أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الحكومة تدرس  إلغاء المناطق الاستثمارية الخاصة، وذلك في إطار توجه الدولة نحو توحيد جهات الاختصاص وتعزيز فاعلية المناطق الصناعية والمناطق الحرة العامة.

وأوضح الوزير، خلال كلمته بلقاء مستثمري السويس اليوم السبت ، أن هذا القرار جاء لضمان وجود منظومة موحدة لإدارة الاستثمار الصناعي، بما يسهم في تسريع إجراءات التراخيص وتخصيص الأراضي للمستثمرين بشكل أكثر كفاءة وشفافية.

وأضاف أن الدولة تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال تذليل العقبات وتوحيد إجراءات إصدار التراخيص، سواء رخص البناء أو التشغيل أو السجل الصناعي، بهدف دعم الصناعات المحلية وزيادة معدلات التصدير.

أبو العينين: مصر نموذج عالمي للتنمية الاقتصادية ورسالتها تجاه فلسطين تاريخية ومشرفةمحمد أبو العينين يشيد بدور كامل الوزير في التنمية الصناعية: نموذج يحتذى بهمحمد أبو العينين: يجب إصدار قانون جديد للاستثمار يدعم خريطة مصر الصناعية

وأشار الفريق كامل الوزير إلى أن الحكومة تتابع باستمرار التحديات التي تواجه المستثمرين وتسعى لإيجاد حلول عملية بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدًا أن هناك اجتماعات دورية تُعقد لضمان تسهيل الإجراءات وتسريع عجلة التنمية الصناعية.

كما شدد على أهمية دعم المشروعات الصناعية الكبرى التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، موضحًا أنه سيتم منح بعض المشروعات المتميزة "الرخصة الذهبية" لتسهيل بدء التشغيل والإنتاج، مما يعزز قدرة الصناعة المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية.

وفي ختام كلمته، أكد الفريق كامل الوزير أن الحكومة ملتزمة بتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، داعيًا المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة والمساهمة في تعزيز الإنتاج المحلي، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من التقدم والازدهار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال المشروعات الصناعية الفريق كامل الوزير الاستثمار الصناعي وزير الصناعة والنقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية مستثمري السويس المزيد الفریق کامل الوزیر

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: بكاء الجدران

منذ نعومة أظافرى وأنا استمع وأسمع عن ان البيوت والطيور والحيوانات يتألمون لفراق أصحابهم ، فمنذ صغرى وكانت جدتى رحمها الله تحكى لى كثيرا عن فلان وعلان الذين ماتت حيواناتهم حزنا عليهم وعلى فراقهم  ، وهى تحكى كانت تبكى وتقول "تصدقى إن حمارة جارنا عبد الرحيم فضلت متاكلش بعد ما مات صاحب البيت وماتت بعده بأسبوع وكانت وهو شايلينه فى النعش بتعوى زى الديب حزنا عليه " حكايات جدتى كنت اعتبرها من قبيل تقضية الوقت وملء الفراغ وأخذى إلى عالم خرافى ولكنه جميل ، لم أكن أصدق ما تحكيه جدتى لأن عقلى كان يرفض أن يتخيل أن هذه المخلوقات لديها القدرة على تمييز الوجود من العدم والفقد من المنح فأنا كنت على يقين بأن هذه المخلوقات تؤدى دورها فى الحياة ولا ترتبط بمثل الطريقة التى تحكيها جدتى عنهم وعن أصحابهم ، مضت السنوات وعادت نفس الحكايات من فم أبى وأمى رحمهما الله رحمة واسعة وزادوا عليها حكايات عن طيور فجعت بموت اصحاب البيت وذبلت وماتت حزنا وكمدا ، والأغرب أنهم أكدوا أن المزروعات أيضا فقدت رونقها وبريقها وقل إنتاجها حزنا على فراق أصحاب الأرض والمكان . حديثهم كان مفعما بالمشاعر ومصحوبا بتأكيدات بأسماء أشخاص وأماكن بعينها ويواصلوا حديثهم العذب بحزن الجدران والحوائط على وفاة أصحاب البيت ، وتقول أمى رحمها الله " شفتى بيت عمك أحمد من يوم ما مات هو ومراته بأه حزين إزاى ! ده البيت شكله من الحزن انتنى وكأنه بيطبطب على نفسه عشان يواسيها لفقدان أهل البيت " أحاديث وحكايات ندمت كل الندم على أننى لم أصدقها والآن أصبحت على يقين بأن كل حكايات أبوي وجدتى ليست مجرد قصص تحكى لملء الفراغ والتسلية ولكنها حقائق وعلم يدرس الآن ويفتح له مجال البحث والدراسة وهو علم فقد علامات الحياة عند الحيوانات والطيور والجدران بفقدهم من كان موجودا فى هذه الأماكن ، علم يؤكده المولى عز وجل عندما قال عن المخلوقات الموجودة معنا على هذه الأرض بأنهم أمم أمثالنا ، وعندما وصف كل من هذه الدنيا من جماد وحيوان بأنه يسبح الله ولكننا لا نعرف ولا نسمع تسبيحهم ونحن فقط من ذكرنا المولى سبحانه بقوله وقليل من الناس من يسبحون . كلما ذهبت الى بيت أبوي رحمهما الله تأكدت من كل ما قالوه فعندما مات أبى مات كلبه حزنا عليه بأيام قليلة ، وبموت أمى اسودت حوائط البيت واكتمل حزن الجدران بعدما عشته سنينا بعد وفاة أبي، البيت صار حزينا كئيبا حوائطه تئن من فراق أبويَّ وتتحدث كل قطعة فى بيتنا عن ذكريات ومناسبات وأحداث عشناها فى هذا البيت مع أبوين لن يأتى الزمان بمثلهما أبدا ، جدران بيتنا تنزف ألما وربما ترفض ماحدث وتشجب قسوة الدنيا على انتزاع أصحاب البيوت من جدرانها وحوائطها فمابالك بالبشر الذين يسرى فى عروقهم نفس دم أصحاب البيوت وأهل الجدران … اللهم صبرا وثباتا كثبات الجدران والحوائط !!

طباعة شارك الأم الطيور الحيوانات

مقالات مشابهة

  • إيكيا" تستدعي عصارة الثوم السوداء IKEA 365+ VÄRDEFULL وتعرض استردادًا كاملًا
  • كامل الوزير: تكثيف إجراءات الأمان والحفاظ على نظافة القطارات والمحطات
  • مع انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.. كامل الوزير يتفقد محطة مصر
  • كامل الوزير يتفقد محطتي رمسيس والشهداء لمتابعة انتظام القطارات والمترو مع انتهاء إجازة العيد
  • كامل الوزير يتفقد محطتي مصر والشهداء ويحذر من تكرار رشق القطارت بالحجارة
  • الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
  • إسلام صادق يشيد بحكم مباراة الأهلي وباتشوكا ويبرز تفوق الفريق المكسيكي
  • نيوزويك:صور الأقمار الصناعية تكشف تقدماً ملحوظاً في مشروع “أوكساجون” في نيوم
  • كريمة أبو العينين تكتب: بكاء الجدران
  • انفصال جزئي بطريق إسنا/ الأقصر الزراعي الغربي.. وتوجيه عاجل من كامل الوزير (صور)