Perplexity تدخل سباق البحث العميق وتكشف عن أداة مجانية متطورة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت Perplexity عن إطلاق ميزة البحث العميق، لتصبح أحدث شركة ذكاء اصطناعي تقدم أداة بحث متعمقة، في خطوة تنافسية مع عمالقة التكنولوجيا، وفق موقع "TechCrunch".
يأتي هذا الإعلان بعد أن كشفت جوجل عن ميزة مماثلة لمنصتها Gemini AI في ديسمبر الماضي، تلتها أوبن أي آي بإطلاق وكيل البحث الخاص بها في وقت سابق من هذا الشهر.
اقرأ أيضاً.. ثورة في الذكاء الاصطناعي.. "Gemini" يتذكر كل شيء
دقة بلا حدود
تهدف هذه الأداة إلى توفير إجابات أكثر دقة وتفصيلاً والاعتماد على مصادر موثوقة، مما يجعلها مثالية للاستخدامات المهنية المتقدمة مقارنةً بالدردشة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي التقليدية. ووفقًا لمدونة Perplexity الرسمية، فإن البحث العميق "يتفوق في أداء المهام المعقدة على مستوى الخبراء، مثل التحليل المالي، والتسويق، وأبحاث المنتجات".
الميزة متاحة حاليًا على الويب، ومن المقرر إطلاقها قريبًا على تطبيقات Mac وiOS وAndroid. لاستخدامها، يكفي للمستخدم اختيار البحث العميق من القائمة المنسدلة عند إدخال الاستعلام، ليتم إنشاء تقرير تفصيلي يمكن تصديره كملف PDF أو مشاركته عبر Perplexity Page.
تفوق في الاختبارات وسرعة في الأداء
إلى جانب قدراتها البحثية المتقدمة، حققت Perplexity البحث العميق نتائج بارزة في اختبار Humanity’s Last Exam، وهو معيار يقيّم أداء الذكاء الاصطناعي في حل أسئلة أكاديمية متقدمة.
حيث سجلت الأداة 21.1%، متفوقةً على نماذج مثل Gemini Thinking (6.2%)، وGrok-2 (3.8%)، وGPT-4o من أوبن أي آي (3.3%)، لكنها لم تصل إلى مستوى البحث العميق الخاص بـ أوبن أي آي، الذي سجل 26.6%.
ورغم أن أداة أوبن أي آي البحث العميق تتطلب اشتراكًا مدفوعًا بقيمة 200 دولار شهريًا، فإن Perplexity توفر خدمتها مجانًا، مع عدد محدود من الاستعلامات يوميًا للمستخدمين غير المشتركين، في حين يحصل المشتركون المدفوعون على استعلامات غير محدودة.
أخبار ذات صلة
كما تتميز الأداة بسرعة أدائها، حيث تُكمل معظم عمليات البحث في أقل من ثلاث دقائق، مقارنةً بـ 5 إلى 30 دقيقة التي تستغرقها أوبن أي آي البحث العميق، مما يمنحها ميزة واضحة من حيث الكفاءة والوقت.
مقارنة بين أدوات البحث العميق
عند المقارنة بين الأدوات الثلاث، قدمت Perplexity تحليلًا للفروقات بينها من حيث التكنولوجيا والتكلفة والأداء في مختلف المجالات، وجاءت النتائج كالتالي:
Perplexity AI تتفوق في السرعة وسهولة الوصول، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين العاديين.
أوبن أي آي تقدم تحليلات أعمق تناسب الاستخدامات المؤسسية المتقدمة.
جوجل تدمج ميزة البحث العميق بسلاسة ضمن أنظمة الإنتاجية الخاصة بها.
اقرأ أيضاً.. "جوجل" تتحدى المنافسين بتحديثات ثورية لمحرك البحث
ورغم الإمكانيات الكبيرة لهذه الأدوات، لا يزال هناك جدل حول تأثيرها على البحث الأكاديمي والمهني. فقد حذرت The Economist من أن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في البحث قد يقلل من فرص الإبداع، حيث تميل هذه الأدوات إلى استخدام مصادر "متاحة بسهولة" دون تقديم تفسيرات إبداعية للبيانات، مما قد يحد من قدرة الباحثين على التوصل إلى أفكار جديدة.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي أوبن إي آي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی أوبن أی آی
إقرأ أيضاً:
أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
أذهل مسلسل "مستر روبوت" (Mr.Robot) كل مشاهديه، وذلك بفضل مزيج فريد بين التشويق والإثارة المعتادة في مسلسلات التحريات، إلى جانب لمسة واقعية من حياة المخترقين وعالم الأمن السيبراني بشكل عام.
ورغم أن جميع أحداث المسلسل خيالية ولا تمت للواقع بصلة، فضلا عن بعض التحريفات لتطويع عالم الجرائم السيبرانية بشكل درامي قدر الإمكان، فإن جزءا كبيرا من الأدوات والتقنيات التي ظهرت في المسلسل هي واقعية ومتاحة لكل من يعمل في العالم السيبراني، وفيما يلي استعراض لأهم هذه الأدوات:
1-نظام تشغيل "كالي لينكس" (Kali Linux)ظهر نظام تشغيل "كالي لينكس" (Kali Linux) في أكثر من مشهد بالمسلسل، ويمكن القول إن بطل المسلسل اعتمد عليه بشكل كامل في عمله بالجرائم السيبرانية، إذ يعد النظام أحد أبرز وأشهر أنظمة التشغيل المتعلقة بالأمن السيبراني.
