انتشرت عبر وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، صورة تظهر أسرى فلسطينيون وهم يرتدون ملابس تحمل رسالة موجهة من إسرائيل إلى حركة حماس.

وقالت صحيفة " أن مصلحة السجون الإسرائيلية زودت جميع الأسرى بملابس رياضية كتب عليها رسالة باللغة العربية: "لن ننسى ولا نغفر".

وقد أرفقت العبارت برمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية.

"الوقت ينفذ"

وعلى الجانب الآخر، انتشر عشرات المسلحين الملثمين من حركة حماس في موقع تسليم الرهائن في قطاع غزة.

وعلى المنصة في خان يونس، طلب من الرهائن الإدلاء بتصريحات وجيزة باللغة العبرية، وقدمت حماس للرهينة المفرج عنه يائير هورن ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال في غزة يظهر فيها مع والدته، وكتب عليها "الوقت ينفد (بالنسبة للرهائن الذين لا يزالون في غزة)".

وفي وقت سابق من السبت، بدأت إسرائيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد قيام حركة حماس بإطلاق سراح 3 رهائن، وسط استمرار هدنة هشة بين الطرفين بدأ في 19 يناير الماضي.

ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 369 سجينا وأسيرا فلسطينيا بما في ذلك 36 شخصا يقضون أحكاما بالمؤبد.

ومن أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم إسرائيل، أحمد البرغوثي وهو مساعد مقرب لمروان البرغوثي وهو قائد عسكري ورمز سياسي فلسطيني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى حركة حماس الرهائن قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس إسرائيل أسرى فلسطينيون إطلاق سراح رهائن قطاع غزة خان يونس مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى حركة حماس الرهائن قطاع غزة غزة إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة

القدس المحتلة-ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504،وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة" وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني". 

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: إبادة غزة مستمرة والعدو يمنع توفير إيواء مناسب رغم المنخفض الجوي الجديد
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
  • «الجارديان» تدعو ترامب إلى حث إسرائيل على الإفراج عن مروان البرغوثي
  • جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
  • وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • الصليب الأحمر: "إسرائيل" تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • مكالمة إسرائيلية تهز عائلة البرغوثي وتثير الشكوك حول سلامته