القومية للفنون الشعبية تخطف أنظار جمهور مهرجان قرطاج
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار التعاون الثقافي المستمر بين مصر وتونس، شاركت الفرقة القومية للفنون الشعبية، في حفل الفولكلور بمهرجان قرطاج الدولي، بحضور السفير باسم حسن سفير مصر لدى تونس.
وقد ترأس وفد وزارة الثقافة المصرية المشارك في العرض المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، وقدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، مجموعة من أشهر استعراضاتها الفنية، تحت إشراف الفنان محمد الفرماوي مدير عام الفرقة .
ومن المقرر أن تقدم الفرقة القومية للفنون الشعبية، عرضاً آخر اليوم الأربعاء 13 أغسطس بمدينة المهدية، وذلك بعد أن لاقت استعراضاتها الفنية إقبالاً وتقديراً جماهيرياً كبيراً، أمس الأول الاثنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة تونس مصر الفرقة القومية للفنون الشعبية الفرقة القومیة للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
صوت لا يُنسى وأغنيات لا تموت.. كيف رسم طلب ملامح الأغنية الشعبية في مصر
رصدت قناة الأولى الفضائية، الذكرى الـ115 لميلاد أحد أعمدة الغناء الشعبي المصري، المطرب محمد عبد المطلب، الذي لم يكن مجرد صوت عذب أو صاحب موال أصيل، بل كان ظاهرة فنية وثقافية تركت بصمة لا تُمحى في وجدان المصريين.
ولد عبد المطلب في حي شبراخيت، وسط بيئة شعبية بسيطة، بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم، لكن شغفه بالمواويل والأغاني الشعبية دفعه إلى المقهى بدلاً من الكتاب.
هناك، استمع لفناني الربابة وتعلم من أصواتهم، ليبدأ لاحقًا بالغناء في الأفراح والحفلات الشعبية.
من الشارع إلى الأزبكية.. بداية المجدانطلقت مسيرته الفنية الحقيقية بعد أن تعرف على الموسيقار داود حسني، الذي احتضن موهبته، وعلّمه أصول الغناء، ثم قدّمه في أولى حفلاته على مسرح الأزبكية، ليلتحق بعدها بفرقة بديعة مصابني ويغني إلى جانب عمالقة مثل فريد الأطرش.
أغنيات خلدها الزمنغنى عبد المطلب أكثر من 500 أغنية وموال، أبرزها: رمضان جانا، ساكن في حي السيدة، مبيسألش عليا، أهل المحبة، وغيرها من الأعمال التي عبرت عن مشاعر المصريين، ولامست همومهم وأفراحهم، فصارت جزءًا من التراث الفني الشعبي.
"صاحب الكباريه".. جدل ومحطة مثيرةفي السبعينيات، أثار امتلاك عبد المطلب لأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم ضجة إعلامية، حيث اعتبره البعض "صاحب كباريه"، فردّ بثقة قائلاً: "ما أفعله حرية شخصية ومسؤولية تجاه فني وجمهوري، والمكان يستضيف نخبة من الجمهور المصري والعربي."
نهاية مسيرة.. وبقاء في الذاكرةرحل "طلب" عن عالمنا في 21 أغسطس 1980، لكن صوته بقي يصدح في وجدان محبيه، مؤكداً أن الفنان الأصيل لا يرحل بصمته، بل يبقى بفنه.