صحيفة صدى:
2025-05-09@11:09:51 GMT

المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة

الرياض

حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.

وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.

ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.

ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.

وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.

ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.

ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.

ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تخزین الطاقة الطاقة فی بحلول عام الطاقة ا

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تستعرض فرص الاستثمار السمكي في أكبر تظاهرة عالمية للمأكولات البحرية ببرشلونة

العزري: نسعى إلى إبراز الفرص الاستثمارية في القطاع وفتح المجال أمام الشركات الدولية لإقامة مشاريعها التصنيعية في سلطنة عُمان

محمد أمين: قطاع الصيد في سلطنة عُمان يُعد من بين أكثر القطاعات استدامة على مستوى العالم ما يجعله يحظى بتقدير كبير من قِبل المشترين الدوليين

السعدي: شهدنا خلال السنوات الخمس الأخيرة من مشاركتنا في هذا الحدث توقيع نحو 60 اتفاقية تعاون، منها 17 اتفاقية خلال العام الماضي فقط

انطلقت أمس في مدينة برشلونة الإسبانية فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من معرض المأكولات البحرية العالمي، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة من 150 دولة، ويُعد الحدث الأكبر عالميًّا في هذا القطاع، وتشارك سلطنة عُمان في هذا المحفل الدولي بوفد رسمي تمثله وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إلى جانب ست شركات عُمانية متخصصة؛ بهدف الترويج للمنتجات البحرية الوطنية واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي.

وتسعى السلطنة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز مكانة الأسماك العُمانية في الأسواق العالمية، وترسيخ التزامها بمبادئ الاستدامة، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري واللوجستي بما يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040" لتنمية الاقتصاد الأزرق.

وحول المزيد عن مشاركة سلطنة عُمان في معرض برشلونة العالمي للمأكولات البحرية، التقت "عُمان" الدكتور مسعود بن سليمان العزري، المدير العام للتسويق الزراعي والسمكي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، الذي أكد على أهمية هذا الحدث في دعم القطاع وتعزيز حضوره دوليًّا. وقال: "تأتي مشاركة سلطنة عُمان، ممثلةً بالوزارة، في هذا المعرض العالمي المهم الذي يجمع أبرز الشركات العاملة في قطاع المأكولات البحرية، تأكيدًا على أهمية هذا القطاع الاستراتيجي بالنسبة للسلطنة، إذ يسهم بشكل فعّال في الناتج المحلي الإجمالي، وتُصدّر منتجاته إلى أكثر من 80 دولة حول العالم". وأضاف: "إن الاهتمام المتزايد بالتصنيع السمكي وتعزيز القيمة المحلية المضافة، يجعل من هذا القطاع واعدًا وذا جاذبية استثمارية عالية".

وأشار العزري إلى أن المشاركة في هذا الحدث العالمي، سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو شركات القطاع الخاص يعكس التزام سلطنة عمان المستمر بتطوير هذا المجال الحيوي. وتابع: "يشكّل المعرض فرصة مهمة للتعريف بالقطاع السمكي العُماني، وبالإرث البحري العماني، كما يتيح لنا تمكين القطاع الخاص ودعمه للاستمرار في عملياته الصناعية وتوسيع أنشطته".

وأضاف: "من خلال اجتماع الشركات العُمانية تحت سقف واحد، نسعى إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الثروة السمكية، وفتح المجال أمام الشركات الدولية لإقامة مشاريعها التصنيعية في سلطنة عُمان".

من جانبه، قال محمد أمين، الرئيس التنفيذي لشركة فخر البحار: "نشارك في معرض برشلونة للمأكولات البحرية منذ أكثر من عشرين عامًا، نمثل خلالها سلطنة عُمان والمنتجات السمكية العمانية في السوقين الأوروبي والأمريكي على وجه الخصوص. هذه المنصة تتيح لنا تعريف العملاء من مختلف دول العالم بجودة الأسماك العُمانية ومميزاتها. وتكمن أهمية المعرض في كونه نقطة التقاء عالمية لتبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث التقنيات والخدمات، وبناء علاقات مع أسواق وعملاء جدد. وما يميز منتجاتنا هو الجودة العالية التي تُلاقي استحسانًا عالميًّا، إضافة إلى أن قطاع الصيد في سلطنة عُمان يُعد من بين أكثر القطاعات استدامة على مستوى العالم، وهو عامل يحظى بتقدير كبير من قِبل المشترين الدوليين".

وعن مشاركة شركة منبع الجودة العالمية في المعرض، قال حميد بن سعيد السعدي: نشارك في معرض المأكولات البحرية العالمي منذ ست سنوات، وشهدنا خلال السنوات الخمس الأخيرة توقيع نحو 60 اتفاقية تعاون، منها 17 اتفاقية خلال العام الماضي فقط، وهو ما يعكس السمعة المتميزة التي تحظى بها الأسماك العُمانية في الأسواق العالمية. نحرص من خلال هذه المشاركة على الترويج للهوية البحرية لسلطنة عُمان وتعزيز مكانة منتجاتنا في هذا القطاع الواعد.

بحث أسواق جديدة

من جانبه، أوضح بدر الناعبي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للإدارة التشغيلية بشركة الوسطى للصناعات السمكية أن المعرض فرصة ذهبية لتوسيع الأعمال لأسواق جديدة، حيث قال: تأتي أهمية الحضور هذا العام في ظل التحديات اللوجستية العالمية الناجمة عن الظروف الاقتصادية، ما دفعنا للبحث عن أسواق بديلة، ونرى في هذا المعرض نافذة فعالة للوصول إلى تلك الأسواق، ويُعد معرض برشلونة للمأكولات البحرية من أبرز المنصات العالمية التجارية والتشغيلية في قطاع المأكولات البحرية، ونحرص في الشركة على المشاركة فيه لتوسيع شبكة علاقاتنا التجارية وتبادل الخبرات مع مشغلي الصيد التجاري، إلى جانب التعرف على مزوّدي خدمات التشغيل وقطع الغيار، وهذه هي مشاركتنا الخامسة في المعرض.

من جانبه، قال محمد سراج الدين، ممثل شركة أسماك مسقط الدولية إن المعرض يشكل منصة مثالية للتواصل السريع مع الأسواق الجديدة وإبرام الاتفاقيات بشكل مباشر، ونرى أن على السلطنة التوسع في منتجات القيمة المحلية المضافة، خاصة وأن أسواق مثل الأرجنتين والبرازيل تبحث عن منتجات سمكية معبأة ومبتكرة تلبي تطلعات المستهلكين هناك.

وأضاف: هذه مشاركتنا الثانية على التوالي في معرض برشلونة، بعد أن كانت تجربتنا في العام الماضي مثمرة للغاية، حيث تمكنا من توقيع عقود مع ثلاث شركات كبرى. ويعود هذا النجاح إلى جودة الأسماك العُمانية، التي أصبحت عامل جذب مهما في هذا الحدث الدولي، ولذلك نحرص على إبراز العلم العُماني في جناحنا لجذب الزوار وتعريفهم بالمنتج.

مقالات مشابهة

  • فؤاد: لدينا طموح قوي للاستفادة من فرص الطاقة المتجددة ونستهدف 42% بحلول 2030
  • انطلاق فعاليات مؤتمر حلول الطاقة المبتكرة في الجامعة الالمانية الاردنية
  • محمد قرة: الدولة تشجع القطاع الخاص نحو الاستثمار في مشروعات الطاقة المختلفة
  • مصر واليونان تتفقان على تسريع مشروع الربط الكهربائي لنقل الطاقة المتجددة إلى أوروبا
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد صيني الفرص الاستثمارية في مجال ‏الطاقة
  • تمكين 24 ألف سيدة.. وفد التخطيط يتابع مشروعات الطاقة المتجددة بأسوان
  • المجر تردّ على خطة الاتحاد الأوروبي لحظر واردات الطاقة الروسية
  • تكنولوجيا ومصنع بطاريات.. تفاصيل مباحثات وزير الكهرباء وإنكوم بشأن الطاقة والتخزين
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة إنكوم التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة
  • سلطنة عمان تستعرض فرص الاستثمار السمكي في أكبر تظاهرة عالمية للمأكولات البحرية ببرشلونة