وزيرا خارجية إيران ولبنان يبحثان استئناف الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ وزير الخارجية عباس عراقجي ناقش في اتصال مع نظيره اللبناني يوسّف رجّي سبل حل المشكلة التي نشأت في تنفيذ الرحلات الجوية بين البلدين.
وقالت الوزارة الإيرانية إنّ "عراقجي ونظيره اللبناني أكدا استعدادهما لإجراء حوارات بناءة، بشأن مشكلة الرحلات الجوية بين البلدين".
وكان هذا الأمر قد أدّى إلى مظاهرات على خلفية منع هبوط طائرة إيرانية في بيروت، على متنها مسافرون لبنانيون لا يزالون في طهران إلى اليوم.
وفي وقت سابق، أكّد المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والنقل في بيان، "استمرار الجهود المكثفة لمتابعة أوضاع المواطنين اللبنانيين العالقين في طهران"، مشيراً إلى أن "العمل جارٍ على مدار الساعة لتسهيل حركتهم من وإلى لبنان".
وأوضح أن "الوزارة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تبذل كل المساعي اللازمة لتأمين الرحلات الجوية ونقل المواطنين الراغبين في السفر إلى طهران أو العودة منها، وفي هذا الإطار، فإن سلطات الطيران المدني في لبنان تترقب موافقة الجهات المختصة في مطار طهران الدولي لمنح الإذن بالهبوط لرحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي تعتزم تسيير 3 رحلات إلى طهران اليوم.
الوزير عراقجي ونظيره اللبناني أكدا استعدادهما لإجراء حوارات بناءة بشأن مشكلة الرحلات الجوية بين البلدين pic.twitter.com/BCy8jV4fz2
— السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) February 15, 2025وتجدر الإشارة إلى أن رحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي كانت مقررة أمس، لم تحصل على أذونات الهبوط في مطار طهران، مما أدى إلى تأجيلها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيرانية بيروت لبنان إيران لبنان بيروت الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تؤكد ضرورة استئناف المفاوضات النووية مع إيران وتجنب التصعيد
القاهرة - أكدت مصر، الأربعاء 18 يونيو 2025، ضرورة استئناف المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، وتجنب التصعيد لمنع انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظرائه من السعودية والبحرين والعراق، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال البيان إن عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه العراقي فؤاد حسين، والسعودي فيصل بن فرحان، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
وأضاف أنه جرى خلال الاتصالات بحث التطورات المتلاحقة في المنطقة إثر التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته على السلم والأمن إقليميا ودوليا.
وأشار إلى أن عبد العاطي تبادل الرؤى مع نظرائه بشأن سبل احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية.
ولفت البيان إلى أنه جرى خلال الاتصالات تأكيد أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت طهران أعلنت الجمعة، تعليق المباحثات النووية مع الولايات المتحدة، عقب العدوان الإسرائيلي على إيران الذي طال عدة أهداف بينها منشآت نووية.
واستضافت مسقط أولى جولات المفاوضات بين طهران وواشنطن في 12 أبريل/ نسيان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.
كما جرى تأكيد "الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة عبر الحلول السياسية والدبلوماسية، وبذل الجهود لمنع انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى"،.
وبحسب البيان، اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق المشترك لمتابعة تطورات الموقف، وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد والعودة إلى مسار المفاوضات.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى "الاستسلام دون شروط".