طليق هنا شيحة يستغيث: مش عارف أشوف ولادي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
نشر مهندس الديكور فوزي العوامري -طليق الفنانة هنا شيحة- مقطع فيديو قصير عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اشتكى فيه من صعوبة رؤية أبناؤه من طليقته.
وقال طليق هنا شيحة، في مقطع الفيديو الذي صوره داخل مركز شباب الجزيرة، إن مشكلة الانفصال بين الزوجين تأتي على حساب الأطفال، مشيرًا إلى أنه يأتي كل جمعة إلى النادي لرؤية أبناؤه منذ سنوات طويلة ولكن للجمعة الثانية على التوالي لم يتمكن من رؤية الأبناء.
وتابع طليق هنا شيحة، أنه منذ 15 عام لم يحصل على اجازات في يوم الجمعة لإثبات أحقيته في رؤية الأبناء، مشيرًا إلى أنه بعد الانفصال يتم تقليب الأبناء على والدهم.
ودائمًا ما يشتكي فوزي العوامري من مشكلات مع طليقته هنا شيحة، بسبب عدم تمكنه من رؤية الأبناء بعد انفصالهما، وسبق وصرحت «شيحة» بأن طليقها يمنعها من اصطحاب ابنائها خارج مصر.
أعمال هنا شيحةالجدير بالذكر أن أحدث أعمال هنا شيحة الفنية، هو مسلسل ما تيجي نشوف، الذي تم عرضه في نهاية عام 2023، وحقق نجاح جماهيري فور عرضه.
حكاية “ما تيجي نشوف”، ضمن حكايات المسلسل المأخوذ عن كتاب “55 مشكلة حب” للدكتور مصطفى محمود، على شبكة قنوات on، وضم العمل كلا من: الفنان نبيل عيسى، وهنا شيحة، وأحمد جمال سعيد، وملك قورة، وإسلام جمال، ونهى عابدين، وطارق صبري، وعمر ممدوح، وراندا عبد السلام، وغيرهم، وأشرف على كتابة العمل عمرو محمود ياسين، ومحمد الخبيري.
وقبلها شاركت هنا شيحة، في مسرحية ميمو، مع الفنان أحمد حلمي، التي تم عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
مسرحية ميمو تضم العديد من الفنانين مع أحمد حلمي، منهم: هنا الزاهد، نور إيهاب، هنا شيحة، حمدي الميرغني، أحمد رزق، محمد رضوان، والمسرحية من تأليف ضياء محمد، وتحت قيادة المخرج هشام عطوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هنا شيحة الفنانة هنا شيحة فوزي العوامري المزيد
إقرأ أيضاً:
صانعات الأمل وقاعدة التفوق في مسيرة التعليم
بقلم : د. غفران إقبال الشمري ..
لا يمكن الحديث عن نجاح العملية التربوية في العراق دون التوقف عند الجهود الجبارة التي تبذلها الأمهات في تربية وتعليم أبنائهن. فخلف كل طالب ناجح، هناك أم أبت أن تستسلم أمام ضغوط الحياة، وواصلت الليل بالنهار من أجل أن تزرع في قلب طفلها بذرة العلم والأمل. الأمهات العراقيات أثبتن أنهن عماد الأسرة، وركيزة المجتمع، وصانعات للأجيال الواعية القادرة على بناء الوطن.
شهدت الأسابيع الماضية جهوداً استثنائية بذلتها الأمهات، رافقن أبناءهن طوال فترة الامتحانات، لم يكنّ مجرد مراقبات للواجبات المدرسية، بل كنّ معلمات، ومرشدات، ومصدراً لا ينضب من الدعم المعنوي والتحفيز. سهرت الأمهات الليالي، يشرحن الدروس، ويُجدن إيصال المعلومة، ويستثمرن كل طاقاتهن من أجل تمكين أبنائهن من اجتياز هذه المرحلة بنجاح.
الكل يعرف ان الرعاية الأسرية، وخاصة من جانب الأم، لا تقتصر على الأمور الدراسية فحسب، بل تمتد لتشمل بناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وغرس القيم الأخلاقية. تلك القيم التي تشكل الحصن الحقيقي للأبناء في مواجهة التحديات، وتمنحهم القدرة على مواصلة التميز والوصول إلى أعلى المراتب في الجامعات العراقية.
مع انتهاء امتحانات الفصل الدراسي للمدارس الابتدائية، تبرز مسؤولية جديدة على عاتق الأمهات والأسر: مواصلة الدعم والمتابعة، وتحفيز الأبناء على المضي قدماً في مسيرتهم التعليمية. فالتفوق الأكاديمي لا يتحقق إلا بتكاتف جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويظل تشجيع الأمهات حجر الأساس في هذه المنظومة.
دعوة مخلصة تُوجَّه اليوم لكل أم عراقية، ولكل أخت، بأن يواصلن مسيرة العطاء دون كلل أو ملل، وأن يضعن نصب أعينهن هدف بناء جيل واعٍ ومتفوق علمياً وأخلاقياً فنجاح الأبناء هو ثمرة صبر الأمهات وتضحياتهن، وهو الطريق الأكيد لبناء عراق قوي ومزدهر.
التاريخ يشهد أن المرأة العراقية، وخاصة الأم، كانت وستظل العنصر الأكثر تأثيراً في صناعة مستقبل الوطن. من هنا، فإن تكريس الجهود لمساندة الأبناء في مراحلهم الدراسية المختلفة، هو استثمار حقيقي في حاضر العراق ومستقبله.