السعودية تعلن موقفها من عقد قمة بين «بوتين وترامب» على أراضيها
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلنت السعودية، موقفها بشأن بمقترح عقد القمة المحتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أراضيها.
وفي بيان رسمي، “أشادت الخارجية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة العربية السعودية”.
وأضاف البيان: “تعرب المملكة عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، وتؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية”.
وأشار البيان إلى أن “ولي العهد محمد بن سلمان، كان قد أبدى خلال اتصاله في الـ 3 من مارس 2022 بكل من الرئيس فلاديمير بوتين وزيلينسكي، استعداد السعودية لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، مؤكدا أن السعودية واصلت خلال الـ 3 سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أن “مسؤولين أمريكيين وروس وأوكرانيين سيعقدون لقاءً لبحث سبل حل الأزمة الأوكرانية في المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل”.
وأجرى الرئيسان الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، الأربعاء الماضي، محادثة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة، وناقش الرئيسان “القضايا المتعلقة بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، فضلاً عن تسوية الوضع في أوكرانيا”.
#بيان | تشيد المملكة العربية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بتاريخ ١٢ فبراير ٢٠٢٥ م، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة العربية… pic.twitter.com/b2kvQE5dOH
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) February 14, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب السعودية وأمريكا بوتين وترامب دونالد ترامب المملکة العربیة فلادیمیر بوتین دونالد ترامب فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضع إصبعه على الزناد.. لكن 3 شروط نارية تؤخر الضربة لإيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تصعيد مثير للقلق، كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقد اجتماعًا حاسمًا مع فريق الأمن القومي داخل غرفة العمليات، في ثالث جلسة من نوعها خلال 72 ساعة فقط، ناقش فيها الانخراط العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في حربها مع إيران.
وبحسب المصادر، فإن ترامب "يفكر بجدية" في توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، لكنه لم يمنح الضوء الأخضر بعد، إذ وضع ثلاثة شروط صارمة قبل اتخاذ القرار الكبير:
اقرأ أيضاً أسبوعان فقط؟: دبلوماسيون يفجّرون مفاجأة بشأن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل 20 يونيو، 2025 اختراق ناعم: إيران تتجسس على إسرائيل من داخل بيوتها 20 يونيو، 2025الأول، أن تكون الضربة ضرورية وحاسمة بالفعل،
الثاني، أن لا تُغرق الولايات المتحدة في مستنقع حرب طويلة في الشرق الأوسط،
والثالث – والأخطر – أن تُحقق الضربة تدميرًا فعليًا للبرنامج النووي الإيراني.
وفي ظل الترقب العالمي، نقل مسؤول إسرائيلي أن واشنطن قد تحسم قرارها خلال اليومين القادمين، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة، واحتمالات مفتوحة على كل السيناريوهات، من الردع إلى الانفجار.