أسرى إسرائيل المفرج عنهم يدعون لإتمام صفقة التبادل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
طالب الأسرى الإسرائيليون الثلاثة المطلق سراحهم، اليوم السبت 15 فبراير 2025، جميع القادة من إسرائيل و حماس ، بالعمل على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة جميع الأسرى المتبقين في الأسر مؤكدين أن "وقتهم ينفد".
جاء ذلك في كلمة من على المنصة في خان يونس جنوبي قطاع غزة في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وقال الأسير "ساغي ديكل حين" (33 عاما يحمل الجنسية أمريكية إلى جانب الإسرائيلية): "أخيرا أرى الشمس وأخرج من الأسر".
وأضاف: "أطالب جميع القادة من الطرفين (إسرائيل وحماس) ببذل كل جهودهم لاستمرار الصفقة ومواصلة المرحلة الأولى والثانية والثالثة".
من جانبه، قال الأسير يائير هورون" (46 عاما): "نحن مسرورون بالعودة إلى البيت هذا اليوم".
ومضى بقوله: "أقول وأنا أبقى هنا أخي إيتان (يتوقع إطلاق سراحه في المرحلة الثانية من الصفقة)، إنه يجب إطلاق سراح جميع المختطفين".
وأضاف هورون: "وقتنا ووقت العائلات ينفد، يجب إنهاء ذلك، والاستمرار في تنفيذ الصفقة وإعادة جميع المختطفين".
بدوره، قال الأسير الثالث "ساشا تروبنوف" (29 عاما ويحمل الجنسية الروسية إلى جانب الإسرائيلية) من على المنصة بخان يونس: "اسمي ساشا.. اليوم وبعد 498 يوما في الأسر يطلق سراحنا، نحن سعداء، لكننا لا ننسى بقية المختطفين، أنا أثق في شعب إسرائيل وقادته".
وفي وقت سابق السبت، سلمت كتائب "القسام" و"سرايا القدس "، 3 أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لابيد: الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى في أسرع وقت والدة جندي إسرائيلي بغزة: الصفقة هشة لأن حكومتنا تماطل نتنياهو: إعادة الأسرى اليوم تم بفضل تصريحات ترامب الأكثر قراءة شاهد: إسرائيل تُفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات الاحتلال تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر سبعة أيام نتنياهو: المشاهد الصادمة للرهائن الثلاث لن تمر مرور الكرام خروج دفعة جديدة من المرضى والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج خارج غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: قضية معتقلي غزة عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل صايل رجب أبو نصر 60 عاماً من غزة بتاريخ 21/1/2025، وهو معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ نوفمبر 2023.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث تفاصيل الجرائم المركّبة التي تُمارس بحقّهم بشكل لحظيّ، واليوم تضاف قضية الشهيد أبو نصر إلى سجلّ منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال سلسلة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، لتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها.
وأضافتا أنّه وباستشهاد المعتقل أبو نصر، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية إلى (75) شهيداً على الأقل، من بينهم (46) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثّقين لدى المؤسسات إلى (312)، وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة والأشدّ من حيث ظروف الاعتقال.
وأوضحت الهيئة والنادي أنّ الإعلان عن شهداء غزة المعتقلين يستند إلى الردود التي تتلقّاها المؤسسات من جيش الاحتلال وفق الآلية المتّبعة في الفحص عن معتقلي غزة، وتبقى هذه الرواية محصورة بردّ جيش الاحتلال في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم علماً أنّ الجيش حاول مرارًا التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات أجوبة متناقضة.
وتوجّهت بعض المؤسسات إلى المحكمة للحصول على ردّ يحسم مصير المعتقلين. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.
وشدّدت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة ارتفاع أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في تصاعد مستمر، في ظل تصاعد المخاطر على مصير الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرّضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتعمّد بفرض ظروف تؤدّي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض (الجرب - السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.
وحملت المؤسسات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو نصر، كما جدّدت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية بفتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
يُذكر أنّ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية يوليو 2025 أكثر من (10.800) أسير، وهم فقط المحتجزون في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا العدد المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومن بين الأسرى يوجد (48) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، وأكثر من (3.600) معتقل إداري، و(2.454) معتقلاً من غزة تصنّفهم إدارة سجون الاحتلال مقاتلين غير شرعيين.
اقرأ أيضاًنادي الأسير يعلق على قرار الاحتلال بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم
نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22