ترامب: سندعم إسرائيل في أي قرار بشأن تسليم كل المحتجزين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تسليم «حماس» 3 محتجزين إسرائيليين اليوم بعد أن هددت بتعليق الصفقة الأسبوع الماضي، قائلًا إنها أطلقت بالفعل سراح محتجزين في غزة، بما في ذلك مواطن أمريكي وهم في حالة جيدة.
وأضاف عبر منصة «تروث سوشيال»، أن حماس أطلقت سراح المحتجزين رغم تصريحاتهم الأسبوع الماضي أنهم لن يطلقوا سراح أي رهائن.
وأوضح «ترامب»، أنه سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي الذي حدد عند الساعة 12 ظهرًا من اليوم، والذي جرى فرضه لإطلاق سراح جميع المحتجزين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال أمس الجمعة إنه سيتخذ «موقف صارم» من غزة غدًا (أي اليوم) في حال عدم تسليم كل المحتجزين، ولست متأكدًا مما ستفعله إسرائيل، لكنه لم يوضح ماذا يقصد بـ«موقف صارم»، بحسب وكالة «رويترز».
تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المتجزين والأسرىوشهد اليوم تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، بعد أسبوع من التوترات بسبب إعلان حماس تعليق الصفقة بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيل للاتفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
قالت حركة "حماس" يوم الجمعة إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر.
وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة "للهروب من نتائج المفاوضات"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأكد أن حركته "تعاملت بإيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأوضح أن "الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات"، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة.
وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت "تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة".
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الجمعة حماس بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر.
وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن "خيارات بديلة" لإعادتهم إلى البلاد و"إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة" على حدّ تعبيره.
وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: "أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة".
وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس.
كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة.
ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءًا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة.
وأكدت مصر وقطر الجمعة مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل الخميس فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، "تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى".
ونوّه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال.
ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتعتقد إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة.
وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول إن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة.
وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.