تيك توك يعود إلى متاجر التطبيقات بعد 27 يوما من الحظر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عاد تطبيق تيك توك إلى متجر تطبيقات آبل وغوغل بلاي بعد حظره الشهر الماضي، وقد أُزيل التطبيق الصيني من المتجرين بعد قرار إدارة تيك توك إيقاف خدماتها بشكل مؤقت في الولايات المتحدة وذلك قبل يوم واحد من دخول قانون الحظر حيز التنفيذ. وفقا لموقع “سي إن بي سي”.
وكان من الممكن أن تتعرض شركات آبل وغوغل وأوراكل لعقوبات قاسية بسبب انتهاك قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة للرقابة، وهو القانون الذي وقعه الرئيس السابق جو بايدن في أبريل/نيسان العام الماضي والذي يُلزم شركة “بايت دانس” (ByteDance) الصينية بيع أصول تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الأول أو مواجهة الحظر في البلاد.
وقالت إدارة تيك توك إن القانون ينتهك الحماية التي يوفرها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير والذي يتأثر فيه أكثر من 170 مليون مستخدم أميركي، وبالمقابل أكدت الحكومة الأميركية أن ملكية “بايت دانس” وعلاقاتها المزعومة بالصين تجعل التطبيق خطرا على الأمن القومي.
وقد انحازت المحكمة العليا إلى إدارة بايدن، وقالت “قرر الكونغرس أن التخلي عن الملكية ضروري لمعالجة مخاوف الأمن القومي بشأن ممارسات تيك توك في جمع البيانات وعلاقته بخصم أجنبي”.
ومن جهتها، عارضت شركة تيك توك قرار المحكمة العليا، وواصلت التهديد بإيقاف عملياتها في الولايات المتحدة ما لم تتدخل إدارة بايدن، ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدخل فور توليه منصبه، وأصدر قرارا يؤجل الحظر مدة 75 وسمح بتشغيل تيك توك في البلاد رغم أنه غير متوفر في متاجر التطبيقات.
وصرح ترامب بأنه يرغب في أن تمتلك الولايات المتحدة حصة 50% في مشروع مشترك من أجل إنقاذ تيك توك وإبقائه في أيد أمينة والسماح له بالعمل داخل الولايات المتحدة.
يذكر أن تيك توك استعاد حوالي 90% من حركة المرور التي كانت قبل الموعد النهائي لقانون الحظر، رغم إزالته من متجري التطبيقات قرابة الشهر، بحسب بيانات من “كلودفلير رادار” (Cloudflare Radar).
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.