طور أنواعا من البطاريات لا تنفجر.. عالم مصري ضمن قائمة الأفضل عالميا.. ماهر القاضي: إنقاذ كوكب الأرض يتطلب كهربة كل شيء.. وأستاذ فيزياء: فخر للبلد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل العلماء المصريين البارزين، تم اختيار عالم الكيمياء المصري الدكتور ماهر القاضي ضمن قائمة أكثر100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2025، وذلك من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.
اشتهر القاضي بأبحاثه وإسهاماته في مجال تكنولوجيا البطاريات وتطبيقاتها في التنقل الكهربائي.
ويعود اختيار الدكتور القاضي لهذه القائمة المرموقة إلى إنجازاته الكبيرة في مجال التنقل الكهربائي، وتحديداً في تطوير أنواع جديدة من البطاريات تتميز بالأمان الفائق وعدم القابلية للانفجار، حتى في حالة تعرضها لإطلاق نار مباشر.
وقد أسهمت أبحاثه في إحداث ثورة في تكنولوجيا البطاريات، مما جعلها أكثر أماناً وموثوقية للاستخدام في السيارات الكهربائية.
وقال القاضي على منصة المؤتمر عندما تسلم إشعار فوزه كواحد من افضل 100 عالم شاب في العالم من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، إن إنقاذ كوكب الأرض يتطلب كهربة كل شيء من أجل الاستغناء عن الوقود الأحفوري .
و قال عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة دكتور أحمد عبده الشريف لـ"البوابة نيوز" : يشرفنى انتساب الشاب العبقرى والعالم المتميز دكتور ماهر القاضى الى مصر فهو عالم مصري بارز في مجال علوم المواد وتقنية النانو اشتهر بإسهاماته في تطوير تكنولوجيا البطاريات، وخاصة البطاريات فائقة السعة التي يمكن شحنها في ثوانٍ وتدوم لفترات طويلة.
ويكمل : ماهر القاضي، ابن قرية ناهيا بكرداسة، يشغل حاليا منصب أستاذ باحث مساعد في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ويشغل حاليا منصب أستاذ باحث مساعد في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وإلى جانب عمله الأكاديمي، يعرف القاضي، الذي ينتمي إلى أسرة بسيطة، نفسه بأنه المؤسس المشارك والمديرالتنفيذي للعلوم والتكنولوجيا في"نانوتك إينرجي"، وهي شركة متخصصة في مجال الطاقة وإنتاج البطاريات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف : لقد درس دكتور القاضى الكيمياء في جامعة القاهرة، وحصل على درجة البكالوريوس والماجستير، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته، وحصل على الدكتوراه في علوم المواد من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.
وفى ذات السياق قال دكتور عاطف الطاهر أستاذ الفيزياء النووية بجامعة الازهر ان الاكتشاف المذهل للعالم المصرى دكتور ماهر لقاضى لطريقة جديدة لصنع "مكثفات خارقة" وبطاريات يمكن شحنها في ثوانٍ وتدوم لفترات طويلة، وحصوله على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة أفضل 100 عالم شاب في العالم من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي هو فخر لمصر والمصريين واختياره كواحد من افضل 100 عالم شاب في العالم من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي هو اعتراف من جهة الاختيار بعبقريته وتميزه كعالم مصرى فى هذا المجال الصعب .
ويكمل : ماهر القاضي هو شخصية مؤثرة في مجال تكنولوجيا البطاريات، ويعتبر من العلماء الواعدين في هذا المجال، واجزم ان أبحاثه سوف تحدث ثورة في صناعة الإلكترونيات والمركبات الكهربائية.