ولا يعتبر نظام "كالي لينكس" نظام تشغيل متكامل أو قائم بذاته، فهو توزيعة خاصة لأنظمة "لينكس" ولكن مخصصة لعالم الاختراق، إذ تضم مجموعة متنوعة من أدوات الاختراق والاختبارات السيبرانية مثبتة بالنظام وجاهزة للاستخدام.
كما أن حجم النظام الصغير يتيح تحميله والاحتفاظ به على أي قرص خارجي مهما كان حجمه صغيرا، لذا يمكن استخدامه على أي جهاز حاسوب حتى وإن لم يكن متصلا بالإنترنت أو لا يحمل النظام بداخله.
2-أدوات "وجيت" (Wget) و"شيل شوك" (ShellSHock) و"جون ذا ريبر" (Jhon The Ripper)بينما يعتبر نظام "كالي لينكس" بيئة متكاملة لتشغيل البرامج المختلفة، إلا أن المسلسل لم يكتف به وقدم مجموعة من الأدوات الشهيرة التي تعمل داخل النظام وتستخدم في الهجمات السيبرانية، ومن بينها "وجيت" (Wget) و"شيل شوك" (ShellSHock) و"جون ذا ريبر" (Jhon The Ripper).
وتعمل أداة "وجيت" على إرسال طلبات عبر شبكة الإنترنت، ويمكن أن تحمل هذه الطلبات أوامر مختلفة، كتحميل صورة أو صفحة ما من موقع في الإنترنت، وتتيح الأداة تحميل الملف المصدري لأي شيء موجود على الإنترنت.
إعلانوتعد "شيل شوك" واحدة من أبرز الثغرات التي عاصرت المسلسل واستخدمت بكثرة من قبل القراصنة، وهي تعمل بالتزامن مع الأدوات الأخرى لتثبيت ثغرات الأنظمة واستغلالها لاحقا للوصول إلى المعلومات أو الجهاز عن بعد.
وأما "جون ذا ريبر" فهي أداة اختراق كلمات المرور وكسر حمايتها، ومن هنا جاء اسمها المستوحى من المجرم الشهير في الماضي.
3-أداة "إن ماب" (Nmap)تعد أداة "إن ماب" (Nmap) إحدى أبرز الأدوات التي يستعملها المخترقون حتى يومنا هذا، وقد كان لها دور وظهور كبير في المسلسل، وهي عبارة عن أداة مسح للشبكات من أجل اكتشاف الأجهزة المتصلة واختبار الأمن السيبراني للشبكة، ويمكن عبرها اكتشاف الثغرات الموجودة في الشبكة وإن كانت معرضة للاختراق أم لا.
4-أداة "كاندومب" (candump)ظهرت هذه الأداة البرمجية في مجموعة من الحلقات المتنوعة بالمسلسل، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالعالم الحقيقي والأحداث التي عاصرت المسلسل، إذ انتشرت في تلك الفترة محاولات اختراق السيارات الذكية عن بعد.
تستخدم أداة "كاندومب" في اختراق السيارات الذكية عن بعد والوصول إلى وحدة "كانبوس" (Canbus) المركزية التي تتحكم في كل تفاصيل السيارة سواء كانت ميكانيكية أو غيرها، وعبر هذه الأداة يمكن تشغيل السيارات عن بعد أو إغلاقها، فضلا عن مجموعة من الخيارات الأخرى.
5-أدوات الاختراق عبر البلوتوثاعتمد أبطال المسلسل على مجموعة متنوعة من الأدوات التي تقوم بالبحث عن أجهزة البلوتوث واستخراج أكبر قدر ممكن من المعلومات دون الحاجة إلى الاقتران والاتصال مع الجهاز بشكل فعلي، أي أن عملية البحث واستخراج المعلومات تتم دون علم صاحب الجهاز.
ثم تستخدم هذه المعلومات لاحقا في تجهيز هجوم مخصص لهذا الجهاز والبحث عن الثغرات الموجودة فيه، وفي إحدى الحلقات، ظهرت أداة "بلوسنف" (Bluesniff) التي تقوم بهذا الغرض واستهدفت لوحة مفاتيح لاسلكية، وبعد اختراق لوحة المفاتيح يمكن استخدامها لاختراق الحاسوب وتثبيت برمجية خبيثة فيه.
6-أداة "هاك آر إف ون" (HackRF One)تعد أداة "هاك آر إف ون" واحدة من الأدوات المرتبطة بالبرمجيات، وهي عبارة عن جهاز راديو مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدام مصمم لإرسال واستقبال إشارات الراديو عبر نطاق واسع من الترددات المختلفة، ويمكن القول ببساطة إنها أداة راديو تبث وتستقبل الإشارات.
