لو ابنك عاشق للشاشة .. طرق مجربة لتخلص الأطفال من إدمان الهواتف
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
إدمان الهواتف الذكية أصبح من المشاكل الشائعة في عصرنا الحالي، خاصة بين الأطفال، في ظل الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا، يمكن أن تكون هناك تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية للأطفال.
-وضع قواعد واضحة لاستخدام الهواتف
تحديد وقت معين لاستخدام الهاتف يوميًا (مثل ساعة واحدة فقط أو أقل).
تحديد أوقات خالية من الهواتف مثل وقت العشاء أو قبل النوم.
تأكد من أن القواعد واضحة ومرنة بما يتناسب مع الأنشطة الأخرى.
- تشجيع الأنشطة البديلة
الرياضة والأنشطة البدنية: شجع طفلك على ممارسة الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم، السباحة، أو حتى اللعب في الحديقة.
القراءة والتعلم: قدم كتبًا أو مجلات للأطفال تتناسب مع اهتماماتهم، وخصص وقتًا للقراءة اليومية.
الحرف اليدوية والفنون: اعرض على الأطفال ممارسة الأنشطة الفنية مثل الرسم أو الأعمال اليدوية مثل صناعة الحرف، مما يعزز إبداعهم.
-تقليل الوقت في استخدام الهاتف
استخدم تطبيقات خاصة للحد من وقت استخدام الهواتف الذكية مثل “المراقبة الأبوية” أو تطبيقات تحديد الوقت، التي تساعد في ضبط وقت الشاشة بشكل تلقائي.
قسم وقت استخدام الهاتف إلى فترات صغيرة (مثلاً 15 دقيقة كل مرة) مع فترات راحة بينهما.
- إعداد “منطقة خالية من الهواتف”
حدد مكانًا في المنزل مثل غرفة الطعام أو غرفة الجلوس، حيث لا يُسمح باستخدام الهواتف خلال الأنشطة العائلية أو الوجبات.
هذا يساعد في تعزيز التواصل الأسري ويمنح الأطفال الفرصة للتفاعل الاجتماعي بعيدًا عن التكنولوجيا.
-وضع هاتف الطفل في مكان بعيد أثناء النوم
وضع الهاتف بعيدًا عن الطفل أثناء ساعات النوم لتجنب التأثير على جودة نومه.
يمكنك وضع هاتفه في مكان آمن بعيدًا عن غرفته (مثل في غرفة أخرى) لضمان النوم الجيد.
-تقديم بدائل إلكترونية تعليمية
إذا كان الطفل يفضل استخدام الهاتف، يمكنك توفير تطبيقات تعليمية أو محتوى مفيد على الهاتف، مثل الألعاب التي تعزز التفكير النقدي أو التطبيقات التي تشجع على تعلم مهارات جديدة.
ضع قوانين للاستخدام بحيث يقتصر الهاتف على الأنشطة المفيدة فقط.
-ممارسة قدوة حسنة
كون قدوة حسنة لطفلك في استخدام الهواتف. إذا كنت تقضي الكثير من الوقت على الهاتف، فمن المحتمل أن يتبعك الطفل.
حدد أوقاتًا معينة لاستخدام الهاتف في المنزل، وأظهر كيف يمكن استخدامه بشكل معتدل.
-مكافآت على الالتزام بالقواعد
قدم مكافآت للأطفال عندما يلتزمون بالقواعد المتعلقة باستخدام الهواتف، مثل الحصول على وقت إضافي للعب أو الذهاب إلى مكان ممتع.
يمكن أن تكون المكافآت صغيرة لكنها فعالة في تحفيزهم على التقيد بالقواعد.
- التحدث عن تأثيرات الإدمان على الصحة
تحدث مع طفلك عن تأثيرات الاستخدام المفرط للهاتف على صحته، مثل التأثير على النوم أو العينين أو حتى الصحة النفسية.
استخدم أمثلة واقعية تناسب عمر الطفل لتوضيح أهمية الراحة بعيدًا عن الشاشات.
- وضع وقت محدد لالتقاط الصور أو الفيديوهات
يمكن أن تكون الهواتف جذابة للأطفال بسبب الألعاب أو تصوير الفيديوهات والصور، لكن من الأفضل تحديد وقت معين لذلك مع التشجيع على التقاط الصور في الأنشطة المختلفة مثل الأنشطة الرياضية أو الأسرية.
- تعزيز النشاطات الاجتماعية الواقعية
شجع طفلك على التفاعل مع أصدقائه في الأنشطة الواقعية مثل اللقاءات في الحدائق أو اللعب الجماعي بدلاً من التفاعل عبر التطبيقات.
-إعداد “يوم بدون هواتف”
خصص يومًا في الأسبوع أو الشهر يكون “يومًا بدون هواتف” حيث يُمنع استخدام الهواتف تمامًا طوال اليوم.
استمتعوا بالأنشطة العائلية بعيدًا عن التكنولوجيا في هذا اليوم.
المصدر:smartone
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الصحة النفسية إدمان الهواتف الذكية الأنشطة الرياضية المزيد استخدام الهواتف استخدام الهاتف بعید ا عن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التعلل بالحالة النفسية لا يبرر الوقوع في براثن المخدرات
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة مؤثرة إلى أحد الشباب الذين يعانون من إدمان الحشيش، وذلك خال إجابته على أحد الأسئلة الواردة من سيدة؛ مؤكدًا على أن التعلل بالحالة النفسية لا يبرر الوقوع في براثن المخدرات، مشددًا على أن الرجولة لا تقاس بتعاطي الحشيش أو التدخين، بل بتحمل المسؤولية ومواجهة الأزمات بوعي وعقل.
وشدد أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، على أن هذه الظاهرة باتت منتشرة بين كثير من الشباب، الذين يبررون التعاطي بعبارات مثل "الحشيش مش إدمان" أو “بيتباع في أمريكا”.
مبررات خاطئة لا تتماشى مع الدينوأكد الدكتور حسام موافي على أن تلك مبررات خاطئة لا تتماشى مع الدين ولا مع الأعراف المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحشيش يذهب بالعقول ويؤدي إلى كوارث اجتماعية ونفسية.