الليثيوم أيون
وتابع : نجح فريق من العلماء والمهندسين بقيادة الدكتور ماهر القاضي في تطوير جيل جديد من بطاريات الليثيوم أيون، يتميز بعدة مزايا مقارنة بنظيراتها التقليدية، وتتميز البطاريات الجديدة بسرعة شحنها الفائقة، ما يقلل من الوقت اللازم لإعادة شحن الأجهزة، كما أنها تتمتع بمستوى أمان أعلى، حيث تقلل بشكل كبير من خطر الاشتعال الذي كان يمثل مشكلة في البطاريات التقليدية.
مشوار الأبحاث والاختراعات
ويعاود عميد كلية العلوم دكتور احمد عبده شريف الحديث قائلا: لقد مر بمراحل كثيرة وتجارب وأبحاث عديدة حتى يصل القاضي إلى تلك المكانة، شارك في عشرات الأبحاث والمئات من براءات الاختراعات، في مجل التنقل الكهربائي، والتي نرصد بعضها في التالي: تصميم أجهزة استشعار متقدمة للكشف عن المواد الكيميائية والبيولوجية وتطوير جيل جديد من بطاريات الليثيوم أيون المتفوقة وابتكارات تخص الأجهزة الطبية القابلة للزرع وابتكار تقنيات جديدة لمولدات الطاقة النانوية وتطوير أجهزة إلكترونية قابلة للارتداء وأبحاث مجال تكنولوجيا الخلايا الشمسية وتطوير تقنيات معالجة المياه وتنقيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستغناء عن الوقود الأحفوري الليثيوم أيون تکنولوجیا البطاریات ماهر القاضی فی العالم فی تطویر فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقارير: أميركا تدعو لبنان لإعادة قنبلة لم تنفجر في بيروت
طلبت الولايات المتحدة من لبنان إعادة قنبلة GBU-39 صغيرة الحجم أطلقتها القوات الجوية الإسرائيلية نحو بيروت خلال العملية التي أسفرت عن مقتل القائد العسكري في حزب الله هيثم الطبطبائي في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد فشلها في الانفجار، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
ووفقا للتقارير اللبنانية، يخشى مسؤولو الولايات المتحدة من أن تقع القنبلة في يد روسيا أو الصين.
ما هي القنبلة الانزلاقية؟
القنبلة GBU-39 هي قنبلة انزلاقية مصنعة بواسطة بوينغ. بمجرد إطلاقها، تنشر أجنحتها ويمكنها الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كم، رغم عدم وجود محرك خاص بها، مما يسمح للطائرة بالبقاء خارج نطاق الرادار أثناء نشر القنبلة.
وبسبب غياب المحرك، فهي أيضا رخيصة نسبيا، حيث تبلغ تكلفتها حوالي 50,000 دولار فقط.
وقد أصبحت القنابل الانزلاقية أمرا شائعا، لكن ما يميز هذه القنبلة هو رأسها الحربي الفعال بشكل خاص، الذي يسمح لها بإحداث أضرار كبيرة نسبيا إلى وزنها، بما في ذلك القدرة على اختراق الهياكل الخرسانية.
وتزن القنبلة حوالي 110 كجم وهي مدمجة، لذا يمكن حمل 4 منها بدلا من قنبلة مارك 84 وزنها طن واحد، مما يسمح لمقاتلة واحدة بضرب عشرات الأهداف في مهمة واحدة.
وتحتوي القنبلة GBU-39 أيضا على أنظمة توجيه GPS وقصور ذاتي مصممة لتوفير دقة تصل إلى متر واحد عند الإصابة، مما يقلل من الحاجة إلى إطلاق قنابل إضافية، ويخفض المخاطر على الطائرات الأخرى، ويقلل من الأضرار البيئية والتكاليف المالية.
وتم استخدام القنبلة صغيرة الحجم (SDB) لأول مرة في عام 2006، وتم تطويرها لتعظيم استخدام حجرات الأسلحة الداخلية للـF-35، التي يمكنها حمل 8 قنابل مع الحفاظ على صعوبة الكشف عنها.
وتشير القوات الجوية الإسرائيلية إلى القنبلة باسم "المطر الحاد"، وتستخدمها جميع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.