حاخامات يوقعون على إعلان في «نيوروك تايمز» رفضا لخطة ترامب: لا للتطهير العرقي في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وقع 350 حاخاما وناشطا يهوديا على عريضة ترفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.
ونشر الحاخامات اليهود العريضة على صفحة كاملة مدفوعة بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، وكان عنوان العريضة: «ترامب دعا إلى إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة، اليهود يقولون لا للتطهير العرقي».
إعلان مدفوع في نيويورك تايمزوأغلب الموقعين على العريضة من حركة «حاخامات من أجل السلام» التي انطلقت في الولايات المتحدة لرفض الحرب على غزة واحتجاجًا على ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
ووقع على إعلان نيويورك تايمز حاخامات من بينهم، شارون بروس، رولي ماتالون، أليسا وايز، دانيا روتنبرج، وشارون كلاينباوم، إضافة إلى مبدعين وناشطين يهود من بينهم كاتب السيناريو توني كوشنر، والممثلة إيلانا جلازر، والكاتبة الكندية نعومي كلاين، والممثل خواكين فينيكس، والمخرج بوتس رايلي، ورجل الأعمال بن كوهين وآخرين.
شتاين: نرفض التطهير العرقي في غزةوقالت الحاخام الأمريكية آبي شتاين: «فخورة أنني وقعت على العريضة التي ترفض التطهير العرقي في غزة ونحن لا يمكننا قطع شجرة من الأرض فكيف لنا أن نقبل لقطع الناس من أرضهم».
وأضافت شتاين في بيان: «بشكل ساحق يعارض اليهود الأمريكيون بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعريضة التي وقعنا عليها تؤكد ذلك».
إدجرلي: رسالتنا إلى الفلسطينيين.. لستم وحدكموقال كودي إدجرلي، مدير ومؤسس حملة «باسمنا» وأحد القائمين على الإعلان المدفوع المنشور بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تصريحات صحفية: «رسالتنا إلى الفلسطينيين هي أنكم لستم وحدكم، وأن اهتمامنا لم يتزعزع، ونحن ملتزمون بالقتال حتى آخر نفس لدينا لمنع التطهير العرقي في قطاع غزة».
وعلى مدى العام الماضي نظمت الحركة بالتعاون مع منظمة «صوت اليهود من أجل السلام» عشرات الاحتجاجات في العديد من المدن الأمريكية وأمام البيت الأبيض وداخل الكونجرس الأمريكي للمطالبة بوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية نیویورک تایمز العرقی فی
إقرأ أيضاً:
أول رد من فنزويلا بشأن إعلان ترامب السيطرة على ناقلة نفط
(CNN) -- أعربت فنزويلا، الخميس، عن "إدانتها الشديدة" لاحتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها الكاريبية، واصفةً هذه الخطوة بأنها "عمل قرصنة دولية".
وذكر بيان صادر عن الحكومة الفنزويلية أن هذه الخطوة، إلى جانب تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توضح أن سياسة واشنطن تجاه كاراكاس جزء من "خطة متعمدة لنهب مواردنا من الطاقة".
وأضاف البيان: "في ظل هذه الظروف، انكشفت أخيرًا الأسباب الحقيقية للعدوان المتواصل على فنزويلا. إنها ليست الهجرة، ولا تهريب المخدرات، ولا الديمقراطية، ولا حقوق الإنسان، لطالما كان الأمر يتعلق بثرواتنا الطبيعية، ونفطنا، وطاقتنا، والموارد التي هي ملكٌ حصري للشعب الفنزويلي".
وأعلنت فنزويلا أنها سترد على احتجاز الناقة لدى "جميع الهيئات الدولية القائمة".