ميزة حديثة من جوجل تمكن Gemini من المنافسة بقوة أمام روبوتات الدردشة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جوجل مزايا عديدة ومن المفترض أن يستفيد مستخدمو Gemini Advanced، من تلك الخدمة عن طريق القدرة على تذكر المحادثات السابقة، ويهدف هذا التحديث إلى اعطاء Gemini القدرة على تناول المعلومات من الدردشات الماضية لتقديم وسائل وخدمة أفضل واتمام المهام بصورة أكثر فعالية، حتى يتمكن التطبيق من المتابعة من حيث توقفت.
وأفادت التقارير إلى أن هذا النوع من الوظائف متاح منذ فترة طويلة في الذكاء الاصطناعي، طور الباحثون أساليب لإعطاء الذكاء الاصطناعي نوع من الذاكرة قصيرة المدى، مما يتيح له بتذكر المعلومات خلال محادثة واحدة، ولقد كانت هذه خطوة جيدة ومهمة مستقبلا، لكن لا تزال لها حدود وبمجرد انتهاء المحادثة، يتم مسح ذاكرة الذكاء الاصطناعي عامة.
وتعد أحدث ميزة تعمل كنوع من الذاكرة طويلة المدى، مثل تلك التي يتم طرحها لـ Gemini Advanced، بمثابة تحديث واسع ، والتي تمكنك من استهداق المعلومات من التفاعلات السابقة ومعالجتها، وهذا له الكثير من التطبيقات المتوقعة، فمثلا لا تضطر إلى إعادة شرح أهدافك أو خطواتك السابقة في كل مرة، بعدما أصبح باستطاعتك الرجوع إلى الأجزاء الماضية من المحادثة، وقد يكون هذا جيد بصورة خاصة لمهام مثل البرمجة أو الكتابة أو البحث.
ومع ذلك، فإن منح الذكاء الاصطناعي القدرة على تذكر محادثاتك إلى أجل غير مسمى يمكن أن يثير بعض القلق والخوف المتعلق بالخصوصية، ولمعالجة ذلك، تذكر Google أنها قامت بتضمين خيارات لمراجعة سجل الدردشة وحذفه وإدارته.
وباستخدام هذا الخيار، سيكون لديك القدرة على التحكم في مدة تخزين محادثاتك ويمكنك حتى إيقاف تشغيل الميزة بالكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التطبيقات التحديث روبوتات الدردشة ميزة حديثة معالجته محادثات مستخدم الذاكرة قصيرة المدى روبوتات خيارات تشغيل المنافسة الذکاء الاصطناعی القدرة على
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.