شاهد.. ترامب يسحب الكرسي لـ"صديقه العظيم" مودي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صديقه العظيم" رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يجري زيارة للولايات المتحدة، بسحب الكرسي له، ليصبح ثاني مسؤول يجلسه ترامب بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وانتشر مقطع فيديو على منصة إكس كالنار في الهشيم اليوم الجمعة للرئيس الأمريكي ترامب وهو يسحب الكرسي لضيفه مودي، ويجلسه على طاولة الاجتماعات.
وأثار الفيديو جدلاً واسعاً، إذ أبدى البعض إعجابهم بتصرف الرئيس الأمريكي، واعتبروه ينم عن احترامه الكبير لرئيس الوزراء الهندي، وللعلاقة المتنامية بين البلدين، وللصداقة الحقيقية التي تجمعه بمودي.
US President Donald Trump's act of pulling a chair for Indian Prime Minister Narendra Modi has sent a strong message about the growing ties between the two nations, showcasing the rising influence of New India on the world stage.#TrumpModiMeet #IndiaUSRelations #NewIndia pic.twitter.com/t5CV16AMIu
— Ahmedabad Mirror (@ahmedabadmirror) February 14, 2025وعلى النقيض، اعتبر آخرون، أن التصرف ينم عن تمييز وتفضيلات ترامب، إذ يجنح للتصرف هكذا عن قصد مع القادة الذين تجمعه به علاقة قوية.
كان ترامب استقبل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في البيت الأبيض بعناق كبير أمس الخميس، واصفاً إياه بـ "صديق عظيم لي"، لكنه حذر مع ذلك من أن الهند لن تكون محصنة من الزيادة في الرسوم الجمركية التي بدأ في فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وسبق أن تصرف ترامب بالطريقه ذاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته للبيت الأبيض يوم 4 فبراير (شباط) الجاري، حين سحب له الكرسي، في لفتة أثارت تساؤلات عديدة.
في مشهد غير تقليدي.. ترامب يسحب كرسي نتانياهو بنفسه في البيت الأبيض #اخبار_المشهد #ترامب #trump pic.twitter.com/3TA67kjDdz
— Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) February 5, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ناريندرا مودي ترامب مودي الهند الولايات المتحدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، الذي كان حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل الماضي.
ووفقا للصحيفة، "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة -إجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وأضافت، أنه "على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم"، بينما "في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت، وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه "محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلا إن "هذا كثير جدا".
اظهار ألبوم ليست
وتقول الصحيفة، "في أعقاب هجمات إيلون ماسك العلنية ودعوته الواضحة الى عزله، أجرى ترامب اتصالات هاتفية، مستجوباً القريبين منه والمعارف العابرين على حد سواء".
وبحسب مصدر للصحيفة، فقد كشف ترامب في محاولة لفهم سلوك ماسك، إنّ حليفه السابق كان "مدمناً كبيراً على المخدرات".
وأقرّ ماسك باستخدامه "الكيتامين"، وهو مخدّر قوي، يقول إنه وُصف له لعلاج الاكتئاب.