وتستخدم هذه الأداة بكثرة في العالم السيبراني من كلا الجانبين، سواء كان خبراء الأمن السيبراني أو القراصنة، إذ يمكن عبرها اعتراض ترددات الهواتف المحمولة والتشويش عليها، فضلا عن اختبار قوة الشبكات اللاسلكية.
ويشمل المدى الذي تغطيه الأداة معظم الترددات المستخدمة في الأجهزة الحديثة، فهي تدعم الترددات بين 1 ميغاهرتز و6 غيغاهرتز، لذا يمكن استخدامها لاختراق شبكات الإنترنت اللاسلكية وشبكات الهواتف المحمولة، فضلا عن شبكات الراديو المعتادة.
7-أداة "كيلوجر يو إس بي" (Keylogger USB)تشبه هذه الأداة في شكلها وحدات تحويل الاتصال التي تستخدم لتوصيل الأنواع المختلفة من منافذ "يو إسي بي" ببعضها البعض، كما يوجد محولات مماثلة للاستخدام بين أنواع الاتصال المختلفة خاصة إن كان الجهاز قديما أو يعتمد على واجهة قديمة لا يوجد لها مكان في الأجهزة الحديثة.
إعلانوبفضل شكلها المعتاد للجميع، لا يمكن أن يشك أحد في كون هذه الأداة إحدى أخطر أدوات الاختراق على الإطلاق، فهي تعمل على تسجيل كل اللمسات والأزرار التي يتم كتابتها في لوحة المفاتيح، ولاحقا يمكن الوصول إلى الملف المخزن في الأداة لاستعراض ما تم تسجيله وأين تم تسجيله، كما توجد بعض الأدوات المماثلة التي تبث ما تسجله مباشرة عبر شبكة الإنترنت.
8-متصفح "نتسكيب" (netscape)ربما لم يعد متصفح "نتسكيب" مستخدما اليوم، ولكنه كان متصفح الإنترنت الافتراضي في تسعينيات القرن الماضي، وما زالت تتاح منه حتى الآن بعض الإصدارات، ولكنها بشكل عام تستخدم في القطاع السيبراني.
ويشبه "نتسكيب" متصفح "فايرفوكس" من ناحية المزايا وواجهة المستخدم، ولكنه يتمتع بحماية أقل قليلا منه، لذا يفضله المخترقون ورجال الأمن السيبراني كونه يتيح لهم اختبار مجموعة من الأدوات المتنوعة التي قد ترفض المتصفحات الحديثة استخدامها.
9-متصفح "تور" (Tor)يعد هذا المتصفح أشهر ما ظهر في مسلسل "مستر روبوت"، وذلك لأن استخدامه مرتبط مباشرة بشبكات الإنترنت المظلمة "الدارك ويب"، وهو متصفح لا يمكن تتبعه أو تسجيل ما يحدث من خلاله، لذلك يستخدم بكثرة في عمليات الدارك ويب.
ويفضل رجال الأمن السيبراني هذا المتصفح لأنه لا يجمع أي بيانات عما يتم داخله، وبالتالي يتيح للمستخدمين خصوصية تامة.
10-أدوات للاتصال بالشبكة وحقن البرمجيات الخبيثةظهرت هذه الأدوات في مختلف حلقات "مستر روبوت" وهي لا تتبع شركة واحدة أو شكل واحد، ولكنها جميعا تؤدي الغرض نفسه، حقن البرمجيات الخبيثة في الأجهزة المستهدفة أو التجسس على الشبكات والتقاط الترددات الخاصة بها.
ومن أبرز هذه الأدوات التي ظهرت في المسلسل "باد يو إس بي" (Bad USB) و"يو إس بي رابر داكي" (USB Rubber Ducky) و"لان تورتيل" (Lan Turtle) و"آر إف آي دي سنيفر" (RFID Sniffer).
وتعد آلية "باد يو إس بي" إحدى أشهر الطرق لاختراق الحواسيب بشكل عشوائي، فهي تعتمد على إلقاء مجموعة من أقراص "يو إس بي" في مكان عام والانتظار حتى يقوم الضحية بالتقاط القرص واستخدامه في حاسوبه.
11-هاتف "بووني إكسبريس بوون" (Pwnie Express Pwn)للوهلة الأولى يبدو هاتف "بووني إكسبريس بوون" كأي هاتف معتاد، وذلك لأنه صنع بناء على جهاز "جوجل نيكسس 4" (Google Nexus 4) ويعتمد على المواصفات ذاتها من المعالج القوي والشاشة الكبيرة الواضحة.
ولكن الاختلاف الأبرز بينه وبين هاتف "نيكسس" هو أن "بووني إكسبريس بوون" يأتي مزودا بنظام "كالي لينكس" المخصص للاختراق، مع أكثر من 100 أداة برمجية مختلفة لاختراق الشبكات واختبارها، وفضلا عن ذلك، فهو يأتي مع عتاد كامل يسهل حقن البرمجيات الخبيثة عبر شبكات اللاسلكية وأجهزة البلوتوث المختلفة.