شاب ينجو من "نطحة قاتلة" خلال مصارعة الثيران
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نجا لاعب رياضة "روديو" من الموت بأعجوبة، بعدما رماه الثور بعد لحظات من امتطائه على ظهره، ونطحه بأحد قرنيه ليصاب بجروح عميقة أمام الجمهور، ضمن بطولة محلية بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي.
أظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة تعرّض المتسابق زاكاري نايجيل (24 عاماً) لنطحة قاتلة في حلقه، بعد ثوان فقط من ركوبه الثور، ثم ركض إلى جانب حلقة المواجهة المليئة بالتراب، ويداه إلى حلقه، فيما الدماء تتسرب بغزارة على ملابسه والأرض، ويكافح من أجل التنفس.
وكاد المتسابق أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط الحلبة، لولا وصول المسعفين في اللحظة المناسبة.
Bull rider loses more blood than the human body contains after an injury.https://t.co/QbMyK7rDy0 pic.twitter.com/J9638U3xc3
— NYC EMS Watch (@NYCEMSwatch) February 14, 2025 فقد غالونان من الدموفقاً لتقرير المستشفى، خسر الشاب كمية كبيرة من الدماء كانت كفيلة بموته سريعاً، نتيجة قطع في شريان رقبته الأساسي، ووريد عريض للدماء.
وخضع الشاب لعملية جراحية ناجحة لإصلاح الجرح الذي هدّد حياته، وخرج من وحدة العناية المركزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ومن المرتقب أن يتعافى خلال 8 أسابيع.
محظوظ لبقائي على قيد الحياة
في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، ذكر أنّه شاهد شريط حياته يمرّ أمامه في لحظات، وشعر كأنه يحتضر بعد خسارة كمية كبيرة من الدم في سيارة الإسعاف، وكان يكافح للاستمرار في التنفس.
واعتبر أنه محظوظ لنجاته من الموت بأعجوبة. وأكد أنه ينتظر التعافي تماماً ليتمكن من العودة للحلبة، والمشاركة في البطولات العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
في حادثة نادرة ومثيرة، أصبح طفل هندي يبلغ من العمر عامًا واحدًا محط أنظار وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن من النجاة من مواجهة قاتلة مع واحدة من أخطر الأفاعي في العالم، الكوبرا.
وكان الطفل، الذي يدعى غوفيند كومار، يلهو في حديقة منزل عائلته بقرية "موهتشي بانكاتوا" في ولاية بيهار شرق الهند، حين اقتربت منه أفعى كوبرا سامة، وبدافع الفضول الطفولي، أمسك بها الطفل بأسنانه وعضها بقوة، قبل أن يفقد وعيه لاحقًا بسبب تعرضه لكمية من السم.
وقالت جدة الطفل، ماتيساري ديفي، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "كانت والدته منشغلة في الحديقة الخلفية، وفجأة، لاحظنا أنه أمسك بأفعى وقام بعضها، لم نكن نعلم أنها كوبرا إلا بعد دقائق، فقد الوعي سريعا، ونقلناه على الفور إلى المستشفى".
وبحسب شبكة "بي بي سي" استقبل الطبيب في مستشفى كلية الطب الحكومية بمدينة بيتياه، كومار سورابه الحالة العجيبة، وقال: "عندما أدخل الطفل، كان وجهه متورما بشدة، خاصة حول الفم. لكن الغريب أن الطفل نجا، رغم أنه كان في مواجهة مباشرة مع أحد أكثر الزواحف فتكًا".
ويشرح الطبيب السبب الطبي وراء نجاته:"الفرق الجوهري بين من يعض من أفعى الكوبرا، وبين من يعضها، أن السم حين يدخل إلى مجرى الدم يسبب شللا عصبيا قد يؤدي للوفاة، بينما إذا دخل السم عن طريق الفم، فإن الجسم غالبا ما يعالجه عبر الجهاز الهضمي ما لم تكن هناك جروح داخلية".
ومن المفارقة أن المستشفى نفسه استقبل في نفس اليوم طفلًا آخر تعرض لعضة كوبرا تقليدية، وتم إنقاذه هو الآخر، مما يسلط الضوء على أزمة لدغات الأفاعي في الهند.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الهند تسجل نحو 58 ألف وفاة سنويا بسبب لدغات الأفاعي، وتعرف عالميًا بلقب "عاصمة لدغات الأفاعي".
ورغم خطورة الوضع، فإن هذه الحادثة النادرة تحولت إلى قصة "أعجوبة"، حيث صمد الطفل أمام سمّ قاتل، ليس فقط بالنجاة، بل وبقتل الأفعى بأسنانه.