ستراتفور: ماذا سيفعل الحوثيون في اليمن بقوتهم الجديدة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نشر موقع "ستراتفور" الأمريكي، تقريرًا، يسلّط الضوء على تزايد قوة الحوثيين في اليمن بعد دورهم في الحرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، موضّحًا تعاظم قوتهم العسكرية ونفوذهم السياسي في شمال اليمن، ممّا قد يمهد لهجمات جديدة في الجنوب تهدد الحكومة اليمنية وتفتح المجال لتزايد الاضطرابات في المنطقة.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "تدخل الحوثيين في الحرب بين إسرائيل وحماس عزّز من قدراتهم العسكرية ونفوذهم السياسي في شمال اليمن".
وتابع: "منذ تدخل الحوثيين في الحرب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ وطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، أفادت مصادر إعلامية مختلفة أن آلاف المجندين الجدد انضموا للحركة من جميع أنحاء اليمن".
وأبرز أن "خبراء الأمم المتحدة قدّرو في خريف 2024 أن عدد مقاتليها يصل إلى 350 ألف مقاتل، بزيادة عن 220 ألف مقاتل في 2022، وذلك بسبب زيادة توطيد سلطتهم في الشمال وزيادة التجنيد بعد تدخلهم في حرب غزة".
"رغم حدوث مناوشات قليلة نسبيا على طول الخطوط الأمامية للحوثيين مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا، فإنه لم تحدث أي هجمات كبرى من قبل أي من الجانبين منذ بدء التدخل ضد إسرائيل" استرسل الموقع نفسه.
وأردف: "في الوقت نفسه، اشتبك الحوثيون مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وتعرضت الجماعة لحملة قصف متكررة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استهدفت قدرات الإطلاق والتخزين الخاصة بها في اليمن، وأعادت الولايات المتحدة تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية".
إلى ذلك، أوضح الموقع أن الحوثيين يسيطرون على شمال اليمن من خلال مزيج من القوة المباشرة والتحالف مع مجموعة من الجهات الفاعلة المحلية، مثل الحكام السابقين والمؤتمر الشعبي العام والقبائل المحلية، لكن منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، احتشدت هذه الجماعات إلى جانب الحوثيين ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما أضعف الانقسامات الداخلية.
وأبرز: "يقوم التوجه الأيديولوجي للحوثيين على معاداة إسرائيل وأمريكا؛ إذ يتضمن علمهم وشعار حركتهم "الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا"، في دعوة مباشرة للعمل ضد الدولتين، وتحظى وجهة النظر هذه بشعبية في اليمن على جانبي خط الحرب الأهلية".
"حيث تجتمع القومية العربية والإسلامية لتغذية الأحزاب السياسية في الشمال والجنوب، كما يُلقي العديد من اليمنيين باللوم على الولايات المتحدة في التدخل العسكري الذي قادته السعودية في البلاد منذ عام 2016" بحسب الموقع.
وأضاف: "منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون ما لا يقل عن 136 هجومًا بالبحر الأحمر، على الرغم من أن الضربات الناجحة التي شنوها على السفن كانت أقل نسبيًا، ولم تلحق أي أضرار حتى الآن بالسفن الحربية الغربية".
وفي المقابل، تابع الموقع أنّ الضربات قد: "أصابت الجوية الأمريكية والبريطانية ترسانة الجماعة في اليمن عدة مرات، ولكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الضربات قد أثرت بشكل كبير على مخزون الحوثيين الذي يشمل صواريخ باليستية إيرانية وصواريخ مضادة للسفن وطائرات مسيرة مختلفة".
وأشار الموقع إلى أن: "الضربات الجوية الإسرائيلية على الحوثيين أجّجت المزيد من المشاعر المؤيدة للحوثيين في البلاد، خاصة وأن بعض الضربات استهدفت البنية التحتية المدنية الرئيسية مثل محطات توليد الكهرباء، كما أنها عززت الرواية القائلة بأن الحوثيين يقاتلون خصمهم الإقليمي في البلاد، مما زاد من شعبية الحركة".
ووفق الموقع نفسه، "أعلن الحوثيون عن توقف مؤقت للضربات بعد دخول وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2024، لكنهم هددوا باستئناف الهجمات في حال انهيار وقف إطلاق النار الذي يواجه عقبات خطيرة تحول دون التوصل إلى سلام دائم".
