أبوعرقوب: إذا قرر عادل جمعة الحديث فسيُسقط حكومة الدبيبة في يوم واحد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الباحث السياسي أحمد أبوعرقوب، إن عادل جمعة “الصندوق الأسود” لحكومة الدبيبة وشاهد على كل الأحداث، وإذا قرر الحديث فسوف يُسقط الحكومة في يوم واحد
وأضاف في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، أن جمعة كان مطلعًا على عدة ملفات وشاهدا على دخولها في تحالفات مشبوهة وتقديم تنازلان لقوى أجنبية لبقائها في السلطة.
وبين أن جمعة كان لديه تفاصيل لقاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي، وأنه في الآونة الأخيرة حدثت بعض الخلافات في الدائرة الضيقة للدبيبة التي خرج منها جمعة وحل محله شخصيات أخرى.
وذكر أن جمعة خلال عام 2025 لم يظهر كثيرا كالسابق بجوار الدبيبة، وظهرت شخصيات أخرى مثل مصطفى المانع.
ونوه بأن جمعة بعد تهميشه بدأ يبحث عن دور، وركز على مؤسسة النفط وكان يعمل على أن يتولى رئاستها.
وقال إن هذا الأمر أثار الدبيبة، خاصة بعد أن أجرى جمعة اتصالات داخلية وخارجية، لا سيما أنه يعرف الكثير من خفايا الحكومة وإذا قرر الحديث فسوف يسقط الحكومة في يوم واحد.
الوسومأبو عرقوبالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبو عرقوب أن جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.