7 أكتوبر بداية المؤامرة .. شخصيات فتحاوية أبلغت دول الخليج: لا مُصالحة ما دام أبو مازن على قيد الحياة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
سرايا - نقلت شخصيات سياسية عربية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قناعته الأكيدة أن الفصائل الفلسطينية المُوالية لإيران حصرًا هي التي أجهضت تماما خطته التي كانت قابلة للنجاح بعنوان الاتفاق على مشروع لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأبلغت قيادات فلسطينية من بينها حسين الشيخ وروحي فتوح وغيرهما أن الرئيس عباس على قناعة تامة بأن الجانب العملياتي في الضفة الغربية بعناوين المقاومة والاشتباك خدم خطة اليمين الإسرائيلي في تقويض دور السلطة ومؤسساتها.
ويعتبر عباس أن السلطة الفلسطينية بالتصدّي لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية وخصوصا المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة القانونية “تُدافع عن الكيان الفلسطيني” الوحيد الذي يُقر به ويعترف به المجتمع الدولي.
واشتكى قياديون في السلطة وحركة فتح لمسؤولين عرب في السعودية وقطر ومصر من أن الأوامر والتعليمات المتشددة التي تصدر عن عباس مردها قناعته الشخصية بأن حركة حماس وفصائل المقاومة دفعت الأمور باتجاه تقليص نفوذ السلطة وساهمت في مؤامرة تقوض مشروع بناء الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يعتبر المحرك الأهم والأبرز لعمليات التنسيق الأمني خصوصا في المخيمات.
وعلى هذا الأساس أبلغت تلك الشخصيات الفتحاوية أطراقا عربية بأن عباس وبسبب قناعته بانقلاب ضده شخصيا لن يُوافق ما دام على قيد الحياة على ملف أي مصالحة فلسطينية داخلية لأنه يعتبر الفصائل تآمرت عليه.
وتم تفسير تلاعب الرئيس عباس ومماطلاته بملف المصلحة رغم الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بأنها نتاج قناعات راسخة لدى الرئيس أبو مازن بأن الطرف الآخر الفصائلي يتآمر عليه ويسعى لإخراجه من السلطة وليس لمُصالحة جدية وحقيقية.
ولا يوجد لدى عباس أي خطة محددة تجيب على الأسئلة التي تلحق بالعمليات الأمنية المكثفة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بما في ذلك التي تؤدي لتقويض دور مؤسسات السلطة لكنه يتهم بصورة مباشرة حركة حماس بالتأثير في مشهد التطرف الإسرائيلي لا بل بخدمته مكررا قناعته بأنه كان يستطيع التوصل إلى صفقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقود إلى “استقرار” وتسمح بقيام دولة فلسطينية شرعية.
وينقل مساعدون لعباس عنه الإشارة إلى أن “مؤامرة التصدّي للسلطة وإخراجها وتقويضها” بدأت أصلًا من عملية 7 أكتوبر من العام قبل الماضي التي يصفها عباس بأنها ليست شرعية وألحقت ضررا بالغا في الشعب الفلسطيني معتبرا أن واجبه الوطني أن يتصدّى للتداعيات ولا يقبل بما تُقرّره فصائل تقودها طهران.
رأي اليومإقرأ أيضاً : "محمد مات وشعب إسرائيل حي" .. نص عبارات كتبها جنود الاحتلال على جدران جامعة الأزهر بغزة تثير غضبًا واسعًاإقرأ أيضاً : رئيس أركان جيش الاحتلال يتحدث عن إعداد "خطط للهجوم" فيما يجري تبادل الأسرى والمعتقلينإقرأ أيضاً : مفاوض "إسرائيلي" سابق يؤكد إن بلاده فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الأسرى
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#السعودية#اليوم#الدولة#غزة#الاحتلال#الشعب#حسين#محمود#محمد#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1495
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 10:00 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس محمود حسين الرئيس السعودية الدولة الرئيس الشعب الرئيس الرئيس ترامب الشعب ترامب السعودية اليوم الدولة غزة الاحتلال الشعب حسين محمود محمد رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، من أكاديميين وفنانين ومثقفين، إلى فرض "عقوبات قاسية" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، بسبب الحرب والتجويع في غزة.
ومن بين الموقعين على رسالة موجهة إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، والبالغ عددهم 31 شخصًا، الحائز على جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام؛ والنائب العام الإسرائيلي السابق، مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحائزين على "جائزة إسرائيل" المرموقة، وهي أرفع وسام ثقافي في إسرائيل.
كما وقع على الرسالة الرسامة ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جوائز؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهارون شبتاي؛ ومصممة الرقصات عنبال بينتو.
وبحسب الصحفية تأتي هذه الشخصيات من الأوساط المثقفة والعلوم والصحافة والأوساط الأكاديمية، حيث تتهم الرسالة إسرائيل بـ"تجويع سكان غزة حتى الموت والتفكير في تهجير ملايين الفلسطينيين قسرًا من القطاع".
وتضيف الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات قاسية على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتُطبّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار".
وأشار الصحفية إلى أن الرسالة تكتسب أهمية بالغة لانتقادها الصريح لإسرائيل، ولكسرها تحريم تأييد العقوبات الدولية الصارمة، في بلد روج فيه سياسيوه لقوانين تستهدف من يؤيدون مثل هذه الإجراءات.
وأضاف الصحفية أن الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار حرب إسرائيل في غزة ينعكس بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وفي أوساط الجالية اليهودية العالمية الأوسع - وسط صور أطفال فلسطينيين نحيفين وتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني في حرب الاحتلال الإسرائيلي وغزة التي استمرت 21 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
والاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، وهما بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، تقارير تقيم لأول مرة أن إسرائيل تنتهج سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مُخالفةً بذلك أحد المحرمات.
ومن حابنها قالت الحركة الإصلاحية، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد إن الحكومة الإسرائيلية "مسؤولة" عن انتشار المجاعة في غزة.