النائب العام يستعرض نتائج عمل لجنة تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ليبيا – استعراض نتائج عمل لجنة تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات
لقاء رفيع المستوى
التقى المستشار النائب العام، الصديق الصور، رئيس لجنة تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات، في لقاء هام تناول خلاله أهم المهمات المسندة إلى اللجنة بموجب قرار تشكيلها الصادر من مجلس الوزراء. جاء اللقاء في إطار متابعة الأداء المؤسسي والتنسيق بين الجهات المعنية بتحديد احتياجات السوق المحلي من المحروقات وفق أسس علمية معتمدة.
مهمات اللجنة ومسؤولياتها
بحسب ما أفاد به مكتب إعلام النائب العام، تناول اللقاء التباحث حول المهمات التي كُلفت بها اللجنة، حيث تم مناقشة الإجراءات المتبعة في تعيين الكميات المناسبة من المحروقات بما يتماشى مع الاحتياجات المحلية. وشكل هذا النقاش جزءًا من الجهود الرامية إلى تنظيم سوق المحروقات وتعزيز رقابة الدولة على العملية بما يضمن تحقيق العدالة والشفافية في توزيع الموارد.
النتائج الأولية وإعتماد الأسس العلمية
خلال اللقاء، تلقّى النائب العام أولى نتائج عمل اللجنة، وعلى وجه الخصوص كميات المحروقات التي تم تعيينها بناءً على أسس علمية معتمدة. وأشاد الصور بهذه النتائج التي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق توازن في سوق المحروقات المحلي، مع الإشارة إلى أهمية الاستمرار في متابعة العمل وتحديث البيانات وفقاً للتطورات والاحتياجات المستجدة.
م
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النائب العام
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب
الثورة /غزة/ متابعات
خلصت اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بالأرض الفلسطينية المحتلة، أمس الثلاثاء، إلى أن تدمير إسرائيل للنظام التعليمي والمواقع الثقافية والدينية بقطاع غزة يرقى لجرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في تقرير جديد، “نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وحذرت من أن “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقهم في تقرير المصير”.
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك القدس الشرقية – إن «الهجمات الإسرائيلية على المواقع التعليمية والدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».
اللجنة وجدت أن “إسرائيل استخدمت الغارات الجوية والقصف والحرق والهدم المتعمد لتدمير وإتلاف أكثر من 90 بالمائة من مباني المدارس والجامعات في غزة”.
وتابعت أن هذا “أدى إلى تهيئة ظروف جعلت تعليم الأطفال، بمن فيهم المراهقون، وسبل عيش المعلمين مستحيلة، وأكثر من 658 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم منذ 21 شهرا”.
وأفادت بأن القوات الإسرائيلية “ارتكبت جرائم حرب، شملت توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل المتعمد في هجماتها على المرافق التعليمية التي أوقعت ضحايا مدنيين”.
وبقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، “ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة”، وفق التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.