مضاد للأكسدة والسرطان.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميًا؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يتمتع الرمان بالعديد من الفوائد الصحية، وترجع العديد من هذه الفوائد إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة، على سبيل المثال، قد يحتوي الرمان على مضادات أكسدة كثيرة، ومضادات الأكسدة هي مواد كيميائية موجودة في الأطعمة يمكن أن تساعد في حماية خلاياك من المواد الكيميائية الضارة الأخرى وتقليل الالتهابات.
فوائد الرمان- صحة قلب أفضل
يُطلق على أحد أنواع مضادات الأكسدة اسم البوليفينول، والرمان غني بالبوليفينول، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن البوليفينول يساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل:
تصلب الشرايين، وهو تراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين وهو سبب شائع لأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يسبب السكتة الدماغية إذا ترك دون علاج.
- انخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
لأن الرمان غني بمضادات الأكسدة يحتوي الرمان على نسبة عالية من الفلافونويدات، والتي تساعد على منع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الجسم، وفي بعض الدراسات المبكرة، أظهرت الرمان إمكانية الوقاية من سرطان البروستاتا والثدي والرئة والقولون، وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول الرمان قد يساعد في منع نمو أورام الرئة والجلد والقولون والبروستات.
- تحسن ضغط الدم ومستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري
أظهرت إحدى الدراسات أن شرب حوالي 200 مليلتر (حوالي 7 أونصات، أو أقل بقليل من كوب) يوميًا من عصير الرمان لمدة 6 أسابيع أدى إلى خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وأظهرت دراسة أخرى أن زيت بذور الرمان قلل أيضًا من مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، على الرغم من أنه لا يبدو أنه يغير مستويات الأنسولين، أشارت الدراسات المبكرة إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين بدأوا في شرب عصير الرمان أظهروا تحسنًا في مقاومة الأنسولين، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري السرطان الرمان فوائد الرمان صحة قلب المزيد
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.