«التضامن»: 30 ألف متطوع من الهلال الأحمر يدعمون أهالي غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك 10 قوافل من المساعدات الإنسانية وصلت إلى معبر رفح و ستدخل إلى قطاع غزة بإجمالي 200 طن من الغذاء والملابس والخيام والمياه والمساعدات الصحية، وكل هذا بتمويل من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالتنسيق الكامل مع الهلال الأحمر المصري لتنسيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت «مرسي»، خلال لقاء مع كريم رجب مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، أن الهلال الأحمر المصري له دور كبير في استقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين وفي إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ويتعامل مع مرافقين المصابين ويقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري موجود في سيناء بـ30 الف متطوع وكل يوم يتعامل 1500 متطوع مع الحالات القادمة من قطاع غزة، وتابعت: « نسعى لدخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة يوميًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية معبر رفح إكسترا نيوز الهلال الأحمر المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.