وأضاف الموقع أنه "مع استمرار الحوثيين في الاستفادة من المواجهة مع إسرائيل والغرب على الصعيدين السياسي والعسكري، فمن المرجح أن يركزوا على حملتهم في البحر الأحمر وعلى توجيه ضربات متقطعة لإسرائيل، مبررين ذلك باستمرار الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
واسترسل: "يُستبعد أن تخرج إسرائيل من قطاع غزة بالكامل على المدى القريب، مما يوفر للحوثيين مبررًا سياسيًا مستمرًا لشن ضربات متقطعة عليها، الأمر الذي سيؤدي إلى شن ضربات إسرائيلية مضادة على اليمن، وستستمر هذه الديناميكية في مساعدة الحوثيين على تجنيد مقاتلين جدد في حركتهم، مدفوعين بالمشاعر المعادية لإسرائيل بين اليمنيين العاديين".
وأبرز: "تشكّل القيود الجغرافية والعسكرية عائقًا أمام قدرة إسرائيل على إلحاق ضرر عسكري كبير بالحوثيين كما فعلت مع حزب الله، ما سيحول دون أي تدهور في موقف الحوثيين العسكري في اليمن، ومن المرجح أيضًا أن تواصل إيران دعمها للحركة الحوثية خلال هذه المواجهة في ظل سعيها لتعويض الانتكاسات التي لحقت بوكلائها وحلفائها الآخرين".
وأردف: "ربما تعمّق التعاون العسكري مع الحوثيين وتزودهم بالمزيد من الأنظمة المتطورة والتدريبات، وفي الوقت نفسه، سيشنّ الحوثيون أيضًا هجمات متقطعة داخل البحر الأحمر لتعزيز موقفها في اليمن؛ حيث تواصل الجماعة مواجهتها العسكرية المناهضة للغرب".
وذكر الموقع أيضًا أنّ: "الحوثيين قد يستأنفون الهجمات حول مأرب وغيرها من المواقع الرئيسية على خط المواجهة في ظل تفوقهم المتزايد في ساحة المعركة على الحكومة اليمنية، ما يزيد من احتمال تحقيق تقدم إقليمي كبير وتفتت سياسي في جنوب اليمن".
وأكد: "بمجرد أن يكتسب الحوثيون قوة عسكرية كبيرة كافية وينظمون مقاتليهم في وحدات عسكرية قادرة على شن حملات كبيرة، فقد يفكرون مرة أخرى في شن هجمات على الجنوب في محاولة لتعزيز نفوذهم في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع السعودية، وقد يؤدي هذا إلى تصعيد الهجمات ضد المدن الرئيسية مثل تعز ومأرب أو مواقع أخرى على طول خط المواجهة".
"غير أنه نظرًا لمصلحة السعودية في الانسحاب من الحرب الأهلية في اليمن، فمن غير الواضح ما إذا كانت المملكة أو شركاؤها -الإمارات والولايات المتحدة- على استعداد للتدخل عسكرياً لوقف هجمات الحوثيين كما فعلوا في مأرب في 2021، وبدون الدعم الجوي للتحالف ومع وجود عدد أكبر بكثير من المقاتلين الحوثيين على الأرض، فمن المرجح أن تنتج مثل هذه الهجمات اختراقًا على طول خط المواجهة لأول مرة منذ سنوات عديدة" وفقا للموقع نفسه.
وتابع: "كما قد يستفيد الحوثيون سياسيًا من مواجهتهم خلال حرب غزة؛ حيث ظلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا محايدة، ما قد يؤدي إلى زيادة نفوذهم بشكل كبير على المؤسسات والمدن والقبائل والسياسيين الجنوبيين، وهذا قد يلقي بظلال من الشك على وحدة الجنوب".
وأكد الموقع أنّ: "تحقيق اختراق على خط المواجهة سيمنح الحوثيين نفوذًا كبيرًا في المفاوضات مع الحكومة اليمنية المعترف بها والسعوديين، مما قد يجبر الحكومة على تقديم تنازلات كبيرة أو حتى يؤدي إلى انهيار جزء كبير من التحالف المناهض للحوثيين في البلاد، وإذا تمكن الحوثيون من الاستيلاء على مدينة مثل مأرب أو تعز، فإن ذلك من شأنه أن يحفز الحكومة اليمنية على تقديم تنازلات للحوثيين".
