صحفي تركي: الإدارة السورية تستعد لعملية عسكرية ضد قسد
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، عبد القدير سلفي، أن الإدارة السورية تستعد لشن عملية عسكرية على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح سلفي أن قوات سوريا الديمقراطية لم تنفذ التعهدات الواردة باتفاق العاشر من مارس/ آذار، مشيرا إلى وجود علاقات مع إسرائيل وفرنسا وطرحهم شروط جديدة.
وأكد سلفي أن تصرفات قوات سوريا الديمقراطية هذه بدأت في استنفاز صبر الأطراف قائلا: “هناك استعدادات لعملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية داخل سوريا، لكن ليس تركيا من يستعد لهذه العملية بل الإدارة السورية.
وتطرق سلفي إلى الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومظلوم عبدي في العاشر من مارس/ آذار الماضي والمؤلف من ثمانية بنود، قائلا: “ينص الاتفاق على اندماج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش السوري بنهاية العام الجاري. كان يتوجب نقل المعابر الحدودية وسد تشرين والمطار وحقول النفط والغاز الطبيعي للحكومة السورية. وخلال هذه المرحلة، كان من المتوقع ترك قوات سوريا الديمقراطية للسلاح واندماجها ضمن الجيش السوري. وكان من المتوقع انتهاء هذه العملية بنهاية العام، لكن قوات سوريا الديمقراطية لم تنفذ أي من تعهداتها حتى الآن، بل وأقامت علاقات مع إسرائيل وفرنسا وبدأت بطرح شروط جديدة”.
هذا وأكد سلفي أن قوات سوريا الديمقراطية تبذل جهودا لمنع العملية العسكرية في حين لم يشهد موقف الإدارة السورية أية تغيير مفيدا أن الإدارة السورية تطالب بإلقاء قوات سوريا الديمقراطية للسلاح والاندماج في الجيش السوري والانسحاب من حقول النفط والغاز الطبيعي وتسليم المعابر الحدودية للدولة بجانب إصرارها على تسليم قوات سوريا الديمقراطية لسد تشرين.
Tags: أحمد الشرعإلهام أحمدالتطورات في سورياعملية عسكرية في سورياقسدقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع إلهام أحمد التطورات في سوريا عملية عسكرية في سوريا قسد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قوات سوریا الدیمقراطیة الإدارة السوریة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق نار في حلب بعد تصعيد بين قوات الأمن السورية والأكراد
يسري في مدينة حلب الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنت السلطات التوصل إليه فجرًا عقب تصعيد بين قواتها وقوات كردية أسفر عن مقتل شخصين.
وبدأت التوتر ليل الاثنين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذين تقطنهما غالبية كردية، حيث اتهمت سلطات دمشق القوات الكردية بقصف الحيين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات وزارة الدفاع نفّذت قصفا في المقابل تخلله استخدام طائرات مسيرة.
أخبار متعلقة 4 ساعات بجولة المفاوضات الأولى.. مباحثات إيجابية بين إسرائيل وحماسوفاة د. أحمد عمر هاشم وتشييع الجنازة من الجامع الأزهر بالقاهرة اليوموأفاد المرصد صباح الثلاثاء عن "هدوء يسود حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب بعد إعلان وقف إطلاق نار".
وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان وكالة الأنباء الرسمية السورية أنه تمّ "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية".
وقال مصدر أمني من السلطات السورية: "ملتزمون بقرار وقف إطلاق النار ما لم يتم خرقه من الجهة الأخرى، ونحن على استعداد لتنفيذ أوامر الإدارة العسكرية".
وكان التلفزيون الرسمي أفاد فجرًا بأن الاشتباكات توقّفت بعد إعلان وقف النار، بعدما تحدث عن تصعيد ليلا في الحيين أسفر عن مقتل عنصر أمن ومدني.
وأشارت القناة الرسمية إلى سقوط "شهيد و3 إصابات من قوى الأمن الداخلي خلال استهداف قسد (قوات سوريا الديموقراطية) لحواجز الأمن في محيط حي الشيخ مقصود"، ومدني في قصف نسبه إلى القوات الكردية.
وتحدّثت عن "نزوح عشرات" العائلات من الحيين "جراء استهداف قسد للمنطقة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون".
وأفادت سانا بسقوط "عدد من الجرحى المدنيين" جراء قصف قالت إن قوات سوريا الديموقراطية نفّذته "بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة" في مناطق محيطة بالشيخ مقصود والأشرفية.
نزوح أعداد كبيرة
وقال الموظف المتقاعد سنان رجب باشا (67 عاما) من سكان حي الشيخ مقصود "شعرنا بالخوف وقررنا صباح هذا اليوم مغادرة منزلنا في حي الشيخ مقصود باتجاه منزل أقاربنا وسط حلب".
وأضاف لفرانس برس "أثناء خروجنا، لاحظنا نزوح اعداد كبيرة من العائلات من حي الشيخ مقصود والأشرفية والسريان الجديدة، شاهدناهم وتحدثنا معهم وبعضهم ليس لديه مكان يتجه إليه".
وقال المرصد إن قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية نفذت بدورها "قصفا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على مناطق متفرقة من الحيّين" اللذين تقطنهما غالبية كردية، وأنها استخدمت كذلك "طائرات مسيّرة انتحارية لاستهداف مواقع في عمق الشيخ مقصود، ما تسبّب في أضرار مادية كبيرة".
وتسيطر قوات السلطات الانتقالية السورية على حلب منذ أطاحت فصائل معارضة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024. الا أن قوات كردية محلية مرتبطة بقوات سوريا الديموقراطية وقوى الأمن الداخلي التابعة لها (الأسايش) تسيطر على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، على الرّغم من أنّ "قسد" انسحبت رسميا من هذين الحيّين في أبريل الماضي في إطار اتفاق أبرمته مع دمشق.
ونفت قوات سوريا الديموقراطية في بيان شنّ أيّ هجوم على قوات الأمن الحكومية، مشيرة إلى أنّ "ما يجري في حلب هو نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة المؤقتة ومحاولاتها التوغّل بالدبابات".
وقالت إن "الأهالي يدافعون عن أنفسهم، إلى جانب قوى الأمن الداخلي في الحيّين، التي تقوم بواجبها في حماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار".
بدورها، أكدت الأسايش في بيان أنّها "تصدّت اليوم لهجوم شنته القوات التابعة للحكومة المؤقتة على عدة محاور في محيط حي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب".