الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: التهجير يمثل تصفية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشفت الرئاسة المصرية عن اتصال هاتفي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي، تناول الجهود المصرية المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
كما بحث الجانبان سبل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة لمواجهة المأساة الإنسانية التي يعاني منها الأهالي، حيث أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الفلسطينيين، وحقن الدماء، واستعادة الهدوء في المنطقة.
وخلال الاتصال، أكد الرئيس السيسي ونظيره الماليزي رفض بلديهما القاطع لعمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن أي محاولة من هذا النوع تمثل تصفية للقضية الفلسطينية.
كما شدد الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الماليزي
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية 8 دول أوروبية يرفضون أي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية
أعرب وزراء خارجية كل من سلوفينيا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وإسبانيا عن رفضهم القاطع لأي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأدان وزراء الخارجية، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية السلوفينية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم الأحد، الإعلان الأخير للحكومة الإسرائيلية عن تكثيف الاحتلال والهجوم العسكري، بما في ذلك في مدينة غزة، قائلين: «إن هذا القرار لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وستؤدي هذه العملية إلى ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى والتشريد القسري لما يقرب من مليون مدني فلسطيني».
وأضافوا: أن «تكثيف الهجوم العسكري واحتلال مدينة غزة يمثل عقبة خطيرة أمام تنفيذ حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد نحو سلام شامل وعادل ودائم»، كما شددوا على وجوب أن يكون قطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأكدوا أن الاعتراف بفلسطين وإسرائيل هو أفضل ضمان أمني لكليهما، وسيضمن الاستقرار للمنطقة بأسرها، مشيرين إلي أنهم سوف يواصلون الدعوة إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حماس، ودخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق.
وكان وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج قد رفضوا، في بيان مشترك، قرار مجلس الأمن الإسرائيلي بإطلاق عملية عسكرية واسعة جديدة في غزة، محذرين من أنها ستفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وتهدد حياة المحتجزين، وتزيد من مخاطر النزوح الجماعي للسكان.
اقرأ أيضاًأسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو
دخول قافلة «بيت الزكاة والصَّدقات» الإغاثية الحادية عشرة إلى قطاع غزة
اجتماع مغلق في جامعة الدول العربية لمناقشة خطة الاحتلال الشامل لغزة وخطط التحرك الدولي