اتصال بين عراقجي ونظيره اللبناني بعد أزمة هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية الإيراني باس عراقجي، اتصالا هاتفيًا، السبت، مع نظيره اللبناني يوسف رجى، على خلفية أزمة اضطراب الرحلات الجوية بين البلدين، واندلاع احتجاجات لأنصار حزب الله في نطاق مطار بيروت اعتراضًا على رفض هبوط طائرات إيرانية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن عراقجي بحث مع رجى، "السبل الكفيلة في حل أزمة الرحلات الجوية لطائرات نقل الركاب بين البلدين".
وأكد الجانبان استعدادهما "لإجراء مباحثات بناءة وقائمة على حسن النوايا بهذا الشأن"، بحسب إرنا.
واندلعت احتجاجات على طريق مطار بيروت بعد رفض السلطات اللبنانية منح إذن هبوط لطائرات ركاب إيرانية، الخميس. ووقعت مصادمات بين أنصار حزب الله والجيش اللبناني. والسبت، أنهى المحتجون اعتصامهم.
وأرجعت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان القرار إلى "إعادة جدولة" في توقيت بعض الرحلات القادمة إلى لبنان، منها رحلات إيرانية. ويسري العمل بالإجراء حتى 18 فبراير/شباط الحالي.
في هذه الأثناء، أعلنت السلطات اللبنانية، السبت، توقيف 25 شخصًا بعد هجوم على موكب لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على طريق المطار. وأفادت اليونيفيل أن الحادثة أدت إلى احتراق إحدى سياراتها، وإصابة نائب رئيس القوة المنتهية ولايته.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
توقفت حركة الطيران المحلي والدولي في مطار سيئون الدولي، الخميس، وسط إعلان هيئة الطيران المدني في اليمن عن بدء أعمال صيانة مفاجئة.
بحسب مصادر عاملة في المطار أن جميع الرحلات المقررة خلال الخميس المحلية والدولية ألغيت وسط غياب توضيحات رسمية دقيقة عن أسباب الإغلاق، في تطور مماثل لما حدث قبل أيام في مطار عدن الدولي الذي عاد لاستئناف نشاطه لاحقًا.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن التوقف قد يكون نتيجة لأسباب فنية، بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون مرتبطًا بتوجيهات عليا، ما دفع السلطات إلى تعليق الرحلات بشكل كامل.
ويعد مطار سيئون من أبرز المطارات اليمنية، ويشهد حركة منتظمة نحو عدة وجهات إقليمية مثل مصر والسعودية والأردن، ما يجعل أي توقف مفاجئ له أثر مباشر على حركة المسافرين والتجارة والنشاط الاقتصادي في المحافظة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من تأثير هذا الإغلاق على المسافرين والمرضى، مؤكدين أن أي تصعيد أو تعطيل لخدمات النقل الجوي يجب ألا يمس حقوق المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية، ولا أن يكون سببًا في تعطيل رحلاتهم أو مشاريعهم الحيوية.
وأعيد تشغيل المطار خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي عقب الأحداث التي شهدتها مناطق وادي حضرموت وتمكن القوات الجنوبية من بسط السيطرة وتأمين مدينة سيئون وباقي المديريات في عملية أمنية واسعة أطلق عليها أسم "المستقبل الواعد".