تجمع الأهالى بالورود والفوانيس والطبل والمزمار لاستقبال ذويهم القادمين من أجمل بقاع الأرض مكة المكرمة، بعد أداء العمرة، وسيطرت الفرحة والسرور على وجوه الجميع لحظة استقبال المعتمرين، لا سيما بعد غيابهم لمدة 15 يوماً عن أولادهم وأقاربهم، الذين حرصوا على الاحتفال بهم داخل مدينة تلا بمحافظة المنوفية.

شعور المعمرين لحظة وصولهم 

 

تحكى عزب المصرى، 60 عاماً، «النهارده أسعد يوم فى حياتى كلها، بعد ما شُفت أولادى وأحفادى فى انتظارى بالحب والبهجة والطبل والمزمار»، وأشارت إلى أنها أول مرة تذهب لأداء العمرة، التى كانت تتمناها منذ عشرات السنين، ليرزقها الله بالذهاب إلى بيت الله الحرام خلال هذه الأيام المباركة، وأنها حرصت على الدعاء لجميع أولادها وأحفادها، وأن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل شر وسوء، داخل الحرم المكى والدموع تنهمر من عينيها.

استقبال بالورد والطبل والمزمار 

 

وتروى هدية عبدالعال، 67 عاماً، مقيمة في مدينة تلا، أنها ذهبت لأداء العمرة هذا العام رفقة زوجها، الذى حرص على الذهاب معها، وتفاجأت بأولادها وأحفادها ينتظرونهما بالورد والطبل والمزمار فدمعت عيناها من كثرة السرور، وازدادت فرحتها بأول زيارة إلى بيت الله الحرام، ويقول محمد الفرماوى، 38 عاماً: «أمى أغلى حاجة فى حياتى كلها، أول مرة تطلع عمرة، كانت بتتمناها ونالتها، وأثناء عودتها جبت طبلة ومزمار، عشان أفرحها وسط أولادها وأحفادها».

قصص المعتمرين مع ذويهم 

 

طوال العمرة كانت والدة محمد تحرص على الاطمئنان عليه وإخوته، والدعاء لهم من أجمل بقعة على وجه الأرض، وحين عادت وقبل نزولها من الأوتوبيس، بدأت موسيقى الطبول والمزمار فى الانطلاق، وسط حالة من الفرحة والبهجة ملأت قلوب جميع الحاضرين، بينما تقول سامية عمارة، 55 عاماً، إنها حرصت على شراء الهدايا والملابس أثناء وجودها فى السعودية، من أجل أولادها وأحفادها، الذين ينتظرونها بشغف وحب، وإنها بمجرد وصولها أخذتهم بالأحضان وأعطتهم الهدايا لكى تدخل السرور عليهم، وعلى الرغم من أنها تذهب للمرة الثانية لأداء العمرة، فإن تلك المرة كانت مختلفة، بسبب سفرها فى الأشهر الحرم، والاستقبال الحار الذى رأته من أولادها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية بيت الله الحرام أداء العمرة محافظة المنوفية اخبار المنوفية

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة بعد وقفة عرفات

بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس، اليوم الخميس، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة الجاري، التوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.

ووقف الحجّاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم للحج وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.

ورغم الحر الشديد وتحذيرات السلطات بعدم التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات الذروة، تحدّى بعض الحجّاج الحرارة وصعدوا جبل عرفات أو تجمّعوا عند سفحه، فيما حملت غالبيتهم مظلات ملوّنة.ووزّعت السلطات أكياس ثلج على الحجّاج وهم يسيرون نحو الجبل عند الظهر، ووضع بعضهم الأكياس الصغيرة على رؤوسهم.

وفجرا، توافدت قوافل الحجيج على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم.

مقالات مشابهة

  • الشاعر مشعل الحارثي يبدع في قصيدة حفل استقبال ولي العهد: “معزي الثاني ما يشبهه أربعين” .. فيديو
  • بدونه تحبط الأعمال وإن كانت جبالا.. خطيب عيد الأضحى بالحرم المكي: أصل الدين
  • أبو ليمون يشارك مواطني المنوفية فرحة العيد: مستمرون في مواصلة جهود التنمية
  • محافظ المنوفية يؤدى صلاة عيد الأضحى بساحة جمهورية شبين
  • محافظ المنوفية يؤدى شعائر صلاة عيد الأضحى وسط أبناء وأهالي المحافظة بساحة نادى جمهورية شبين
  • حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة بعد وقفة عرفات
  • رئيس وزراء باكستان يصل جدة لأداء مناسك العمرة
  • 7 قذائف هاون.. مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة العمرة بلبنان
  • استقبال حافل في المطار لصفقة الأهلي الجديدة محمد بن رمضان قبل التوجه للمونديال
  • بالأسماء.. تجهيز 503 ساحات لأداء شعائر صلاة عيد الأضحى في المنوفية