من أمثال سيرجيو ليوني وكلود سوتيه وفرانشيسكو روسي والإسباني كارلوس سورا.
وعملت ماساري التي تتميز بأدائها التعبيري والدقيق، مع ممثلين بينهم إيف مونتان، وجان بول بلموندو، وجان ماريا فولونتي، وميل فيرير، وأنتوني بيركنز، وكانت تقبل بسهولة تأدية أدوار مساعدة إذا بدا لها أنّ العمل عالي المستوى.
ولدت ليا ماساري، واسمها الحقيقي أنّا ماريا ماساتاني، في روما بتاريخ 30 يونيو 1933، وحققت نجاحا كبيرا عام 1960 مع فيلم "لافينتورا" L'avventura (إلى جانب مونيكا فيتي)، الذي يتناول قصة بحث عن شابة اختفت قبل زفافها، ويفرض رؤية مبتكرة للفن السينمائي.
وأدّت بعد عام دور البطولة في فيلم "ذي كولوسس اوف رودس" The Colossus of Rhodes لسيرجيو ليوني، وفيلم "اونا فيتا ديفيتشيله" Una vita difficile لدينو ريسي.
ومن بين الأفلام التي شاركت فيها أيضا، "لانسومي" (1964) L'insoumis لألان كافالييه مع النجم آلان ديلون الذي عملت معه أيضا في الفيلم الإيطالي "لا بريما نوتي دي كويتي " La prima notte di quiete للمخرج فاليريو زورليني عام 1972، و"لو سوفل أو كور" le souffle au coeur للوي مال عام 1971.