اكتشاف يكفي لتوليد طاقة العالم لـ1000 عام
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
اكتشاف احتياطي هيدروجين يكفي العالم لألف عام
اقرأ ايضاًكشفت دراسة أجراها علماء فرنسيون بالتعاون مع جامعة في ألبانيا عن احتياطي ضخم من الهيدروجين الطبيعي مدفون تحت الأرض في منجم بولقيز للكروم، يُقدّر بنحو 200 مليون طن، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات الطاقة العالمية لأكثر من 1000 عام، بحسب موقع Eco Portal.
من انفجارات غامضة إلى كنز طاقة نظيفة
التحقيق بدأ بعد سلسلة انفجارات غامضة في أعوام 2011 و2017 و2023 داخل المنجم، والتي ظُنّ في البداية أنها ناجمة عن تسرب غاز الميثان.
لاحقًا، كشفت التحقيقات أن الغاز هو الهيدروجين الطبيعي النقي بنسبة 84%، بمعدل إنتاج سنوي يبلغ 11 طنًا من "نبع هائل" على عمق كيلومتر تحت سطح الأرض.
ألبانيا: رائدة الطاقة النظيفة في أوروبا
تُنتج ألبانيا حاليًا 100% من طاقتها من مصادر متجددة، ما يجعلها في صدارة الدول الأوروبية في مجال الطاقة النظيفة. ويعزز اكتشاف الهيدروجين موقعها كمركز محتمل للطاقة المستقبلية.
وقود المستقبل؟ آمال وتحذيرات
يصف باحثو المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) هذا التدفق بأنه "الأكبر من نوعه على الإطلاق"، لكنهم يحذرون من اعتباره طاقة متجددة بالكامل نظرًا لفترة تكوينه الطويلة مقارنة بسرعة الاستخراج.
تداعيات جيوسياسية محتملة
يرى الخبير الأميركي مايكل ويبر أن الاكتشاف "قد يُحدث تحولًا جذريًا في الجغرافيا السياسية"، خاصة أن الهيدروجين قد يتوفر في مناطق تفتقر إلى النفط والغاز، ما يُعيد رسم خريطة الطاقة عالميًا.
اقرأ ايضاًنحو عصر الهيدروجين؟
رغم التحديات، يعتبر هذا الاكتشاف نقطة انطلاق ممكنة نحو عصر جديد من الطاقة النظيفة، في حال جرى استغلاله وفق معايير بيئية دقيقة، ما قد يغيّر مستقبل الطاقة العالمي بشكل جذري.
كلمات دالة:طاقة نظيفةالهيدروجين الطبيعياحتياطي الهيدروجينطاقة المستقبلالقمة العالمية لطاقة المستقبلاكتشاف علميمصادر متجددةالتحول الاقتصاديمنجم بولقيزاقتصاد الطاقةألبانيا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طاقة نظيفة الهيدروجين الطبيعي طاقة المستقبل القمة العالمية لطاقة المستقبل اكتشاف علمي مصادر متجددة التحول الاقتصادي اقتصاد الطاقة ألبانيا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حاسمة... هل ينجح العالم في وقف احتلال غزة؟
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، جلسة طارئة لمناقشة الخطة التي أقرها الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرة عسكرية شاملة على قطاع غزة.
وجاءت الدعوة لعقد الجلسة بناءً على طلب تقدمت به المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية للجزيرة. كما أبدت كل من روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون دعمها لعقد الاجتماع العاجل، ليصبح بذلك معظم أعضاء المجلس مؤيدين للطلب، باستثناء الولايات المتحدة التي لم تُظهر دعمًا لعقد الجلسة حتى الآن.
وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم السبت، إلا أنه تم تأجيله ليبدأ اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش).
خطة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) فجر الجمعة، تتضمن تحركات عسكرية نحو مناطق جديدة داخل القطاع لم تدخلها قوات الاحتلال سابقًا، بهدف السيطرة عليها بالكامل. ووفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، تشمل الخطة تهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب، وتطويق المدينة، تليها عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية.
وعبر دول الغربية وعربية، إلى جانب منظمات دولية، عن إدانتها الصريحة للخطة، واعتبرتها خرقًا واضحًا للقانون الدولي، مطالبة الاحتلال بالتراجع عنها، والدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي سياق متصل، حذّرت الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد العسكري الجديد، مشيرة إلى أن نحو 87% من مساحة قطاع غزة باتت إما تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء قسرية، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة في حال استمرار العمليات العسكرية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن