الثور /  أحمد المالكي

 

تنطلق اليوم الأحد، في حديقة السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، فعاليات معرض صنعاء الدولي للقهوة في نسخته السادسة 2025م، بتنظيم من وزارة الزراعة، وتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي.

ويهدف المعرض – الذي يأتي تحت شعار (إرثٌ خالد.. نكهةٌ عالمية) وتستمر فعالياته لمدة خمسة أيام – إلى دعم وتطوير زراعة البن، ورفع مستوى الإنتاجية، وتعزيز آليات التسويق، والترويج له في الأسواق العالمية.

ويتضمن المعرض فعاليات متعددة، منها إقامة معرض لمنتجات البن من مختلف المناطق اليمنية، وورش تدريبية وندوات علمية حول سلاسل القيمة المرتبطة بهذا المحصول، فضلاً عن أنشطة ثقافية توعوية بالقهوة كطابع ثقافي وإرث تاريخي للشعب اليمني.

وأوضح وزير الزراعة- رئيس اللجنة التحضيرية رضوان الرباعي- أن المعرض سيحظى بمشاركة من تجار ومصدري البن وجمعيات زراعية متخصصة في البن واتحاد جمعيات منتجي البن ومزارعين ومتخصصين في صناعة القهوة، لعرض أحدث المنتجات والتقنيات في هذا المجال.

وأشار إلى أهمية المعرض في التعريف بمنتجات البن وتأهيل المنتجين والتجار والشركات وإحياء تاريخ وثقافة هذا المحصول، واستعادة مكانته وحضارة اليمن كأول دولة رائدة في مجال البن.

وأكد الوزير الرباعي أن “الهدف الأساسي للمعرض يتمثل في رفع مستوى الوعي بأهمية زراعة وإنتاجية البن وما يمتاز به من خصائص ومميزات فريدة، حيث يحقق عائدات وأرباحاً تفوق تكاليف مدخلات الإنتاج، فضلاً عن إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من عائدات تصديره إلى الأسواق الخارجية”، داعياً مزارعي ومنتجي البن والمصدرين والمؤسسات والهيئات والقطاع الخاص وجميع فئات المجتمع، إلى المشاركة الفاعلة في المعرض.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • ننشر برنامج فعاليات اليوم السادس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • وزير التعليم العالي يشهد انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (صور)
  • برعاية الرئيس وحضور مدبولي.. وزير التعليم العالي يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار
  • رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث
  • رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث «IRC EXPO 2025» | صور
  • رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري