«1800 قنبلة من نوع MK-84».. أمريكا تسلم إسرائيل شحنة قنابل ثقيلة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نقلت قناة «القاهرة» الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت إسرائيل أمس شحنة قنابل ثقيلة.
وأشارت القناة إلى أن شحنة القنابل الثقيلة التي تسلمتها إسرائيل من الولايات المتحدة تشكل إضافة مهمة لسلاح الجو والجيش، وأن شحنة القنابل هي ذخائر جوية مخصصة لطائرات سلاح الجو ويبلغ وزن كل منها طنا واحدا.
وأوضحت المصادر أن شحنة القنابل التي تسلمتها قوات الاحتلال الإسرائيل من الولايات المتحدة تشمل 1800 قنبلة من نوع MK-84.
الدعم العسكريوتُقدم الولايات المتحدة دعماً عسكرياً كبيراً لإسرائيل يعد جزءاً أساسياً من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ويتمثل هذا الدعم في عدة أشكال:
مساعدات الماليةتُقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل بموجب اتفاقيات طويلة الأمد، حيث تحصل إسرائيل على حوالي 3 مليارات دولار سنوياً كمساعدات عسكرية، وفقاً لاتفاقية وقعت في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2016، تصل قيمتها الإجمالية إلى 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
التعاون التكنولوجي والاستخباراتيوهناك تعاون وثيق بين البلدين في مجالات التكنولوجيا العسكرية والاستخبارات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك تبادل المعلومات وتطوير أنظمة دفاعية متطورة مثل نظام «القبة الحديدية» للدفاع الصاروخي.
مبيعات الأسلحةوتعد الولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للأسلحة المتطورة لإسرائيل، بما في ذلك الطائرات المقاتلة (مثل F-35)، والصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي.
الدعم السياسيوبالإضافة إلى الدعم العسكري، تُقدم الولايات المتحدة دعماً سياسياً قوياً لإسرائيل في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، حيث تستخدم حق النقض «الفيتو» ضد القرارات التي تعتبرها معادية لإسرائيل.
البحث والتطويروهناك مشاريع مشتركة بين البلدين لتطوير أنظمة عسكرية متقدمة، مثل أنظمة الدفاع الصاروخي.
اقرأ أيضاًنقيب الأطباء: الأطباء المصريون بغزة يؤدون واجبهم بكل اقتناع ويتم تجهيز قائمة أخرى
للمرة الرابعة.. أهالي «زوير» بالمنوفية يجهزون قافلة مساعدات للأشقاء في غزة
عاجل| مصدر مطلع: اتصالات مصرية لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعمار غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة غزة اليوم غزة عاجل فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية في وقت لاحق من هذا الشهر، في سباق مع الزمن للحفاظ على هيمنتها الفضائية، في الوقت الذي يقلص فيه خصومها الفجوة بسرعة.
وصرح متحدث باسم وزارة القوات الجوية الأميركية للمجلة بأن المركبة الفضائية، المعروفة باسم مركبة الاختبار المدارية "إكس-37 بي" (X-37B) منصة فضائية ديناميكية مخصصة للتجارب التكنولوجية، حيث تتيح كل مهمة فرصا مستمرة للتعلم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية: سيطرة ترامب على واشنطن توسع سيطرة الجيش وتهدد الديمقراطيةlist 2 of 2مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالمend of listوقالت الزميلة في معهد هدسون ريبيكا ل. هاينريشز إن "إكس-37 بي"، من خلال اختبار تقنيات جديدة في المدار، تساعد الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الفضاء بشكل أفضل، وفي الاستعداد للقتال والفوز إذا اختار الخصوم روسيا والصين الدخول في صراع.
وطورت روسيا والصين، وهما شبه حليفتين في إطار شراكتهما الإستراتيجية غير المحدودة، تقنيات قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الفضاء -حسب المجلة- تشمل أقمارا صناعية مصممة لتعطيل أو إتلاف الأصول المدارية، وسلاحا نوويا فضائيا، حسبما ورد.
وتصف الولايات المتحدة، في إستراتيجيتها الدفاعية الفضائية، الخصمين بأنهما "أكبر تهديد إستراتيجي"، بسبب تطويرهما واختبارهما ونشرهما قدرات فضائية مضادة، وقد أنشأت واشنطن قوة الفضاء خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2019 لمواجهة هذه التحديات.
ما طائرة إكس-37 بي؟طائرة X-37B، التي تشبه مكوكات الفضاء المتقاعدة، هي برنامج اختبار تجريبي مصمم لعرض تقنيات منصة فضائية غير مأهولة وموثوقة وقابلة لإعادة الاستخدام، وقد بنت شركة بوينغ مركبتين فضائيتين منها، يبلغ طول كل منهما 29 قدما ووزنها 11 ألف رطل، وقد قطع هذا الأسطول منذ إطلاقه لأول مرة عام 2010، أكثر من 1.3 مليار ميل، وقضى أكثر من 4 آلاف يوم في المدار في 7 مهمات، استمرت أطولها 908 أيام.
إعلانوعرضت المجلة بالتفصيل 7 مهام لإكس-37 بي، رغم أن هاينريشز أكدت أن البنتاغون نادرا ما يكشف عن تفاصيل كل مهمة من مهام إكس-37 بي، وخاصة الحمولات، لحرصه على إخفائها.
انتهت أولى هذه المهام عام 2010 وكانت مهمة افتتاحية، تثبت إمكانية إرسال المركبات الفضائية غير المأهولة إلى المدار واستعادتها بأمان، وتبعتها مهام أخرى لأهداف مختلفة، انتهت آخرها بتاريخ 7 مارس/آذار 2025، وكانت أهدافها هي العمل في أنظمة مدارية جديدة، وتجربة تقنيات الوعي بمجال الفضاء، ودراسة آثار الإشعاع على مواد ناسا.
أما المهمة القادمة فتقرر إطلاقها، بالشراكة مع مكتب القدرات السريعة التابع لسلاح الجو الأميركي، من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا يوم 21 أغسطس/آب، حسبما أعلنته قوة الفضاء الأميركية، وستُحمل المركبة الفضائية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9.
وستشمل المهمة -حسب المجلة- عروضا توضيحية وتجارب تشغيلية تشمل ما وصفته قوة الفضاء الأميركية في بيان صحفي بأنه "تقنيات الجيل التالي"، بما في ذلك اتصالات الليزر وأعلى مستشعر كمي بالقصور الذاتي أداء على الإطلاق تم اختباره في الفضاء.
وصرح المتحدث باسم وزارة سلاح الجو الأميركي بأن تقنيات الاتصالات بالليزر تعزز مرونة هياكل الفضاء الأميركية المدنية والوطنية من خلال توفير قدرات نقل بيانات فضائية "أسرع وأكثر موثوقية ومرونة"، وصرحت قوة الفضاء الأميركية بأن هذه التقنية مفيدة للملاحة في "البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي، وبالتالي ستعزز مرونة الملاحة للمركبات الفضائية الأميركية في مواجهة التهديدات الحالية والناشئة، بالإضافة إلى تعزيز السفر والاستكشاف الفضائي لمسافات طويلة".
وقالت ريبيكا إل. هاينريشز "إن شراكة روسيا والصين لتطوير التقنيات الرئيسية تمتد إلى الفضاء، مشيرة إلى أنهما حولتا مجال الفضاء إلى سلاح، رغم تشجيع الولايات المتحدة للدول على استخدام الفضاء للأغراض السلمية".
وخلصت المجلة إلى أن المهم الآن هو معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن جوانب من برنامج إكس-37 بي لتظهر لروسيا والصين ما هي قادرة عليه بهدف تعزيز الردع، وهل من الممكن الاستفادة من التقنيات التي ساهم البرنامج في تطويرها في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، الذي سيكون المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة أسلحة في الفضاء.