وزير الطيران: القطاع ركيزة أساسية ومحورية للتنمية الاقتصادية في مصر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، التي تستضيفها مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وزارة الطيران المدنيشهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من قيادات قطاع الطيران المدني على المستوى العالمي، من بينهم سلفاتوري سكياتشيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للإيكاو، إلى جانب وزراء النقل والطيران المدني، ورؤساء سلطات الطيران المدني، وممثلين عن المنظمات الدولية والقطاعين الحكومي والخاص من مختلف دول العالم.
تناولت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق استدامته، مع التركيز على التحديات الراهنة والفرص المستقبلية التي تواجه القطاع، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني أن مشاركة وزارة الطيران المدني تعكس اهتمامها بتعزيز آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني يعد ركيزة أساسية ومحورية في دعم التنمية الاقتصادية والتواصل العالمي، ما يستوجب تطوير السياسات والتشريعات لتكون أكثر مرونة، بما يتماشى مع التطورات الحديثة في هذا المجال.
وأضاف وزير الطيران المدني أن صناعة الطيران تواجه تحديات كبيرة، من أبرزها تأثيرات التغيرات المناخية، ما يستدعي تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، لمواكبة النمو المتسارع في حركة الطيران العالمية.
كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن وزارة الطيران المدني تعمل على تطوير استراتيجيات شاملة لضمان استمرارية النمو والاستدامة في هذا المجال.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تعد من أبرز الفعاليات الدولية التي تجمع قادة الحكومات والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيران وزارة الطيران الطيران المصري الامارات الطیران المدنی فی هذا
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.