العدو الصهيوني يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا والمقاومة تسلم ثلاثة أسرى للكيان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أفرج العدو الصهيوني، السبت، عن 369 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”، وفق وكالة معا الفلسطينية.
وكانت المقاومة في قطاع غزة قد سلمت، السبت، ثلاثة أسرى صهاينة في خان يونس.
وأفرجت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، السبت، عن ثلاثة أسرى للاحتلال كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما أطلقت الكيان سراح معتقلين فلسطينيين في سجونها في سادس عملية تبادل في إطار اتفاق الهدنة.
الأسرى الثلاثة الصهاينة هم ساشا تروبانوف (29 عاما)، ساغي ديكل حن (36 عاما)، يائير هورن (46 عاما).
وتمّ تسليمهم في مدينة خان يونس في جنوب القطاع، وأُصعدوا إلى منصة وسط عشرات المسلحين الذين أحاطوا بهم وأمام حشد من الأشخاص الذين كانوا يهتفون ويصفقون. ثم تسلمّتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وغادرت سيارات الصليب الأحمر ناقلة الرهائن خان يونس حيث جرت عملية التسليم بالقرب من منزل قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار الذي استشهد خلال مواجهة في جنوب القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن الصهاينة الثلاثة توجهوا إلى المكان الذي سيلتقون فيه أفرادا من عائلاتهم.
في المقابل، غادرت أكثر من عشر حافلات تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال في إطار الصفقة، سجن كتسيعوت في النقب صباح السبت، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وشدّدت حركة حماس في بيان على أن إطلاق سراح “الدفعة السادسة من أسرى العدو، تأكيد أنَّ لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأكد القيادي في حماس، طاهر النونو، لفرانس برس ،الجمعة، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع المقبل، موضحا أن “الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن”.
وقال إن “حماس أكدت أنها ملتزمة تنفيذ إجراءات صفقة التبادل وكل بنود الاتفاق” الذي نصّ على وقف النار.
فرح ودموع
واستقبل الأهالي الأسرى المحررين وسط أجواء من الفرح والدموع لاسيما وأن ظروف اعتقالهم كانت الأصعب.
وأكدَ الأهالي أنّهم “ثابتون في أرضهم”، مرددين العبارة التي كتبتها كتائب القسّام على إحدى اللافتات على منصة تسليم الأسرى، ومفادها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، طبقا لموقع قناة الميادين.
في السياق؛ أكد موقع “فلسطين أونلاين” وصول عشرات الأسرى الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، إلى مدينة رام الله من معتقل عوفر بعد تحررهم ضمن الدفعة السادسة في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار.
ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، رافعين شارة النصر في مشهد مهيب ووسط استقبال من مئات الجماهير الفلسطينية.
وبدت ملامح التعب والإرهاق واضحة على ملامح الأسرى، حيث سيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر. وقال الهلال الأحمر، إن “طواقمه نقلت أربعة أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية”.
واقتحم الجيش الصهيوني مدينة بيتونيا قبيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجن عوفر.
كما حذرت سلطات الاحتلال أهالي الأسرى في الضفة من الاحتفال بالإفراج عنهم.
وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء الجمعة، أسماء 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات. مقابل 3 أسري اسرائيليين.
ووفقا لقائمة الأسماء، سيتم إبعاد 24 معتقلا من المفرج عنهم إلى الخارج، بينما سيتم الإفراج عن الباقي إلى الضفة، بما فيها القدس.
كما سيتم الإفراج عن 333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على 41 دونماً من أراضي رام الله والبيرة
الثورة نت /..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ان سلطات العدو الصهيوني استولت على ما مساحته 41 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة، مطلع الشهر الجاري، من خلال أوامر عسكرية تحت مسمى “أوامر وضع يد”، لفرض وقائع جديدة؛ بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية.
وأوضحت الهيئة في بيان،اليوم الاربعاء أن الأمر الأول الذي حمل الرقم (ت/59/25) استهدف ما مساحته 23.834 دونماً من أراضي قرى شبتين، ودير عمار، ودير قديس، غرب رام الله، تحت مسمى وضع يد لأغراض عسكرية. يهدف الأمر إلى وضع اليد على المساحة المذكورة سابقا، بهدف إنشاء منطقة عازلة حول “مستعمرة نعاليه”، المقامة على أراضي القرى المذكورة.
وأشارت إلى أن المساحات المعلنة للاستيلاء تتداخل بين مساحات جديدة لصالح الأمر العسكري، فيما يقضي الأمر بتخصيص مساحات استيلاء تحت مسمى “أراضي دولة” لصالح الأمر العسكري، والتي تبلغ مساحتها 16.834 دونماً من أراضي المواطنين.
وأضافت: يستهدف الأمر الثاني الذي حمل الرقم (ت/17/23) ما مساحته 12.221 دونماً من أراضي قريتي دير غسانة، واللبن شمال غرب رام الله، تحت مسمى وضع يد لأغراض عسكرية. يهدف الأمر إلى تعديل أمر عسكري صادر في عام 2023 من خلال إلغاء السيطرة على مساحة 4.792 دونماً، وإضافة مساحة جديدة إلى الأمر العسكري تبلغ مساحتها 5.888 دونماً لوضع اليد.
في حين يقضي الأمر بتخصيص ما مساحته 6.333 دونماً معلنة أصلا أراضي دولة لتكمل نطاق الأمر العسكري الذي يبلغ الآن ما مساحته 12.221 دونماً، وذلك بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستعمرة بيت أرييه المقامة على أراضي المواطنين في القريتين المذكورتين.
واستهدف الأمر الثالث الذي حمل الرقم ت/38/25 ما مجموعه 4.659 دونماً من أراضي قريتي شبتين ودير قديس غرب محافظة رام الله، وذلك بهدف إقامة طريق عسكري يصل بين مستعمرتي نعاليه ونيلي المقامتين على أراضي المواطنين في القريتين، ويشير تحليل المساحات المستهدفة بملف الأمر العسكري إلى تخصيص دولة الاحتلال ما مساحته دونم معلن كأراضي دولة لصالح الأمر العسكري، في حين تضاف 3.654 دونماً إلى الأمر المشار إليه.
وحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فمنذ مطلع عام 2025 أصدرت سلطات العدو ما مجموعه 19 أمرا عسكريا لأغراض وضع يد على الأراضي الفلسطينية، أدت ست منها إلى إقامة مناطق عازلة حول المستعمرات، منها: اثنان حول مستعمرتي “نيكوديم وإفرات” في المجمع الاستعماري غوش عتصيون على أراضي محافظة بيت لحم تحديدا، وآخر حول بؤرة “أفيتار” في محافظة نابلس، وآخر حول بؤرة حفات جلعاد على أراضي محافظة قلقيلية، والأخير حول مستوطنتي “نعاليه”، و”بيت أرييه” في محافظة رام الله.
وكثفت دولة العدو في الفترة الأخيرة إصدار هذا النوع من الأوامر، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية تتمثل في إقامة الأبراج العسكرية والشوارع المخصصة للجيش والمستوطنين، يضاف إليها المناطق العازلة حول المستعمرات، تتجند هذه الأوامر العسكرية في خدمة المستوطنين والمستوطنات، على حساب أراضي المواطنين وقدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.