المتحدث باسم وزارة الصحة: معدلات الوفيات في مصر تشهد انخفاضًا ملحوظًا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن تحديد السن المناسب للزواج والحمل يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحسين صحة الأفراد وتعزيز صحة الأسرة بشكل عام.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أوضح عبدالغفار أن مصر شهدت انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الوفيات، وهو ما يعد مؤشرًا مهمًا يُستخدم لقياس تطور النظام الصحي في أي دولة، بحسب المعايير التي تعتمدها المنظمات الصحية العالمية.
جهود الحكومة لضبط معدل الإنجاب
وأشار عبدالغفار إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة عبر القوافل الطبية والمبادرات الوطنية لضبط معدل الإنجاب الكلي ليصل إلى 2.1 طفل لكل سيدة. ورغم انخفاض المعدل، إلا أنه لا يزال أعلى من المستهدف.
تحقيق التوازن السكاني وتحسين جودة المعيشة
وشدد عبدالغفار على أن التوازن بين الإنجاب والنمو السكاني يتحقق الآن لأول مرة منذ سنوات طويلة في مصر، وهو ما يعزز قدرة الدولة على تحسين مستوى جودة المعيشة وتحقيق حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الصحة الوفيات حسام عبدالغفار معدلات الوفيات المزيد
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 600000 طفل خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني
شعبان بلال (غزة)
كشف المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، عن أن 600 ألف طفل في غزة ما زالوا خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني على التوالي، موضحاً أن النظام التعليمي في القطاع تعرض لدمار واسع، حيث تضررت أكثر من 95% من المدارس، و88% منها بحاجة لإعادة بناء أو ترميم، إضافة إلى وجود مخلفات متفجرة تعيق وصول الأطفال بشكل آمن.
وذكر عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «اليونيسف» وفرت مساحات تعلم مؤقتة استفاد منها أكثر من 178 ألف طفل، لكن ذلك لا يقترب من تغطية الاحتياج الكامل، مشدداً على أن عودة الأطفال إلى التعلم لن تكون ممكنة إلا بتوفير بيئة آمنة، وإدخال المواد التعليمية المقيدة، وإعادة بناء المدارس، وضمان استمرار وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن التعليم هو أمل الأطفال الوحيد لاستعادة الإحساس بالحياة الطبيعية، منوهاً بأن أطفال القطاع يواجهون مستويات مرتفعة من الجوع والمرض ونقص الحماية، وهناك أكثر من طفل ما زال يُقتل يومياً منذ بدء الهدنة، وهو أمر غير مقبول إطلاقاً. وأفاد المسؤول الأممي بأن مئات الآلاف من الأطفال في غزة ما زالوا يعانون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة رغم وقف إطلاق النار، موضحاً أن حجم المساعدات التي تمكنت «اليونيسف» وشركاؤها من إدخالها، بما في ذلك الغذاء والمواد الطبية ومواد المأوى، قد ازداد خلال الأسابيع الماضية، لكن الاحتياجات هائلة، والموارد المتاحة لا تزال بعيدة عن تلبية متطلبات حياة آمنة للأطفال. وشدد على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون أي عوائق وبكميات كافية ومنتظمة عبر جميع المعابر، مؤكداً أن ذلك هو السبيل الوحيد للاستجابة للاحتياجات المتفاقمة للأطفال وأسرهم.