4 أسباب وراء تألق العين مع «المدرسة الصربية»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق العين الفوز على كلباء 3-1، ضمن «الجولة الـ16» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليحسم «الزعيم» الفوز الثالث على التوالي، والثاني مع المدرب الصربي الجديد فلاديمير إيفيتش.
وخرج «الزعيم» من لقاء «النمور»، بالعديد من المكاسب، ليس فقط على مستوى الأداء المتميز الذي غاب عن الفريق طويلاً، أو النقاط الثلاث التي وضعته في الترتيب الثالث، أو «الغلة التهديفية».
وتكمن المكاسب في «المدرسة الصربية» التي ينفذها المدرب «الصارم» فلاديمير إيفتش، ووضح منذ الوهلة الأولى، تمتعه بـ«الكاريزما» والشخصية القوية داخل الملعب وخارجه، ومعرفته بقيمة النادي وأهمية عودته سريعاً إلى الانتصارات ومن ثم منصات التتويج.
ويعد ذلك أهم الأسباب التي بنى عليها إيفيتش فلسفته، وهي ضرورة أن يقاتل الجميع من أجل شعار الفريق صاحب القيمة الكبيرة في الكرة الآسيوية والإماراتية، وهو ما وضح في تصريحاته السابقة بأن نفس اللاعبين فازوا بلقب آسيا أمام فرق قوية قبل 6 أشهر تقريباً.
وثاني الأسباب يكمن في اختيار التشكيلة، ومنح الفرص للاعبين، بناء على من يقاتل لإثبات نفسه في التدريبات والمباريات، وهو أيضاً ما كشفه إيفتش، في تصريحاته مؤخراً، بأنه سيمنح الفرصة لجميع اللاعبين، حتى يثبتوا أنفسهم ويفرضوا حضورهم في التشكيلة، والمشاركة بالمباريات، ولا يوجد مكان «محجوز» للاعب، بل يشارك الأكثر التزاماً بالتعليمات ورغبة في القتال، من أجل إثبات قدراته وفرض نفسه على التشكيلة واللعب مع الفريق.
وثالث الأسباب يعود إلى حرص المدرب على ثبات التشكيلة والتغيير في أضيق الحدود، وهو ما ظهر في استمرار نفس اللاعبين في آخر مباراتين، باستثناء الدفع بكاكو بديلاً لمحمد عوض الله الذي شارك أمام كلباء في الشوط الثاني، وهو ما يمنح الجهاز الفني قدرة حقيقية على التقييم، فضلاً عن تبديلاته التي تراعي بالفعل إعطاء فرص للاعبين الذين لم يشاركوا بشكل ثابت أمثال إينفانتينو وميشيل.
أما رابع الأسباب فيتعلق بتطويع طريقة اللعب لخدمة الفريق، وزيادة التجانس بين لاعبي الوسط والدفاع لعلاج الأخطاء الدفاعية التي كان يقع فيها الفريق، خصوصاً في الشوط الثاني، وهو ما وضح أمام كلباء، حيث سجل الضيوف من ركلة حرة مباشرة، وليس من لعب مفتوح، كما أحكم العين سيطرته دفاعياً من حيث التنظيم وحُسن التمركز والانتشار ومنع المنافس من أريحية الحركة وتشكيل الخطورة، وهي أمور لم يكن يطبقها «الزعيم» في مرحلته السابقة مع جارديم.
وتعكس العوامل مجتمعة تفوق الفريق تكتيكياً، ونجاح إيفيتش في صناعة «هوية فنية» للفريق، تصب في مصلحة عودته بقوة للمنافسة، على مركز متقدم في الدوري، والبناء على ذلك لظهور أفضل في مونديال الأندية بأميركا الصيف المقبل.
وإجمالاً سجل العين 21 هدفاً في الشوط الأول هذا الموسم، ليصبح أكثر أندية «دورينا» تسجيلاً للأهداف في أول 45 دقيقة من المباراة، كما بات «الزعيم» صاحب الخط الأمامي الأكثر فاعلية وخطورة برصيد 41 هدفاً، مقابل 38 هدفاً سجلها شباب الأهلي متصدر الترتيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين كلباء إيفيتش ليوناردو جارديم شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
تألق ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقي العربية بحفلات صيف الأوبرا
إستمرت فعاليات الماراثون الإبداعى صيف الأوبرا 2025، الذى تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية ويقام لأول مرة بإستاد الإسكندرية الرياضى الدولي ، حيث عُقدت منافسات غنائية قادها المايسترو أحمد عامر ، وجمعت بين النجمة ريهام عبد الحكيم وشباب الموسيقي العربية بالأوبرا .
فعلى مضمار الإبداع قاد المايسترو أحمد عامر الأمسية بثقة، وبإشاراته الحازمة وحسه الفني وجه طاقم الفرقة بمهارة ليحقق تناغماً مثالياً بينهم.
كما نجحت النجمة ريهام عبد الحكيم فى صنع لمسات فنية أضافت رونقًا خاصاً لنخبة من الأعمال التراثية والمعاصرة وبصوتها المنتمي إلى زمن الفن الجميل وبإسلوبها الفريد تغنت بـ التوبة، أنا بعشقك، اه يا أسمرانى اللون، أكدب عليك، بتونس بيك، بتسأل ليه على، توبى، جاى على بالى، جانا الهوى، ريح قلبى معاك، شكله طيب، على صوتك، فيها حاجه حلوة، لولا الملامة، مالى، نسم علينا الهوى، وحشتنى، غنى لى شوى وسيرة الحب .
قبلها إرتدى نجوم الموسيقى العربية بالأوبرا محمد حسن، فرح الموجي ومحمد الخولي قفاز الإجادة وبنضارة وطاقة الشباب تفوقوا في آداء مجموعة من المؤلفات الجماهيرية الشهيرة كان منها على الضحكاية، عمار يا إسكندرية، سواح، أما براوة، حنا السكران، الليلة يا سمرا، إتحدى العالم، قلبى عشقها وغيرها .
جدير بالذكر أن صيف الأوبرا 2025 بإستاد الأسكندرية يأتى كتجربة فنية مبتكرة تسعى لترسيخ رسالة وزارة الثقافة ودار الأوبرا الخاصة بنشر ألوان الفنون الجادة فى المجتمع وتعزيز أهداف تطوير الوعي وبناء الإنسان .