ومع ذلك، فإن هذه التنازلات بحسب الموقع: "قد لا تقنع الحوثيين بإنهاء هجماتهم إذا رأوا أنهم يتمتعون بزخم عسكري وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل إلى ما هو أبعد من الضربات لردع الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر".
واسترسل: "هذا يشير إلى أن الحوثيين قد يحاولون الدفع جنوبًا حتى مع وجود فرص لتقاسم السلطة، وإذا انهارت قوات الحكومة اليمنية بسرعة، فقد تتفكّك الوحدة الهشة بين فصائل الحكومة، وقد يتم حل الحكومة مع تقسيم هذه الجماعات للبلاد مع الحوثيين، مما قد يؤدي إلى انقسام عميق ودائم بين شمال اليمن وجنوبه".
وختم الموقع بالقول إنّ: "الحوثيين قد يستمرون في التقدم جنوبًا إذا نجحوا بما فيه الكفاية، وفي هذه الحالة الأكثر تطرفًا، فمن المرجح أن يسيطر الحوثيون على المدن الكبرى مثل عدن، ليصبحوا الحكام الفعليين لمعظم اليمن، ولكن من غير المرجح أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على البلاد بأكملها بسبب القيود اللوجستية والديموغرافية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمن شمال اليمن الحكومة اليمنية الولايات المتحدة الولايات المتحدة اليمن البحر الاحمر الحكومة اليمنية شمال اليمن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة فی البحر الأحمر الحوثیین فی خط المواجهة شمال الیمن فی البلاد الموقع أن المرجح أن یؤدی إلى فی الیمن حرب غزة
إقرأ أيضاً:
ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟
شدّد الديمقراطيون في لجنة الرقابة على أن نشر الصور لا يهدف إلى توجيه اتهامات مباشرة، بل إلى إثارة تساؤلات بشأن شبكة العلاقات التي أحاطت بإبستين وطبيعة صلاته بشخصيات نافذة.
عاد ملف جيفري إبستين إلى واجهة الجدل السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة، بعد أن نشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي دفعات جديدة من الصور المرتبطة بالملياردير ورجل الأعمال الأميركي المدان بجرائم جنسية، في خطوة أعادت فتح واحدة من أكثر القضايا حساسية للنخبة السياسية والمالية، وعمّقت الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن حدود الشفافية والمساءلة.
الصور التي نُشرت الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر من دون شروح أو توضيحات رسمية تظهر شخصيات نافذة، من بينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والأمير البريطاني السابق أندرو، إضافة إلى أسماء بارزة من عالم المال والثقافة والسياسة، في وقت تقترب فيه مهلة قانونية حاسمة لإجبار وزارة العدل الأميركية على نشر ملفات القضية كاملة.
أرشيف هائل وتسريبات مجتزأةما نُشر حتى الآن لا يمثل سوى جزء ضئيل من أرشيف ضخم يضم أكثر من 95 الف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة في مجلس النواب. هذا الأرشيف يشمل صورا شخصية، ولقطات داخل منازل إبستين في نيويورك وفلوريدا، وصورا من جزيرته الخاصة في الكاريبي، إضافة إلى مواد تتعلق بمرافق داخلية، ومساحات خاصة، وصور اخرى وُصفت بأنها مقلقة.
الديمقراطيون أقروا بأن مراجعة هذا الكم الهائل من المواد لا تزال مستمرة، مؤكدين أن الصور المنشورة تم اختيارها بعد حجب اي معلومات قد تؤدي إلى كشف هويات الناجين أو تعريضهم للأذى، لكنهم في الوقت نفسه تعمدوا نشر الصور من دون سياق، ما فتح الباب أمام تأويلات سياسية واعلامية واسعة.
الدفعات الجديدة المنشورة تضمنت صورا لترامب في مناسبات اجتماعية، من بينها صورة بالأبيض والأسود يظهر فيها إلى جانب ست نساء جرى إخفاء وجوههن، وصورة اخرى تجمعه مع إبستين وهما يستمعان إلى امرأة شقراء، وصورة ثالثة التقطت على ما يبدو داخل طائرة.
كما ظهرت صور لأدوات جنسية وقيود ومواد مرتبطة بممارسات ربط، وصور لحمامات وغرف داخل منازل إبستين، ولقطات من جزيرته الخاصة، إضافة إلى صور لأشخاص نافذين بينهم ستيف بانون، بيل غيتس، ريتشارد برانسون، وودي آلن، ولاري سامرز، وآلان ديرشوفيتز.
وتضمن الأرشيف ايضا صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يظهر فيها إلى جانب إبستين وغيسلين ماكسويل، التي حُكم عليها بالسجن 20 عاما بعد إدانتها بدورها في استدراج فتيات قاصرات لإبستين.
وفي صورة أخرى، يظهر وجه ترامب في رسم كرتوني مع عبارة "I’m huuuuge" على عبوات مربعة تحمل لافتة تروج لـ"واقي ذكري ترامب" بسعر 4.50 دولار. وكانت هذه القطع التذكارية معروضة للبيع قبل فوز ترامب في انتخابات 2016.
أما الصورة الجديدة للأمير أندرو، فتظهره مرتديا بدلة رسمية إلى جانب بيل غيتس. وقد جرى اقتطاع الملك تشارلز الثالث، الذي كان حينها أمير ويلز، من الصورة المنشورة الجمعة، علما أنه كان ظاهرا في النسخة الأصلية التي التقطت خلال قمة أعمال في لندن عام 2018.
ويظهر وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز، والمحامي السابق لإبستين آلان ديرشوفيتز، في صورتين أخريين، إحداهما تعود إلى صورة إخبارية منشورة سابقا عام 2004.
وتظهر صورة أخرى الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون على شاطئ برفقة إبستين، ويظهر فيها أيضا دين كامن، مخترع جهاز سيغواي، بحسب ما أفادت صحيفة بوسطن غلوب، التي أشارت إلى أن كامن لم يرد على طلب للتعليق.
الديمقراطيون في لجنة الرقابة شددوا على أن الهدف من نشر الصور ليس توجيه اتهامات مباشرة، بل طرح اسئلة حول شبكة العلاقات التي أحاطت بإبستين، وطبيعة صلاته بشخصيات نافذة، ولماذا بقي محميا لسنوات رغم الشبهات والاتهامات.
وأكد العضو البارز في اللجنة روبرت غارسيا أن ما نُشر حتى الآن لا يعكس الحجم الحقيقي للأرشيف، لافتا إلى أن اللجنة ستواصل نشر الصور خلال الايام والاسابيع المقبلة، مع الالتزام بحماية الناجين وعدم تعريضهم لأي ضرر.
البيت الأبيض والجمهوريون: استغلال سياسيفي المقابل، رد البيت الأبيض بقوة على نشر الصور، متهما الديمقراطيين بالانتقاء المتعمد ومحاولة خلق رواية سياسية تستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون اعتبرت أن ما يجري هو "خدعة ديمقراطية"، مؤكدة أن الوثائق التي تسلمتها اللجنة لا تظهر اي مخالفات بحق ترامب.
الأغلبية الجمهورية في لجنة الرقابة تبنت الموقف نفسه، واعتبرت أن نشر الصور من دون سياق قانوني واضح لا يخدم العدالة، بل يحول قضية حساسة إلى ساحة صراع سياسي.
ضغط قانوني وتصعيد داخل الكونغرسيتزامن نشر الصور مع تصعيد سياسي وقانوني داخل الكونغرس، حيث هدد رئيس لجنة الرقابة الجمهوري جيمس كومر بالبدء بإجراءات ازدراء الكونغرس بحق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون إذا لم يمثلا للإدلاء بإفادتيهما ضمن التحقيق.
وكان الكونغرس قد أقر تشريعا يلزم وزارة العدل الأميركية بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، مع اقتراب مهلة نهائية للتنفيذ، إضافة إلى قرار قضائي يسمح بنشر مواد تحقيق إضافية مرتبطة بقضية غيسلين ماكسويل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة